“COP28”.. تعاون بين “أبوظبي للزراعة و”جامعة خليفة” لتنفيذ برنامج التقنيات الزراعية الحديثة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وقعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية اتفاقية تعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لتنفيذ برنامج التقنيات الزراعية الحديثة.
ويسهم تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة في تحسين كفاءة الإنتاج والاستدامة البيئية، وزيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز جودة المحاصيل وتقليل استخدام الموارد الطبيعية والمياه.
تم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف “COP28” ، ووقعها سعادة سعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والبروفيسور السير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
يتضمن البرنامج الشامل للتقنيات الزراعية الحديثة ثلاثة برامج أساسية، وهي: برنامج الزراعة المتقدمة 4.0 والذي يعتمد على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات الحديثة في العمليات الزراعية، لإيجاد حلول للتحديات الفعلية في القطاع الزراعي وتأهيل المزارع التي يتم تشغيلها تقليدياً.
كما يشمل برنامج ممارسات ما بعد الحصاد والذي يهدف إلى دراسة الوضع الحالي لتحديد نسبة الفاقد من المنتجات الزراعية والمرتبطة بعمليات ما بعد الحصاد، والبحث عن أفضل التقنيات والممارسات المتبعة عالمياً لعمليات ما بعد الحصاد، ودراسة الأنسب منها لتطبيقها في مزارع أبوظبي، واستحداث أدلة عمليات ما بعد الحصاد لجميع المحاصيل التي يمكن زراعتها تحت ظروف الدولة، وتوعية وإرشاد المزارعين بها.
ويشمل برنامج التحول نحو ممارسات “المناخ الذكي”: والذي يهدف إلى وضع معايير خاصة بإمارة أبوظبي للزراعة الذكية مناخياً، وسيعمل على معالجة الأسس التي يقوم عليها تغير المناخ وهي: زيادة مستدامة في الإنتاجية الزراعية والدخل الاقتصادي، والتكيف مع تغير المناخ، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وسيتم ذلك من خلال اقتراح وتبني عدد من التقنيات التي تساهم في تحقيق الأهداف الثلاثة للزراعة الذكية مناخيًا.
وسيتم تنظيم البرنامج من قبل مركز الإمارات للابتكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “إبتيك” الذي تأسس بالشراكة ما بين جامعة خليفة ومجموعة الإمارات للاتصالات “إي آند” ومؤسسة الاتصالات البريطانية “بي تي” وبدعم من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وقال سعادة سعيد البحري سالم العامري : “يسرنا التعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ونثمن حرصها على دعم البرامج الرامية إلى الحد من فقد وهدر الغذاء والحفاظ على الموارد الطبيعية في الدولة، وسنعمل معًا على تحقيق الأهداف المنشودة من الاتفاقية انطلاقًا من مهمة الهيئة في تطوير قطاع ذي تنمية مستدامة في مجال الزراعة والسلامة الغذائية، بما يسهم في تعزيز الأمن الحيوي وتحقيق الأمن الغذائي”.
وأضاف: “تأتي هذه الاتفاقية تماشيًا مع استراتيجية أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي التي أطلقتها الهيئة مؤخرًا، وتستهدف تحفيز قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، وترسيخ مكانة القطاع كرافد أساسي في منظومة التنويع الاقتصادي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، وتشجيع المزارعين على تبني أفضل الممارسات المتوافقة مع مبادئ الاستدامة الزراعية، والحد من فقد وهدر الغذاء على مستوى إمارة أبوظبي، وبما يحقق رؤيتنا في الريادة العالمية في الأمن الغذائي”.
من جهته، عبر البروفيسور السير جون أورايلي، عن سعادته بهذا التعاون البنّاء مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والذي يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجامعة للتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية ذات الصلة، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون والذي يُعد الثالث الذي يجمع بين جامعة خليفة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في تعزيز الأمن الغذائي ورفع جودة المنتجات المحلية وتبني أفضل الممارسات الزراعية التي تتناسب مع تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية.
