جبهة التحرير الفلسطينية: عدد الشهداء تجاوز 65 ألفا منذ بداية العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور واصل أبويوسف، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية إن هناك حرب إبادة للشعب الفلسطيني تشمل الأطفال والنساء والمدنيين، وقصف همجي يستهدف المستشفيات ودور العبادة وكل ما يشمل الحياة الإنسانية، كما يتعرض سكان شمال غزة لتهجير قسري إلى الجنوب وقصف الجنوب، لافتا إلى أن عدد الشهداء منذ نهاية الهدنة أكثر من 1000 شهيد و4000 جريح.
وأضاف أبويوسف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء على قناة cbc، أن عدد الشهداء تجاوز 65 ألفا منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس حرب إبادة أمام العالم أجمع.
270 شهيدا ارتقوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.أكد أن الضفة الغربية والقدس تتعرضان لحصار وسياسة قتل وتصفية، لافتا إلى أن 270 شهيدا ارتقوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تستهدف الفصائل وفقا لأهدافها المعلنة، لكنها تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني والقضاء عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب إبادة للشعب الفلسطيني جبهة التحرير الفلسطينية الضفة الغربية والقدس عدد الشهداء إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.