الأمم المتحدة: إنشاء "مناطق آمنة" في غزة خطوة مستحيلة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشفت الأمم المتحدة الثلاثاء، أن إنشاء ما يسمى بـ”مناطق آمنة” يفر إليها المدنيون داخل قطاع غزة وسط حملة القصف الإسرائيلية، خطوة مستحيلة وغير واقعية.
وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من القاهرة، “إن ما يسمى بالمناطق الآمنة غير منطقي وغير ممكن”.
وتقول منظمات الغوث الإنساني إن المناطق الآمنة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي عدم استهدافها، صغيرة جدا ومقفرة وهي مربعات تفتقر إلى الغذاء والدواء وكذلك المأوى.
وفي وقت سابق، أعلن الاحتلال الإسرائيلي تقسيم قطاع غزة إلى مربعات صغيرة “بلوكات”، وطلب من السكان الإخلاء خلال العمليات العسكرية حسب المناطق المرقمة. وبعد إطلاق هجومه البري على القطاع، أعلن الاحتلال تقسيم قطاع غزة إلى قسمين “شمال وجنوب”،
ودعا السكان الباقين في شمال غزة إلى التوجه إلى الجنوب، عبر إلقاء منشورات تدعوهم إلى النزوح نحو الجنوب.
وتقول تقارير إن أوامر الإخلاء وإعلان “المناطق الآمنة” تهدف بالأساس إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه في خطة يعمل عليها الاحتلال بموافقة أمريكية، رغم إعلان دول عربية رفضها عملية التهجير القسري.
وفي سياق متصل بالوضع الإنساني في قطاع غزة، قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن الوضع في القطاع يزداد سوءا كل ساعة مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي قصف الجنوب حول مدينتي خان يونس ورفح.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن للصحفيين عبر رابط فيديو من غزة: “الوضع يزداد سوءا كل ساعة”، مضيفا: “القصف يشتد في كل مكان، بما يشمل المناطق الجنوبية في خان يونس وحتى رفح”.
وأكد المسؤول الأممي أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة “قليلة للغاية” وأن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء ضعف النظام الصحي في القطاع المكتظ بالسكان مع تحرك المزيد من الناس جنوبا هربا من القصف. وتابع: “أريد أن أوضح أننا بصدد كارثة إنسانية متزايدة”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور عبدالله الدرديري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، والوفد المرافق له، لبحث مستجدات التعاون بين الجانبين في مجال التنمية البشرية، والقطاع الصحي، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية.
بحث مستجدات التعاون في التنمية البشرية والقطاع الصحيطبقا لتصنيف فوربس.. كيف يعيد مديري الأصول تشكيل المشهد الاستثماري بالمنطقة
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش أولويات برنامج التنمية البشرية في الحماية الاجتماعية، والتعليم، والصحة، حيث رحب الوزير بضم غيمار الديب، نائب الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة الإنمائي للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، والتي تضم في عضويتها نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية البشرية والاقتصاد والتخطيط والإعلام، بهدف الاستفادة من خبراتهم في إعداد مقترحات الاستراتيجيات، والسياسات اللازمة لتحقيق أهداف المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تطرق إلى دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمشروع التطوير الشامل لقطاع الصحة في مصر، الذي يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، ورفع كفاءة البنية التحتية للمستشفيات، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مجمع حديث لمعالجة النفايات الطبية الخطرة في محافظة السويس.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الإجتماع ناقش دور مصر الريادي في تقديم كافة المساعدات الإنسانية، والدعم الطبي للأشقاء الفلسطنيين، وبحث سبل التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمشاركة في خطة إعمار غزة بإنشاء مستشفيات، ووحدات رعاية صحية.
حضر الإجتماع الدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير للشئون الوقائية، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد فوزي، مستشار الوزير لشئون الأشعة، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الادارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والسيد غيمار الديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتورة هبة وفا، مدير برنامج تمكين المرأة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.