اللجنة المنظمة لماراثون دبي تعلن عن مسار النسخة الـ23
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يتنافس المشاركون في الماراثون على 3 مسافات للمحترفين و10 كم للهواة و4 كم للمبتدئين
المشاركة متاحة لجميع الفئات من الرجال والسيدات لكافة الجنسيات من داخل وخارج الدولة
أعلنت اللجنة المنظمة لماراثون دبي عن مسارات النسخة الـ23 من السباق، المقررة في 7 يناير 2024، بمشاركة نخبة من أهم العدائين في العالم. يتنافس المشاركون في الماراثون على 3 مسافات هي: الماراثون للمحترفين، و10 كم للهواة، و4 كم للمبتدئين، وتتاح المشاركة في الماراثون لجميع الفئات من الرجال والسيدات وأصحاب الهمم لكافة الجنسيات من داخل وخارج الدولة.
وينطلق ماراثون دبي، أول وأقدم ماراثون دولي في الشرق الأوسط على طريق أم سقيم امتدادًا إلى شارع جميرا وشارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويمر خلاله المتسابقون على أشهر وأبرز المنشآت السياحية في دبي وأبرزها برج العرب ومدينة جميرا وجزيرة النخلة، وينتهي مرة أخرى في طريق أم سقيم قبل أكاديمية شرطة دبي.
وأقيمت النسخة الماضية من الماراثون داخل مدينة إكسبو دبي، للمرة الأولى، بعد فترة توقف. ويقام الماراثون بدعم مجلس دبي الرياضي وبالتعاون بين مختلف الجهات الحكومية وأبرزها شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي. ويعرف المسار بأنه المفضل لكل من العدائين النخبة والعدائين غير المحترفين من مختلف دول العالم الذين يحرصون على المشاركة، كما أن التنافس يتم في شوارع حديثة وواسعة تساهم في تسجيل معدلات أداء أفضل وأوقات أسرع من باقي الماراثونات في العديد من الدول، لاسيما في أوائل يناير عندما تكون درجات الحرارة في دبي مواتية للجري لمسافات طويلة. وسيكون الماراثون فرصة كبيرة للمشاركين لتحقيق الأرقام التأهيلية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024). وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: طريق التعافي في غزة طويل وآلاف المرضى دون علاج
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، على ضرورة العمل على احتواء الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة لأنها تمثل خطراً يهدد كل المدنيين بمن فيها الفرق الإنسانية. ووصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إعادة الإعمار وطريق التعافي في القطاع بأنه طويل للغاية ويستدعي تضافر كل الجهود لمساعدة المدنيين واستعادة حياتهم ولملمة جراحهم.
وبيّن متحدث الصليب الأحمر لـ«الاتحاد» أنه بعد التوصل لوقف إطلاق النار تمكن عدد من المرضى من الخروج من غزة لتلقي العلاج، بينما لا زال الآلاف في انتظار دورهم وهم في أوضاع صحية أسوأ مما كانوا عليه ويحتاجون إلى السفر للخارج.
وكشف عن أنه تم انتشال عدد من الجثامين من تحت الأنقاض ودعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الفرق المختصة من الدفاع المدني والهلال الأحمر بالمواد والمعدات والأدوات والخبرة التقنية في هذا المجال للتعامل مع الرفات البشرية بما يليق بالكرامة الإنسانية وإعطاء الفرصة لذويهم بدفنهم.
وقال: إن «اللجنة الدولية تجدد الالتزام بممارسة دورها كوسيط إنساني لاستمرار تسهيل عمليات إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، والرهائن في غزة، أحياء أو موتى»، مشدداً على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار لما له من أهمية قصوى في لمّ شمل المزيد من الأسر من الجانبين.
وأضاف أنه من المهم الاستمرار في تغيير الصورة الإنسانية القاتمة في القطاع، وإدخال أكبر قدر من الدعم، ومساعدة القطاع الصحي لاستعادة عافيته، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وإدخال أدوات الإغاثة والإيواء لآلاف النازحين الذين لا زالوا في مهب الرياح والأمطار والبرد القارس.