مبابي يتمنى فوز المغرب بكأس العالم
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مبابي يتمنى فوز المغرب بكأس العالم، تمنى كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان لكرة القدم فوز منتخب المغرب في كأس العالم.وقال المغرب هزم منتخبات عريقة، وقدم مونديالا .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مبابي يتمنى فوز المغرب بكأس العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمنى كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان لكرة القدم فوز منتخب المغرب في كأس العالم.
وقال: "المغرب هزم منتخبات عريقة، وقدم مونديالا رائعا، لحسن الحظ أننا فزنا عليهم في الدور قبل النهائي، ويجب ألا تتخلى منتخبات أفريقيا عن أحلامها".
وأضاف: "إذا لم أفز بكأس العالم، أتمنى أن يفوز به منتخب أفريقي، مثل المغرب".
وزاد: "اشرف حكيمي، زميلي في باريس سان جيرمان، ولكنه صديقي قبل كل شيء، وأتمنى له الأفضل في مسيرته".
وحظيت زيارة مبابي إلى الكاميرون باهتمام بالغ في البلاد التي ينحدر منها، قيما أثارت المواكبة الأمنية له ردود أفعال واسعة، قبل أن يخوض مباراة مع أطفال القرية التي نشأ بها والده. وقال النجم الفرنسي خلال زيارته الكاميرون: "أشعر بالفخر لكوني هنا في بلدي الأصلي".
وتأتي زيارة مبابي، بعد أن أطلق الأخير تصريحات أثارت أزمة كبيرة مع ناديه، الذي أعلن فتح باب الانتقال له هذا الصيف، وقبل انتهاء عقده الصيف المقبل في 2024، وإمكانية انتقاله بعقد حر.
وأشار مبابي خلال تلك التصريحات إلى أن النادي الفرنسي فريق مثير للجدل ومنقسم ويحد من قدراته، الأمر الذي يزيد من الغموض حول مستقبله المرتقب، ويعزز من فرضية رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الراهنة صوب ريال مدريد الإسباني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فيفا: عزيمة الفراعنة قادرة على تحويل حلم كأس العالم إلى حقيقة
يرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المنتخب المصري يقضي حاليا فترة صحوة تحت قيادة مديره الفني المحلي حسام حسن، بعد تجربة محبطة مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
وفي تقرير نشره على موقع الألكتروني الرسمي، تحدث فيفا عن مسيرة منتخب مصر خلال عام 2024، مشيرا إلى أنه بعد تهديد بعودة الحقبة المظلمة، لم يكن هناك ختام أفضل لـ(الفراعنة) مما حدث خلال العام الحالي.
أضاف فيفا أنه رغم التخبطات التي عانى منها منتخب مصر في بداية العام، فإن التدارك كان في الوقت المناسب، ليضع أبطال أفريقيا سبع مرات على الطريق الصحيح نحو استعادة الأمجاد.
أشار فيفا إلى أن عام 2024 كان متذبذبا للكرة المصرية على صعيد المنتخب الوطني الأول في بدايته، ولكن كل شيء بدأ يسير في اتجاه تصاعدي مع استعادة فكرة المدرب الوطني، تلك التي تسببت في أنجح حقبتين للفراعنة تاريخيا، مع محمود الجوهري، ثم حسن شحاتة، واليوم، يأمل حسام حسن في السير على خطى الثنائي، وفي البداية، كان كل شيء مبشرًا للغاية.
وكانت بطولة أمم أفريقيا مطلع عام 2024 مخيبة للآمال تمامًا بالنسبة للمنتخب المصري، بعد خروجه من دور الـ16 بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية 7 / 8 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي، حيث أهدر الحارس المصري محمد أبو جبل ركلة ترجيح، قبل أن يسجل نظيره ليونيل مباسي نزاو ركلة الفوز للمنتخب الملقب بـ(الفهود).
وكانت بداية البطولة سيئة مثل نهايتها، إذ صعد المنتخب المصري ثانيًا في جدول الترتيب خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، وبعد نادرة غريبة حيث حصدت مصر 3 نقاط من مبارياتها الثلاث بعدما تعادلت فيها جميعا وبنفس النتيجة، 2 / 2 أمام موزمبيق والرأس الأخضر وغانا على التوالي.
وعلى إثر هذا الخروج تمت إقالة المدير الفني للفراعنة روي فيتوريا، ليأتي المدرب الوطني حسام حسن بديلًا عنه في فبراير الماضي.
