ضبط سرنجات طبية منتهية الصلاحية وإعدام حبوب غلال محظور تداولها بالسنطة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالغربية، حملة تموينيه فى إطار توجيهات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، و هيئة الرقابة الإدارية، وبرئاسة المهندس محمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالغربية بتشديد الرقابة بدائرة مركز ومدينة السنطة.
حيث تشكلت حملة من ظريف أمين موسى مدير إدارة تموين مركز السنطة، و أحمد الحوالة مدير إدارة الرقابة التموينية بالسنطة و مفتشى الإدارة التموينية بالسنطة، وحسام الجابرى مفتش بالإدارة التموينية.
وأسفرت الحملة عن ضبط ألف سرنجة طبية ومستحضرات تجميل منتهية الصلاحية بداخل محل ومخزن بدون ترخيص ومزاولة مهنة الصيدلة بدون تصريح، كما تم ضبط كميات من زجاجات وعبوات من مبيدات زراعية منتهية الصلاحية بكمية قدرها 200 زجاجة بأحد المخازن المخصصة لبيع المبيدات الزراعية.
وفى ذات السياق تم إعدام 100 ظرف حبوب غلال محظور تداولها بالأسواق بحوزة أحد الأشخاص لاستخدامها فى غير الأغراض المخصصة لها والتى تؤدى إلى حالات الوفاة المباشر
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتحفظ على المضبوطات وتحرر محاضر جنح والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التموين والتجارة الداخلية هيئة الرقابة الإدارية مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
تحذير للنساء.. دراسة تكشف العلاقة بين حبوب منع الحمل والاكتئاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بمستشفى كوبنهاجن الجامعي بالدنمارك عن علاقة بين حبوب منع الحمل الهرمونية وخطر الإصابة بالاكتئاب في فترة ما بعد الولادة وفقا لما نشرتة مجلة ساينس ألرت الطبية .
العلاقة بين حبوب منع الحمل والاكتئابشملت الدراسة أكثر من 600 ألف أم جديدة مما أثارجدلا علميا حول تلك العلاقة حيث أظهرت النتائج أن الأمهات اللائي بدأن باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية خلال السنة الأولى بعد الولادة واجهن خطرا أعلى بنسبة 50% تقريبا لتشخيصهن بالاكتئاب أو حصولهن على وصفة طبية لمضادات الاكتئاب مقارنة بغير المستخدمات.
وتوضح التفاصيل أن الحبوب المدمجة التي تحتوي على كل من البروجستيرون والإستروجين أظهرت أقوى ارتباط حيث سجلت زيادة في الخطر بنسبة 70% ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الدراسة وجدت أن البدء المبكر في استخدام هذه الوسائل بعد الولادة يرتبط بزيادة أكبر في المخاطر، ما يطرح تساؤلات حول التوقيت الأمثل لبدء استخدامها.
ويقول عالم الأعصاب سورين فينثر لارسن من مستشفى كوبنهاجن الجامعي : يجب النظر إلى هذه النتائج بتأن وموضوعية قبل استخلاص أي استنتاجات متسرعة.
زيادة خطر الاكتئابوأوضحوا أنه على الرغم من أن الدراسة تشير إلى زيادة في خطر الاكتئاب مع استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية إلا أن الفرق العملي ضئيل للغاية ويجب فهم الفرق بين الخطر النسبي والخلط المطلق.
وأن الفرق الفعلي في معدلات الاكتئاب كان متواضعا: 1.54% للمستخدمات مقابل 1.36% لغير المستخدمات أي فرق 0.18 نقطة مئوية فقط وهذا الفرق الضئيل يثير تساؤلات حول الأهمية السريرية الحقيقية لهذه النتائج.
ويلفت الباحثون الانتباه إلى أن فترة ما بعد الولادة قد تمثل نافذة زمنية خاصة تكون فيها النساء أكثر حساسية للتغيرات الهرمونية فالجسم في هذه المرحلة يمر بعملية إعادة ضبط كبرى لمستويات الهرمونات والدماغ يتعافى من التغيرات الكبيرة التي رافقت الحمل وهذه العوامل مجتمعة قد تفسر لماذا تكون الأمهات الجدد أكثر عرضة للتأثر بالهرمونات الخارجية في هذه الفترة بالذات.
ويشير الباحثون إلى أن الدراسة لم تخل من القيود حيث استثنت النساء اللائي لديهن تاريخ من الاكتئاب أو استخدام مضادات الاكتئاب قبل الحمل وكذلك الأمهات اللائي سبق لهن الإنجاب وهذه القيود قد تؤثر بشكل كبير على النتائج وتقلل من إمكانية تعميمها.
وبينما تقدم هذه الدراسة معلومات قيمة حول التفاعلات المعقدة بين الهرمونات والصحة النفسية ينبغي ألا ننسى أن فوائد منع الحمل تفوق بكثير هذه المخاطر الطفيفة والمهم هو أن تظل المرأة على دراية بهذه الاحتمالات وتتابع حالتها النفسية مع طبيبها خاصة إذا كانت لديها استعداد سابق للاكتئاب أو اضطرابات المزاج.