المصرية للاتصالات تكشف سبب مشكلة الإنترنت.. نادرة الحدوث
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال محمد أبو طالب نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالشركة المصرية للاتصالات، إن الشركة نشرت بيان على قنواتنا الشرعية والسوشيال ميديا لكشف أسباب المشكلة، وكشفنا أنه حدث عطل فني في أحد الأجهزة الرئيسية المسئولة عن تشغيل الشبكة الرئيسية لـ المصرية للاتصالات سواء النت المنزلى والتليفون الأرضى وتم تداركه خلال ساعة.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالشركة المصرية للاتصالات، في تصريحات لبرنامج التاسعة، المذاع على قناة الأولى، أنه تم تحويل المسار على الأجهزة البديلة على فترات والخدمة ستعود تدريجيا إلى العملاء خلال ساعات، ولن يحدث الأمر مرة أخرى ونسبة حدوثه نادرة، وأي نظام قابل لحدوث مشكلة ولكن نادرة للغاية.
وتابع محمد أبو طالب: "لابد أن يكون لدينا أجهزة بديلة نتدارك المشكلة من خلالها وتفادى حدوثها مرة أخرى، وسننشر ببيان لتعويض جميع العملاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرية للاتصالات الانترنت عطل فني أسعار باقات التليفون الأرضي المصریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب
يؤكد مزارعون في شمال غربي سوريا أن الحرائق وقطع الأشجار وشح المياه أثر عليهم بشكل كبير ودفعهم إلى تغيير أنماط الزراعة والتحول من زراعة القمح إلى محاصيل أخرى.
فقد خسر هذا الجزء من سوريا مساحات واسعة من الغابات الخضراء خلال الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على المعارضة خلال السنوات الـ14 الماضية.
ووفقا لتقرير أعدّه أدهم أبو الحسام للجزيرة، فقد أثرت خسارة هذه الغابات على المناخ وحركة الزراعة بالمنطقة بعد فقدان غالبية الغابات الطبيعية والأحراج الصناعية مما أدى إلى خسارة كثير من الثدييات والطيور والحشرات النادرة التي تحافظ على النظام البيئي.
الإصلاح يتطلب 70 سنة
وقد تعرضت غالبية غابات المنطقة لحرائق في السنوات الماضية، وتتطلب إعادتها إلى عهدها السابق من 40 إلى 70 سنة شريطة حمايتها من الحرائق والرعي والقطع، وفق ما أكده المهندس الزراعي بلال حميدي.
وتعتبر الفترة بين 2014 و2020 نقطة تحول صادمة في الغابات السورية فقد اندلعت العديد من الحرائق في مناطق عديدة بسبب قصف نظام الأسد لمواقع تقدمت منها قوات المعارضة باتجاه الساحل السوري حينذاك.
كما اندلعت وحرائق أخرى مفتعلة وزاد القطع الجائر بغية التجارة بالحطب والفحم كبدائل للتدفئة مع فقر الأهالي وندرة المحروقات وغلاء أسعارها.
إعلانوزادت هذه العوامل من حدة التغير المناخي في المنطقة فارتفع متوسط درجات الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية بين عامي 2012 و2023، كما انخفض متوسط هطول الأمطار -حسب مديرية الأرصاد- بمقدار 35% خلال السنوات العشر الماضية.
وأدت هذه العوامل أيضا إلى زيادة الجفاف وانخفاض مستوى المياه في السدود مما ترك أثرا كبيرا على الزراعة في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب حيث يشكو المزارعون من انخفاض كبير في الإنتاج وتكلفة باهظة في استجرار مياه الآبار لري المزروعات.
وقال بلال جمعة -وهو أحد المزارعين بالمنطقة- إن الجفاف وشح الأمطار أجبرهم على تغيير أنماط الزراعة التي اعتادوها إذ توقفوا عن زراعة القمح وتحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الكمون وحبة البركة.
وكان هذا التحول إلى محاصيل بديلة بسبب تراجع إنتاج دونم القمح من 600 كيلوغرام إلى 250 كيلوغراما، كما يقول جمعة.
وخسر كل هكتار في المنطقة ما يصل إلى 4 آلاف شجرة مثمرة بسبب الحرائق في الفترة من 2012 حتى 2023، حتى تم قطع أشجار الزيتون وبيعها حطبا.