أكد فيفا أن حسام حسن دشن عصره مبكرًا، بالفوز على نيوزيلندا بهدف للا شيء في نصف نهائي بطولة عاصمة مصر، المدرجة ضمن سلسلة الاتحاد الدولي قبل خسارة المباراة النهائية أمام منتخب كرواتيا بهدفين مقابل أربعة.
وفي تصفيات أمم أفريقيا، فرض المنتخب المصري نفسه كأحد أقوى المنتخبات على الإطلاق في البطولة، بعد سلسلة من النجاحات بدأت بالانتصار 3 / صفر على ضيفه منتخب الرأس الأخضر في الجولة الأولى من التصفيات، أتبعها بالانتصار 4 / صفر خارج ملعبه على بوتسوانا، بعد أداء رائع.
وفي الجولة الثالثة، فاز المنتخب المصري 2 / صفر على ضيفه منتخب موريتانيا، بعد مباراة أكل فيها المصريون الأخضر واليابس بـ16 تسديدة على المرمى، وفي الجولة الرابعة تكرر الفوز على موريتانيا بهدف نظيف، لتمر أول أربع جولات من التصفيات دون أن تهتز شباك المنتخب المصري تحت قيادة (العميد).
أحلام المصريين ارتفعت بعد هذا الأداء القوي، والثبات في المستوى، وضمان الوصول لأمم افريقيا 2025 في المغرب، رغم التعادل 1 / 1 مع الرأس الأخضر في الجولة الخامسة، ثم التعادل مع بوتسوانا بنفس النتيجة بالجولة السادسة (الأخيرة)، لكن هذا لم يمنع المنتخب المصري من ضمان التأهل، وتثبيت أقدام حسام حسن كمدرب جيد، يستطيع حصد النقاط وإعادة الفراعنة إلى منصات التتويج.
شدد فيفا على أن الأداء القوي في تصفيات أمم أفريقيا تكرر مرة أخرى في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث قدم المنتخب المصري أداء مميزا حتى هذه اللحظة.
وكان لفيتوريا مدرب الفريق السابق يد فيها بانتصاره في أول مباراتين، حيث افتتح أحفاد الفراعنة مشوارهم في التصفيات بسداسية نظيفة ضد منتخب جيبوتي، في مباراة تألق فيها محمد صلاح بشكل لافت، مسجلًا 4 أهداف كاملة (سوبر هاتريك)، إضافة إلى هدف لكل من تريزيجيه ومهاجم المنتخب المتألق مصطفى محمد، ثم بعد ذلك الانتصار أمام سيراليون بهدفين دون رد.
ومع وصول حسام حسن، أظهر رجال المنتخب نجاعة غير عادية، ورغبة في الفوز واستعادة الأمجاد، فانتصروا 2 / 1 على بوركينا فاسو في الجولة الثالثة في العاصمة المصرية القاهرة، قبل أن يتعادلوا 1 / 1 خارج ملعبهم مع منتخب غينيا بيساو في الجولة الرابعة.
وبعد مرور 4 جولات، يبدو أن حسام حسن، عميد لاعبي العالم السابق، أصبح على أعتاب انجاز تاريخي آخر، بقيادة منتخب مصر للوصول إلى كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما قاده للمونديال كلاعب قبل 34 عامًا، خاصة بعد حفاظه على صدارة المجموعة الأولى بالتصفيات بعد أن حصد 10 نقاط من 4 جولات.
ومع نهاية 2024، يبدو أنه كان عاما جيدا للمنتخب المصري على مستوى التصنيف، فمع نهاية 2023 تواجد في المركز الـ33 عالميا برصيد 91ر1518 نقطة، ومع نهاية العام الحالي ظل متمسكا أيضا بنفس المركز، برصيد 48ر1513 نقطة، رغم الهزات العنيفة التي تعرض لها في أمم أفريقيا مطلع العام.
ويرى فيفا أن هذا التموقع الإيجابي، مع ارتفاع الطموح، يضع ضغطًا واضحًا على رجال المدرب حسام حسن بأن يتأهلوا بشكلٍ مباشر لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ويلتقي منتخب مصر مع مضيفه منتخب إثيوبيا في 17 مارس 2025 في إطار مواجهات الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، ويخوض الفراعنة مباراة ثانية في التجمع ذاته يوم 24 من نفس الشهر أمام سيراليون في القاهرة.
واختتم فيفا تقريره مشيرا إلى أنه بكل تأكيد المهمة ليست سهلة، لكن عزيمة الفراعنة قادرة على تحويل حلم المونديال إلى حقيقة.