في ظل الأحداث الجارية في غزة، أكدت وسائل إعلام عبرية، أنه ينتشر مرض خطير بين صفوف الاحتلال يطلق عليه الشيجيلا، وأصيب عددا كبيرا من وحدات جيش الاحتلال وتم نقلهم للمستشفى.

مرض التشيجيلا يصيب الاحتلال في غزة

وعانى الاحتلال من أعراض الإسهال الدموي، وآلام البطن، مع تشنجات المعدة، فضلا عن الإصابة بالحمى، وأدى المرض لإصابات بين صفوف الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب ما جاء في صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الإصابات في تزايد مستمر نتيجة التعرض للإصابة بهذا المرض، ولكن العدد بالتفصيل لم يتم الافصاح عنه حتى الأن.

كما يصاب الأشخاص بالشيجيلا عند ملامسة براز شخص مصاب ويبتلعونها، وخاصة في البيئة التي يتم فيها رعاية الأطفال وخاصة بعد تغيير الحفاض لا يقومون بغسل اليدين جيدا، فضلا عن تناول أطعمة ملوثة أو  شرب مياه ملوثة.

كما يحدث لمصابي هذا المرض جفاف وصرع وحمى وتضخم في القولون والتهاب في المفاصل، ويشخص المريض بالإصابة بمرض التشيجيلا بعد العرض على طبيب وإجراء الفحوصات.

الانتخابات الرئاسية 2024|رابط وخطوات الاستعلام عن لجنتك الانتخابية بعد انتهائها في الخارج.. ننشر موعد الانتخابات الرئاسية في مصر رسالة المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال في غزة

وقال الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة: «دمر المقاتلين عددا من آليات العدو وجيشه في مناطق بقطاع غزة.

ويضيف: «نعلن بحول الله تعالى عن تدمير عددٍ من آليات العدو وجيشه المهزوم بالوسائط النارية المناسبة.. في محاور التقدم شرق خانيونس والقرارة وشرق مدينة غزة.. ونؤكد أن مجاهدينا أوقعوا اصابات محققة في صفوف جنود العدو».

ويتابع: «نؤكد على ثبات مقاتلينا وجهوزيتها في أرض الميدان على كافة المحاور في غزة العزة والصمود.. وإن ما صدر من وسائط إعلامية من أبطال سرايا القدس ما هو إلا جزء يسير مما ينتظر العدو من التحام مقاتلينا».

ويقول: «إن الاشتباكات والكمائن ما زالت في ذروتها في جميع محاور القتال، إذ ليس على أرضنا سوى القتل أو الإصابة بالعجز والرعب، ولن يملك في نهاية المطاف إلا الرحيل عن أرضنا إن شاء الله».

ويطمئن الشعب أن سرايا القدس والمقاومة ما زالت بألف خير، وأن المجاهدين في ميادين الاشتباك حاضرون بمعية الله وقوته لصد العدو وأرتال دباباته الحاقدة.

ويؤكد أن الساعات القادمة تشهد مزيدا من الاستبسال والتصدي والتدمير لآلياته المتوغلة.. قائلا «وما النصر إلا من عند الله العزيز الكريم».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض خطير غزة جيش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مشاركة “الشرعية” في مفاوضات مسقط: ماذا يحدث خلف الكواليس؟

الجديد برس:

كشفت مصادر صحفية عن طبيعة مشاركة وفد حكومة الشرعية في جولة المفاوضات المنعقدة حالياً في العاصمة العُمانية مسقط، والتي تقتصر على ملف الأسرى فقط، بالتزامن مع تفاهمات اقتصادية وسياسية بين السعودية وحكومة صنعاء.

وأوضح الصحفي صلاح بن لغبر، المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”: “مفاوضات مسقط تبحث موضوع الأسرى فقط والدليل وجود وفد حكومي (شرعي)”.

وأضاف: “في المسائل المصيرية كمستقبل البلاد والانقلاب وما إلى ذلك لا أحد يُشرك وفد الشرعية بل لا يوجد لديهم وفد ولا وحدة تفاوض، تلك حقيقة”.

تأتي هذه التصريحات وسط تأكيدات حول مفاوضات اقتصادية جارية بين حكومة صنعاء والسعودية لا تشارك فيها الحكومة اليمنية “الشرعية”، التي يقتصر دورها على المفاوضات بخصوص ملف الأسرى.

ووفقاً للمراقبين، هناك توقعات بأن المفاوضات التي بدأت يوم الأحد في مسقط قد تكون واسعة النطاق، بما في ذلك مناقشة فتح الطرقات وتبادل الأسرى والملفات الاقتصادية، مما يمثل استمراراً للجولات التفاوضية السابقة التي توصلت فيها صنعاء والرياض إلى تفاهمات حول عدة ملفات، كما صرح بذلك سابقاً محمد عبد السلام، رئيس وفد صنعاء.

وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية قد كشفت يوم الخميس الماضي عن مفاوضات بين طرفي الصراع اليمني (الحوثي والشرعية) ستُعقد يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط، واصفة إياها بالمهمة والإنسانية والاقتصادية. وعلى الرغم من تسويق السعودية لنفسها كوسيط في هذه المفاوضات إلى جانب سلطنة عمان، إلا أن مصادر سياسية مطلعة تؤكد أن سلطنة عمان هي الوسيط الرئيسي بين صنعاء والرياض، في ظل غياب أي دور ملحوظ للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وفي تأكيد على ذلك، أعلنت حكومة الشرعية وحكومة صنعاء رسمياً عن جولة جديدة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى في سلطنة عمان. وتفيد المصادر المطلعة بأن الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لا تشارك في هذه التفاهمات إلا فيما يتعلق بملف أسرى قواتها لدى قوات صنعاء.

وتشير المصادر أيضاً إلى أن سلطنة عمان تحرص على إحياء ورعاية هذه المفاوضات بين صنعاء والرياض لتجنب أي تصعيد في المنطقة، خاصة بعد القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن بنقل البنوك من صنعاء، والتي تبعها تحذيرات شديدة اللهجة من صنعاء للسعودية بشأن تداعيات هذه القرارات.

وعلاوة على ذلك، تؤكد المصادر أن السعودية تسعى إلى إجبار البنك المركزي في عدن على التراجع عن قراراته ضد البنوك بعد تلقيها تهديدات صارمة من أعلى المستويات في حكومة صنعاء، بما في ذلك من قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، مشيرةً إلى أن الرياض تريد تقديم التراجع عن تلك القرارات كنتيجة لمفاوضات يمنية – يمنية في مسقط، وليس تحت تهديد صنعاء للرياض.

مقالات مشابهة

  • مقتل مستوطن صهيوني بعملية إطلاق نار في نابلس
  • عشرات الصهاينة يستبيحون الأقصى المبارك
  • تفاصيل مشاركة “الشرعية” في مفاوضات مسقط: ماذا يحدث خلف الكواليس؟
  • حزب الله ينفذ عدد من العمليات ضد جيش الاحتلال بالحدود اللبنانية الفلسطينية
  • «سرايا القدس» و «حزب الله» يواصلان ضرباتهم العسكرية ضد قوات الاحتلال
  • بعد269 يوماً من العدوان.. سرايا القدس تمطر مغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية
  • بعد269 يوما من العدوان .. سرايا القدس تمطر مغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية
  • تفاصيل إصابة 18 جنديا من جيش الاحتلال بصواريخ حزب الله
  • لحظة استهداف قوة للاحتلال في كمين بحي الشجاعية شرق غزة (فيديو)
  • هيئة مقدسية تحذر من تصاعد وتيرة إجبار المقدسيين على هدم منازلهم