أمن أسيوط ينجح في ضبط 13 تاجر مخدرات و63 سلاحا ناريا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تمكنت مديرية الأمن في محافظة أسيوط من ضبط عدد قياسي من القضايا المتعلقة بالسلاح الناري. وفي هذا السياق، تم ضبط 63 قضية سلاح ناري تشمل 18 بندقية آلية و 28 بندقية خرطوش و طبنجة و 27 فرد محلي، بالإضافة إلى عدد من الطلقات ذات أعيرة مختلفة. وقد تم القبض على 63 متهمًا في هذه القضايا، حيث يتوفر عن 46 منهم معلومات جنائية ويأتي ذلك تأكيدًا للتحسن المستمر في شأن تطبيق الأمن والقانون في محافظة أسيوط.
إضافة إلى ذلك، تم ضبط 13 قضية تجارة المواد المخدرة، حيث تم العثور على كميات كبيرة من المخدرات بحوزة المتهمين. فقد تم ضبط 1,230 كيلو جرام من مخدر الحشيش و 960 جرام من مخدر الهيروين وكمية من مخدر الشابو، بالإضافة إلى عدد من الأقراص المخدرة. تم القبض على 14 متهمًا في هذه القضايا، وبينهم 11 متهمًا لديهم سوابق جنائية.
إلى جانب ذلك، تم تنفيذ 520 حكم قضائي متنوع، وهو الأمر الذي يؤكد الجهود المبذولة من قبل مديرية الأمن لتنفيذ القانون وتطبيق العدالة.
ويعكس هذا الانجاز التقدم الذي تحقق في مجال تعزيز الأمن والقانون في محافظة أسيوط، ويعزز الثقة في قدرة السلطات المختصة على حماية المجتمع والحد من الجريمة. يظهر هذا الإنجاز النتائج الإيجابية التي يمكن تحقيقها باستمرار الجهود الأمنية وتقديم التدريب المناسب لقوات الشرطة وتعزيز التعاون مع المجتمع المحلي.
على الرغم من أن هناك المزيد من التحديات التي تواجهها محافظة أسيوط في مجال مكافحة الجريمة، إلا أن هذه الإنجازات تظهر التزام السلطات المحلية والإخلاص في مكافحة الجريمة والعمل على حماية الأمن والسلامة العامة. من المهم أن نستمر في دعم السلطات المحليّة وتقديم الدعم اللازم لتعزيز الأمن وتحقيق العدالة في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط محافظة أسیوط
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن انتهاء العمليات في منطقة الساحل
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/-أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، الإثنين، أن العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بمنطقة الساحل غربي البلاد “انتهت”، وأن المؤسسات العامة قادرة الآن على استئناف العمل.
وأضاف المتحدث حسين عبد الغني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الجيش “أحبط هجمات لفلول نظام الأسد، وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية”.
كما أشار المتحدث إلى “وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي”.
وقال: نعلن نجاح قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة. تمكنّا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنّا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقا لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء”.
وتابع عبد الغني: “تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية، وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة”.
وقال: “مع هذا الإنجاز نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار”.
وأضاف المتحدث: “سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين”.
وختم حديثه قائلا: “إلى من تبقى من فلول النظام المهزوم وضباطه الفارين، رسالتنا واضحة وصريحة: إن عدتم عدنا ولن تجدوا أمامكم إلا رجالا لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء”.
وشهد الساحل السوري اشتباكات في مناطق عدة، إثر عمليات ملاحقة تنفذها السلطات الجديدة ضد من تسميهم “فلول النظام”.
والإثنين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 973 مدنيا قتلوا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات مناصرة لها.
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين النار، وفق المرصد.