وزير التجارة: سندعم السلع الأساسية التي لا يستغنى عنها ونسعى لتوفير خدمة توصيل التموين للمنازل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان مساء اليوم الثلاثاء أن الوزارة ستدعم السلع الأساسية التي تهم المواطن والتي لا يستغنى عنها في كل بيت.
وقال العيبان خلال مشاركته في الملتقى النيابي الوزاري الأول مع أهالي مدينة جابر الأحمد السكنية إن وزارة التجارة لديها خطط لتطويرالتموين منها تطوير الخدمات عن طريق الأون لاين وتوصيل التموين إلى المنازل.
وأضاف أنه من ضمن الخطط كذلك توفير 50 موقعا جديدا لمخازن التموين بمساحة 1000 متر مربع لكل موقع منها في مدينة جابر الأحمد.
وأشار إلى وجود حربا على التموين من قبل بعض المتنفذين مؤكدا أن الوزارة ستدعم «السلع الأساسية التي لا يستغني عنها أي بيت وليس الكماليات المضرة».
وبالنسبة لموضوع الرقابة التجارية قال العيبان «نسعى بالتعاون مع النواب لتقديم قانون الأسعار الجديد لمجلس الأمة خلال أسبوع والذي سيحتوي على التشهير بمن يتلاعب بالأسعار» لافتا إلى أن القانون الحالي محدود الأدوات حيث يعود لسنة 1979.
وأكد أنه مع القانون الجديد ستتمكن الوزارة من ردع المتلاعبين بالأسعار مشيرا الى أن الوزارة ستقدم القانون خلال أسبوع للجنة المختصة في مجلس الأمة متمنيا على النواب التصويت عليه.
وكان وزير التجارة أصدر قرارا يوم أمس الاثنين بإلغاء 42 صنفا من المواد التموينية «غير المدعومة» المدرجة في البطاقة المدنية.
وأوضحت الوزارة أن القرار يأتي في مصلحة المواطن وأنه جاء بناء على دراسة شاملة من قبل اللجنة المشتركة بين عدة جهات منها الهيئة العامة للغذاء والتغذية.
وأضافت أن من أبرز أسباب القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يناير المقبل هو «عدم التزام بعض الشركات بالتخفيض عن سعر السوق كما نصت القرارات المنظمة التي توجب التخفيض بنسبة 25 في المئة علاوة على أن بعض الأصناف لا يوجد عليها طلب في أفرع التموين».
ولفتت الى أنه «بناء على متابعة لأسعار بعض السلع رصدت وزارة التجارة والصناعة أن أسعار بعض الأصناف التي تم إلغاؤها في أفرع التموين لا تختلف عن الأسواق الموازية والجمعيات التعاونية» مستطردة أن «من شأن القرار توفير عرض أكبر للسلع الأساسية في مراكز التموين».
يذكر أن الوزير العيبان أصدر في 10 يوليو الماضي قرارا بتشكيل اللجنة الدائمة لتنظيم أصناف المواد التموينية والمخفضة من سلع ومنتجات أساسية ومكملة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تطلق نداء عاجلا لتوفير الأدوية لإنقاذ آلاف المرضى
أطلقت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، نداء عاجلا لتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية، محذّرة من انهيار وشيك للقطاع الصحي في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات.
وقالت وزارة الصحة -في بيان- إن نسبة العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية بلغت مستويات "خطيرة وغير مسبوقة"، حيث نفدت 37% من قائمة الأدوية الأساسية و59% من المستهلكات الطبية بالكامل.
وتعمل أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ في الوقت الحالي ضمن أرصدة "شبه معدومة" من الأدوية والمستلزمات المنقذة للحياة.
وأضاف البيان أن 80 ألف مريض بالسكري و110 آلاف مريض بضغط الدم لا تتوفر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية، كما أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم غير متوفرة تماما.
وأكدت الوزارة أن إغلاق المعابر يفاقم الوضع الصحي الكارثي، ويضع عقبات جسيمة أمام رعاية المرضى والجرحى، وسط تزايد أعداد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
ارتفاع حصيلة الضحاياكذلك، أعلنت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 50 ألفا و886 شهيدا و115 ألفا و875 جريحا.
وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 40 شهيدا و146 مصابا.
إعلانومنذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار 2025، بلغت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 1522 شهيدا و3834 مصابا، بينما لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
ودمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38 في القطاع حتى الآن، ولم يتبقَ سوى 4 مستشفيات تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها الشديد، وفق آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى إخراج 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.