شكوك حرس نتنياهو برئيس أركان جيشه تتسبب باضطرابات في تل أبيب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حرس حكومة نتنياهو كانوا يبحثون عن جهاز تسجيل بمقتنيات هاليفي
تسبب طلب حراس رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتفتيش مقتنيات رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي لحظة دخوله مجلس الحرب.
اقرأ أيضاً : غالانت: ليس لدينا شرعية لوقف الحرب في غزة
وذكرت القناة 13 العبرية، أن حراسة رئاسة الوزراء بتل أبيب طلبت تفتيش أغراض رئيس الأركان بحثا عن جهاز تسجيل لدى دخوله مجلس الحرب.
الأمر الذي تسبب بردود أفعال غاضبة في كيان الاحتلال، والعديد من الأحزاب، التي اعتبرت تفتيش هاليفي إذلال للجيش.
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وصف تفتيش رئيس الأركان إذلال لجميع جنود الجيش.
وقال أفيغدور ليبرمان، "لا يجب أن نسمح لنتنياهو المصاب بجنون العظمة أن يقود الحرب".
وفي وقت سابق قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه يعمل مع الوزير غالانت عن قرب للقضاء على حماس وإعادة المحتجزين.
وأضاف نتنياهو، أن حكومته ملتزمة لسكان الشمال والجنوب والوسط بتوفير الأمن لأن تهديد حماس وحزب الله في كل مكان.
وأكمل نتنياهو: حددنا هدفا مشتركا هو إعادة الأمن في الجنوب والشمال وهناك ترتيبات لردع #حزب_الله والانتصار في غزة.
وأردف نتنياهو: غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح والجيش الإسرائيلي هو وحده من يستطيع تحقيق ذلك وليس قوات دولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن تسريبات تتعلق بتفاصيل مسودة اتفاق محتمل بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين، مع الإشارة إلى وجود تحديات قد تعرقل إتمامه، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
مفاوضات معقدة بجهود دوليةوأشارت القاهرة الاخبارية إلى أنه تُجري حاليًا مفاوضات مكثفة بدعم دولي لاحتواء التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، فمن المتوقع أن يبدأ تنفيذه بعد الحصول على موافقة الحكومتين اللبانية والإسرائيلية.
يعتمد الاتفاق المقترح على القرارين الدوليين 1701 و1559، اللذين ينصان على منع أي توسع عسكري لحزب الله جنوب لبنان.
الخلاف بين لبنان ودولة الاحتلالوفقًا للقناة الإسرائيلية 13، قد يُوقَّع الاتفاق خلال أيام قليلة إذا تم التوافق على النقاط الخلافية، ومن أبرز البنود، تعزيز انتشار الجيش اللبناني عند المعابر الحدودية البرية والبحرية، بما في ذلك المعابر غير النظامية، لضمان السيطرة على الحدود ومنع أي أعمال تصعيدية.
أفادت القناة العبرية بأن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات لتنفيذ الاتفاق، تشمل تعهدًا كتابيًا يؤكد حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها حال وقوع تهديدات أمنية مباشرة من لبنان.
كما ستتحمل واشنطن مسؤولية تأمين حرية الحركة والتصدي لأي مخاطر أمنية قد تنشأ، بما يضمن التزامًا متوازنًا تجاه الطرفين.
كما تضمنت المسودة بندًا ينص على بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية لمدة تصل إلى 60 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب بعد ذلك.
ولكن هناك شكوكا لبنانية حول التزام الولايات المتحدة بالحياد، وسط مخاوف من انحيازها للمصالح الإسرائيلية.
المفاوضات في مراحلها الحرجةخلال زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكستاين إلى لبنان، تم إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول آليات تنفيذ الاتفاق، ووُصفت اللقاءات بالإيجابية. ومع ذلك، لا تزال قضايا مثل حرية حركة قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل لبنان عقبة أمام تحقيق تقدم نهائي.
وتستمر الجهود الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مع مؤشرات على أن الأيام القادمة قد تشهد المزيد من التعقيد.