من ناحيته، قال الدكتور نواف الموسى، مدير مركز “إبتيك” والأستاذ المساعد في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة خليفة: “يسر مركز “إبتيك” أن يسهم في جميع المصادر المتوفرة لديه لدعم برنامج التقنيات الزراعية الحديثة لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وضمان الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة، إضافة لتحويل عمليات الإنتاج الزراعي إلى ممارسات “المناخ الذكي. وفي نفس الوقت، سيساهم مركز “إبتيك” بتسهيل الاعتماد على المزيد من التكنولوجيا وتعزيز بناء القدرات في القطاع الزراعي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
الرياض
أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” فتح باب التسجيل في برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي القادم 1447هـ، 2025–2026م، بدءًا من اليوم ويستمر حتى 8 أبريل القادم، عبر موقعها الإلكتروني: هنا.
وأوضحت “موهبة” أن الالتحاق في البرنامج الذي سيُقام في قرابة 200 مدرسة موزعة على 18 مدينة بالمملكة، حصري للطلبة المسجلين في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، حيث يتم ترشيح الطلبة المحققين لدرجة التأهيل والمحددة بـ1550 درجة، كما أن على الطلبة المرشحين اختيار المدارس التي يرغبون بها ضمن مجموعة مدارس الشراكة، ووفقًا للمدن والصفوف المتاحة من خلال النظام الموجود في الموقع الإلكتروني لمؤسسة موهبة.
ويدعم البرنامج الطلبة الموهوبين في المراحل الدراسية من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، بمناهج إضافية متقدمة، ومعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى المناهج المعتمدة من قبل وزارة التعليم، وينفذ بالتعاون مع أهم بيوت الخبرة التربوية والتعليمية في المملكة، مستهدفًا المدارس الحكومية والأهلية ذات المواصفات المتميزة من حيث البنية التحتية، وطرق التدريس، وأساليب التقويم، والتعلم.
وانطلقت أول نسخة من برنامج “فصول موهبة” في 2009، وبدأ بـ 185 طالبًا وطالبة في 28 مدرسة موزعة على 4 مدن، وواصل التوسع ليصل في العام الماضي 2023-2024م إلى 8100 طالب وطالبة في 135 مدرسة بـ 13 مدينة، قبل أن يرتفع العدد في العام الدراسي الحالي 2024-2025م إلى أكثر من 8800 طالب وطالبة في 169 مدرسة بـ 14 مدينة.
وتسعى “موهبة” إلى زيادة عدد الطلبة المقبولين في البرنامج خلال السنوات القادمة، ضمن الإستراتيجية الجديدة للمؤسسة، ورؤيتها للاستثمار في العقول الوطنية المبدعة، وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم؛ بهدف زيادة فرص رعاية الطلبة الموهوبين وتقديم الرعاية والدعم من خلال الفصول الدراسية المهيئة بالمدارس؛ التي حققت معايير الانضمام لبرنامج فصول موهبة، ويقوم على تدريسهم معلمون ذوو كفاءة عالية؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية من خلال مناهج موهبة الإثرائية الإضافية.
وتهدف “فصول موهبة” إلى رفع مستويات الأداء في المدارس المختارة لرعاية الطلبة المبدعين والموهوبين، ومساندتها لتحقيق معايير جودة المدرسة الفاعلة، وتمكين المدارس من تطبيق مناهج متقدمة في الموضوعات الأساسية، واستخدام إستراتيجيات وطرق التدريس والتقويم المناسبة، وذلك من أجل تطوير قدرات الطلبة الموهوبين بما يمكنهم من الالتحاق بالجامعات المتميزة، إضافة إلى إشراك أولياء الأمور في تربية وتعليم أبنائهم، وتفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية.
ويمتاز البرنامج بدراسة مناهج متقدمة في العلوم والرياضيات تعمل على تنمية جوانب عدة في شخصية الطالب الموهوب من خلال التركيز على المعرفة والفهم المتقدم، وتوليد الأفكار الإبداعية، واستخدام البرهان والتركيز على التفاصيل الدقيقة، والتفكير المنطقي والاستدلال، وتكوين الصور الذهنية المجردة.
وتُتاح الفرصة للكثير من طلبة فصول موهبة للمشاركة في مجموعة من المسابقات والبرامج المحلية والوطنية والدولية الخاصة بالموهوبين، وتحقيق الإنجازات فيها من ميداليات ومراكز متقدمة وجوائز، وكذلك تمكين الكثير من طلبة البرنامج من حجز مقاعدهم في أفضل الجامعات المحلية والعالمية المرموقة.