حدود الشمالية خالية من التمرد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دنقلا – نبض السودان
تقوم قوة مشتركة تضم القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة هذه الأيام بعمليات تمشيط واسعة على حدود الولاية الغربية.
أكد المشرف على معسكرات المستنفرين بالولاية الشمالية العقيد الركن صديق محمد التجاني أن عمليات التمشيط أسفرت عن خلو حدود الولاية الغربية من أي عناصر لمتمردي الدعم السريع، نافياً الشائعات وماتداولته بعض وسائط التواصل الإجتماعي حول وجود مليشيا الدعم السريع على حدود الولاية الشمالية.
وأشار العقيد التجاني إلى أن الاجهزة الامنية تقوم بواجبها في تعاون وتنسيق وتناغم تام للمحافظة على الأمن والإستقرار والطمأنينة بالولاية، وأضاف أن القوات النظامية جاهزة لتأمين الولاية والتصدي لكافة المهددات الأمنية.
من جانبه، أكد قائد معسكر الكتيبة الإستراتجية بدنقلا الرائد عمر محمد جبارة أن المعسكر الذي يضم (500) مستنفراً من محليات دنقلا والقولد والبرقيق يشهد تدافعاً وإقبالاً كبيراً من المستنفرين، مشيرا إلى أن عمليات التدريب على الأسلحة المتقدمة تسير بصورة طيبة وحسب الخطة الموضوعة لذلك.
وقال إن المستنفرين يتمتعون بروح معنوية عالية وهم الآن جاهزون لتأمين الولاية الشمالية من أي مهددات أمنية والمساهمة مع القوات النظامية الأخرى في بسط الأمن والإستقرار وحماية ممتلكات المواطنين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التمرد الشمالية حدود خالية من
إقرأ أيضاً:
«الخفيفي» يلتقي وفدا إسبانيا لبحث جهود التصدي للهجرة غير النظامية
التقى رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اللواء صلاح الخفيفي، برفقة مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ، اللواء خالد سرير، مع وفد من مركز بحوث الهجرة بالعاصمة الإسبانية مدريد، متمثلاً برئيس المختبر، حسين الجفالي، ورئيس الأبحاث، روميو، وذلك بتنسيق من وزارة الخارجية وبحضور مستشار وزير الخارجية، الدكتور فرج الحاسي، ومسؤول المنظمات الدولية بالوزارة، وسام الخفيفي.
وقدم اللواء الخفيفي، عرضاً شاملاً حول الجهود الوطنية الحثيثة التي يقودها جهاز مكافحة الهجرة لمواجهة التحديات المتزايدة لظاهرة الهجرة، لا سيما في ظل تزايد أعداد المهاجرين من السودان نحو مدينة الكفرة نتيجة النزاعات المسلحة.
وأكد على الدور الاستثنائي الذي يلعبه الجهاز بالتعاون مع القوات المسلحة لتأمين الحدود والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالرغم من التحديات الميدانية الكبيرة والضغط المتزايد على موارد الجهاز وإمكاناته.
وأعرب الوفد الإسباني، عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها جهاز مكافحة الهجرة، مشيداً بالدور الإنساني الذي تلعبه ليبيا في التعامل مع قضية الهجرة، حيث أبدى الوفد حرصاً على التعامل مع المهاجرين بما يحترم كرامة الإنسان ويصون حقوقه.
وشدد على أهمية التعاون المشترك بين الدول المطلة على البحر المتوسط، مشيراً إلى أن هذا الملف يتطلب تنسيقاً دولياً يضمن الاستجابة المنصفة لهذه القضية الإنسانية.
وأكد اللواء الخفيفي على الدعم المتواصل من قبل القوات المسلحة في تجهيز مراكز الإيواء لتلبية احتياجات المهاجرين وتخفيف المعاناة عنهم، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس التزام ليبيا بواجباتها الإنسانية والأمنية.
كما تم توضيح الإجراءات المتبعة في عمليات ترحيل المهاجرين وضمان تنظيمها بما يتماشى مع القوانين الدولية، مع الإشارة إلى تنوع الجنسيات التي تتواجد في مراكز الاحتجاز، مما يزيد من تعقيدات العمل ويستدعي استجابة مرنة ومنظمة.
وتم التأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق مع الدول الشريكة، سعياً لإيجاد حلول مستدامة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد شددوا على أن ليبيا، بدعم من شركائها، ستبقى نموذجاً يُحتذى به في مواجهة تحديات الهجرة وتحقيق التوازن بين الواجب الإنساني ومتطلبات الأمن الوطني.
الوسومالهجرة غير الشرعية