ثاني الزيودي يطلق تقرير “استكشاف الأفق الأخضر” في يوم التجارة ضمن COP28
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تأكيد أهمية تعاون الحكومات والقطاع الخاص لإحداث أثر حقيقي في أهداف الاستدامة
التقرير يركز على الابتكارات في مجال السياسات التي تشكّل ملامح التجارة المستدامة
أطلق معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، تقريراً حول السياسات التجارية ومساهمتها في جهود تحقيق أهداف الاستدامة تحت عنوان “استكشاف الأفق الأخضر: ديناميكيات استدامة التجارة العالمية”.
ويقدم التقرير رؤى حول أهم الاتجاهات في مجال الاستدامة حول العالم، ويضم سلسلة من الحلول الخلاقة التي يمكن لوزراء التجارة حول العالم وضعها في الحسبان عند انعقاد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي فبراير المقبل.
وجرى إطلاق التقرير ضمن يوم التجارة الأول من نوعه في تاريخ مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك في النسخة الثامنة والعشرين التي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي.
ومع بروز الاستدامة على رأس أولويات العالم بسبب ما يواجهه من تحديات مناخية، يهدف التقرير إلى وضع التجارة العالمية ضمن سياق التحول الاقتصادي المستدام، وبحث تأثير تغيرات سلوك المستهلكين، وتحولات إستراتيجيات الاستثمار، وتطوير الأطر الجديدة للسياسات على سلاسل التوريد.
وتأكيداً على “تداخل مستقبل التجارة مع الاستدامة”، يلخص التقرير أهم الاتجاهات ضمن مجال المسؤولية البيئية ودوافعها، ويقدم لمحة عامة حول عمل الدول على تنمية تجارة صديقة للبيئة، وينتهي إلى عدة توصيات يمكن للوزراء تدارسها خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية.
ويعرض التقرير مجموعة من أفضل الممارسات بين الدول، ويستكشف الأفكار التي من شأنها أن تساعد في جعل التجارة أكثر استدامة، بما في ذلك تسهيل إنشاء معايير دولية للممارسات التجارية المستدامة والدعوة إلى دمج معايير الاستدامة في سياسات التجارة الوطنية.
وتشمل المجالات المطروحة للمناقشة بهدف ضمان استدامة التجارة تسهيل وضع معايير دولية للممارسات التجارية المستدامة، ودعم دمج معايير الاستدامة في سياسات التجارة الوطنية.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي إن التقرير يؤكد أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لإحداث أثر إيجابي في أهداف الاستدامة، كما يؤكد كيف يمكن للدول والحكومات تحقيق تأثير حقيقي عندما يتعلق الأمر بتشكيل مساهمة التجارة بشكل إيجابي في معالجة القضايا المناخية.
وأضاف معاليه: “آمل أن يجد الوزراء والمشاركون في المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الأفكار المبتكرة الواردة في التقرير مادة ثرية للنقاش عندما يجتمعون في أبوظبي خلال فبراير المقبل لبحث السياسات المستقبلية وطرق تحقيق نتائج قوية وملموسة في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية بالشراكة مع القطاع الخاص”.
وجرى نشر التقرير خلال الجلسة الافتتاحية ليوم التجارة والتي حملت عنوان: ” قادة العالم يتحدون لتعزيز خارطة طريق لخيارات السياسات التجارية من أجل استجابة عالمية عادلة وطموحة للتغير المناخي”، وتحدثت فيها الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، وسعادة ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، إلى جانب سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وجون دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية.
وجمع يوم التجارة نخبة من ممثلي المجتمع التجاري حول العالم، ويمثل محطة بارزة تسبق انعقاد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي فبراير المقبل بمشاركة 164 دولة، ويعد واحداً من المؤتمرات الأكثر أهمية للمنظمة في سياق سعيها للتغلب على التحديات المتزايدة المتمثلة في اضطراب سلاسل التوريد والتضخم والحمائية والتغير المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يطلق برنامج المحتوى المحلي “أساسات”
أطلقت الخطوط الحديدية السعودية “سار” برنامج “أساسات” بالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، بهدف دعم التنمية الصناعية للخطوط الحديدية داخل المملكة العربية السعودية، مستهدفة بذلك ضمان استمرار الأعمال والمساهمة في النمو الاقتصادي من خلال توطين صناعة الخطوط الحديدية، حيث يقدم البرنامج فرصًا استثمارية للموردين والمصنعين المحليين، للمساهمة في تعزيز المحتوى المحلي والتنوع الاقتصادي.
أطلق البرنامج معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية أثناء رعايته لحفل افتتاح المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية ظهر اليوم في العاصمة الرياض، حيث أكد معاليه أثناء في كلمته ضمن حفل الافتتاح أن هذا البرنامج يأتي في ظل الشراكة التي تجمع الخطوط الحديدية السعودية “سار” مع القطاع الخاص وبالتكامل مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية ليوفر فرصًا استثمارية تتجاوز قيمتها خمسة عشر مليار ريال بحلول العام ٢٠٣٠.
وأشارت “سار” إلى أن برنامج “أساسات” يفتح الباب أمام مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية في قطاع السكك الحديدية، تشمل تصنيع وإعادة تأهيل عربات القطار وإنتاج قطع غيار ميكانيكية وكهربائية، بالإضافة إلى بناء وصيانة البنية التحتية للسكك الحديدية وتطوير التقنيات الذكية، كما تشمل خدمات دعم التشغيل مثل النقل والخدمات اللوجستية وتقنيات التحليل والمحاكاة، والاستثمار في مجال الاستدامة عبر القطارات الكهربائية وتقنيات الطاقة النظيفة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود “سار” في تعزيز الصناعة الوطنية والمحتوى المحلي، مؤكدة التزامها بتمكين الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة لتحقيق تنافسية رائدة في قطاع الخطوط الحديدية