إطلاق مسابقة تحدي البرمجة خلال فعاليات «يومكس وسيمتكس»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لفعاليات معرضي الأنظمة غير المأهولة يومكس 2024 والمحاكاة والتدريب سيمتكس 2024، التي تقام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، في الفترة ما بين 23 ولغاية 25 يناير المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عن إطلاق مسابقة تحدي البرمجة التي تستهدف الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاعات البرمجة.
وتنظم المعرضين مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع، وتعد الفعاليات الوحيدة من نوعها في المنطقة المتخصصة في صناعات الأنظمة غير المأهولة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المحاكاة والتدريب في القطاعات التجارية والمدنية بالإضافة للاستخدامات الدفاعية على حد سواء.
وقال اللواء الركن الدكتور مبارك بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات معرضي يومكس وسيتمكس 2024: «يأتي إطلاق هذه المسابقات ضمن استراتيجية وزارة الدفاع الرامية لدعم وتنمية الكفاءات والمواهب الإماراتية المتخصصة في مختلف القطاعات المتخصصة، ويعد قطاع البرمجيات أحد أهم القطاعات التي تركز عليها رؤية التطوير المستقبلية لدولة الإمارات للأعوام الخمسين المقبلة».
وأشار إلى أن المعرضين يعدان منصة مثالية لاستضافة مثل هذه المسابقات التي من شأنها أن تستقطب كوكبة من الخبراء والكفاءات الوطنية المتخصصة، التي تتيح لهم فرصة لتسليط الضوء على مهاراتهم الابتكارية في مجال البرمجة.
وبهذه المناسبة، قال حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: نحن سعداء بتقديم هذه المنصة المبتكرة التي ستحتضن المواهب الإماراتية في مجال البرمجة وتمكنهم من التواصل مع المتخصصين والخبراء في المجال.
وتضم المسابقات، مسارين رئيسيين، وتهدف إلى استقطاب المواطنين الذين يتمتعون بالمهارات المتخصصة بغض النظر عن التحصيل العلمي، وذلك في مجموعة متنوعة من لغات البرمجة منها برمجية C وC++، وGo وJava وJavaScript، وKotlin وPHP وPython3 وRuby وScala وSwift، وTypeScript لعرض مهاراتهم البرمجية ضمن 5 مسابقات يومية تقام خلال فعاليات معرضي يومكس وسيمتكس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صرف الدفعة الجديدة من قرض صندوق النقد الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ، أن إدراج مصر على جدول أعمال صندوق النقد الدولي غدا الإثنين 10 مارس لصرف 1.2 مليار دولار هو جزء من الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والصندوق للحصول على 8 مليارات دولار.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية خلال برنامج "الصنايعية" المذاع على قناة الشمس التي يقدمه الاعلامي محمد ناقد ، أن مصر حصلت على دفعات سابقة، آخرها 1.3 مليار دولار في نوفمبر الماضي. وأضاف أن المراجعة القادمة ضرورية لضمان استمرار التمويل، حيث يراقب الصندوق الأداء الاقتصادي لمصر ومدى التزامها بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وأوضح أن وجود مصر على أجندة الصندوق بهذا الشكل يعكس تحسن العلاقات بين الطرفين بعد فترات من التأخير والجدل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة أيضًا بالتطورات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة والصراع القائم في الشرق الأوسط، إذ أن صندوق النقد، رغم طبيعته الاقتصادية، يعمل وفق أجندة سياسية واقتصادية معًا، وتتأثر قراراته بالمواقف الدولية للدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة.
وأشار الدكتور عبد المنعم السيد إلى أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ليست مجرد اتفاقات مالية، بل تشمل التزامات بإصلاحات اقتصادية واسعة. ومن بين هذه الإصلاحات:تقليل العجز المالي وزيادة الإيرادات من خلال إصلاحات ضريبية وتوسيع قاعدة الدخل القومي وتحقيق الاستدامة المالية عبر تقليل الإنفاق الحكومي وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية وتحرير سعر الصرف والتحكم في معدلات التضخم من خلال سياسات نقدية أكثر انضباطًا وإعادة هيكلة القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك التخلص التدريجي من الدعم الحكومي في بعض القطاعات، مع تعويض الفئات الأكثر تأثرًا ببرامج دعم مباشرة.
كما أوضح أن تنفيذ هذه الإصلاحات يعتبر عنصرًا أساسيًا في تقييم مصر من قبل المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية، مما يؤثر على مدى قدرتها على جذب الاستثمارات الخارجية.