كشفت الأمم المتحدة الثلاثاء، أن إنشاء ما يسمى بـ”مناطق آمنة” يفر إليها المدنيون داخل قطاع غزة وسط حملة القصف الإسرائيلية، خطوة مستحيلة وغير واقعية.

وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من القاهرة، “إن ما يسمى بالمناطق الآمنة غير منطقي وغير ممكن”.

وتقول منظمات الغوث الإنساني إن المناطق الآمنة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي عدم استهدافها، صغيرة جدا ومقفرة وهي مربعات تفتقر إلى الغذاء والدواء وكذلك المأوى.

وفي وقت سابق، أعلن الاحتلال الإسرائيلي تقسيم قطاع غزة إلى مربعات صغيرة “بلوكات”، وطلب من السكان الإخلاء خلال العمليات العسكرية حسب المناطق المرقمة. وبعد إطلاق هجومه البري على القطاع، أعلن الاحتلال تقسيم قطاع غزة إلى قسمين “شمال وجنوب”،

ودعا السكان الباقين في شمال غزة إلى التوجه إلى الجنوب، عبر إلقاء منشورات تدعوهم إلى النزوح نحو الجنوب.

وتقول تقارير إن أوامر الإخلاء وإعلان “المناطق الآمنة” تهدف بالأساس إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه في خطة يعمل عليها الاحتلال بموافقة أمريكية، رغم إعلان دول عربية رفضها عملية التهجير القسري.

وفي سياق متصل بالوضع الإنساني في قطاع غزة، قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن الوضع في القطاع يزداد سوءا كل ساعة مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي قصف الجنوب حول مدينتي خان يونس ورفح.

وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن للصحفيين عبر رابط فيديو من غزة: “الوضع يزداد سوءا كل ساعة”، مضيفا: “القصف يشتد في كل مكان، بما يشمل المناطق الجنوبية في خان يونس وحتى رفح”.

وأكد المسؤول الأممي أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة “قليلة للغاية” وأن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء ضعف النظام الصحي في القطاع المكتظ بالسكان مع تحرك المزيد من الناس جنوبا هربا من القصف. وتابع: “أريد أن أوضح أننا بصدد كارثة إنسانية متزايدة”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال

استشهد مسن فلسطيني، وأصيب آخرون، الأحد، في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين في بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة، ورفح جنوبا.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عامًا) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية في بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة.

إلى ذلك، استشهدت الشابة ندى عيسى متأثرة بإصابتها في قصف منزلها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، خلال حرب الإبادة.

من جهة أخرى، قال جهاز الدفاع المدني، إن طواقمه نقلت إصابتين بعد إلقاء قنبلة من طائرة كوادكابتر إسرائيلية على مجموعة مواطنين قرب مفترق السقا بتل السلطان غربي مدينة رفح.


يأتي هذا التطور بعد يوم دام استشهد فيه نحو 12 فلسطينيا، في عدوان إسرائيلي على القطاع، حيث سقط عشرة شهداء في قصف لفريق إغاثي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فيما قضى اثنان آخران جنوب غزة.

من جهتها، قالت وزارة الصحة، إن  مستشفيات قطاع غزة استقبلت 29 شهيدا (15 شهيدا انتشلت جثامينهم، و14 شهيدا جديدا)، و51 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 151 شهيدا.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يستهدف عمال جمع الحطب قرب وادي غزة
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية