نائب رئيس «المصرية للاتصالات»: عطل الإنترنت لم يكن بسبب انقطاع «كابل»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال المهندس محمد أبو طالب، نائب رئيس الشركة المصرية للاتصالات، إنَّ العطل التقني الذي وقع منذ ساعات في بعض المناطق، هو «عطل فني وتقني بحت»، والعطل كان بأحد الأجهزة الأساسية المسؤولة عن تشغيل الشبكة الرئيسية وتلقائياً ترتب عليه انقطاع الإنترنت ببعض المناطق ببعض المحافظات.
بعض البيانات التي تم تداولها عن انقطاع الإنترنت في بعض المناطق «عارية تماماً من الصحة»وأضاف «أبو طالب»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ بعض البيانات التي تم تداولها عن انقطاع الإنترنت في بعض المناطق «عارية تماماً من الصحة»، ولا حقيقة لانقطاع أي كابل أدى لانقطاع الانترنت.
وتابع نائب رئيس «المصرية للاتصالات»، «نشرنا على الصفحات الرسمية للشركة والقنوات الرسمية لنا، البيانات الصحيحة التي توضح للمواطنين حقيقة ما حدث»، كاشفاً أن العطل في «الكور راوتر- أو إخفاق في الكور راوتر» ليتم التحويل على مصدر بديل يعمل في مثل هذه الحالات بشكل فوري، وتم حل المشكلة ولكن نتيجة أن بعض المناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة، تأخر عودة الانترنت بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت انقطاع الإنترنت خدمات الإنترنت الشركة المصرية للاتصالات بعض المناطق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.