الجديد برس:

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، وجوب محاكمة كيان الاحتلال الإسرائيلي دولياً، ووقف تصدير الوقود والبضائع له، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وذلك تضامناً مع غزة. 

وفي كلمة له من موسكو، شدد أمير عبد اللهيان على وجوب التحرك ضد الجرائم الإسرائيلية وعدم الاكتفاء بالإدانات، والعمل على وقف العدوان على قطاع غزة.

 

ووصل وزير الخارجية الإيراني، مساء الإثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة في اجتماعاته.

وقال أمير عبد اللهيان إنه سيناقش مع نظرائه، لا سيما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “سبل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف جرائم الكيان الإسرائيلي ضد سكان غزة والضفة الغربية”.

وقبل أيام، لفت الوزير الإيراني إلى دور الدول الإسلامية في بذل مزيد من الجهود لوقف الجرائم الإسرائيلية، مبيناً أن تجديد الاحتلال جرائمه بحق سكان القطاع هو “دليل آخر على عدم اهتمامه بمطالب المجتمع الدولي والرأي العام”. 

وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن “ما يحدث اليوم من إبادة جماعية ومجازر بحق أطفال غزة مؤسف للبشرية جمعاء، ولا سيما لمتزعمي حقوق الإنسان”.

وخلال كلمة أمام مجلس الشورى الإيراني، قال رئيسي إن “دماء الأبرياء الفلسطينيين ستُنهي حكم الكيان الإسرائيلي، وسنشهد انتصار فلسطين”.

وأشار، في السياق نفسه، إلى أن “المنظمات الدولية فقدت جدواها وفعاليتها أمام الهيمنة العالمية”، موضحاً أن “شعوب العالم نهضت اليوم نصرةً لحقوق الإنسان، مطالبةً بالعدالة وبنظام عالمي جديد”. 

وسبق أن أكد الرئيس الإيراني أن دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني “يأتي ضمن إطار الدستور وما ينصّ عليه بشأن دعم المظلومين، وأيضاً كجزء من مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية”.

وشدّد رئيسي على أن بلاده “لا تستطيع التوقف عن دعم فلسطين”، وأن “تطورات العالم السياسية ورغبات بعض الدول في المنطقة لن تُغيّر المبادئ الأساسية لسياسة طهران الخارجية”.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف المدنيين في غزة مرتكباً مجازر دامية، إضافةً إلى إطباق حصاره على القطاع، مانعاً دخول المياه والطعام والوقود، فيما يتعمد قطع الاتصالات والإنترنت بين الحين والآخر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في جنوب لبنان

لبنان – شدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، في سياق زيارته لبنان على “ضرورة أن يصمد وقف إطلاق النار الهش الساري منذ 27 نوفمبر”.

وقال لوكورنو خلال زيارته قاعدة لليونيفيل في بلدة دير كيفا في جنوب لبنان إن “الآلية الفرنسية-الأمريكية أحصت عمليا 300 خرق، ما يعني أنها تضطلع بدورها في شكل تام”.

وأضاف: “نحن في منتصف الطريق في إطار وقف إطلاق النار هذا، مع نتائج أولى تم تسجيلها، خصوصا في القدرة على احتواء النزاع وضمان الأمن”، مذكرا أنه “مع انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق، ينبغي أن تكون القوات المسلحة اللبنانية قد انتشرت حيث كان حزب الله وحيث هي القوات الإسرائيلية”.

وأوضح أن زيارته هي “نقطة انطلاق تتيح التخطيط للأيام الـ26 المتبقية من وقف لإطلاق النار ندرك أنه هش، ويتطلب في شكل حتمي إرادة من الجانبين”، مشيرا إلى أنه “لهذا السبب نبذل ما في وسعنا لضمان صمود وقف النار”.

المصدر: وسائل إعلامية لبنانية

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تنسف منازل في «عيتا الشعب» جنوبي لبنان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يتفقد الحدود مع سوريا
  • وزارة الخارجية: المملكة تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: نراقب عن كثب الوضع في سوريا
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
  • بري يبحث مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الخروقات الإسرائيلية  
  • أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان