القدس المحتلة - ترجمة صفا

ذكرت القناة "13" العبرية، مساء الثلاثاء، أن حرّاس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فتّشوا قائد الأركان هرتسي هليفي بحثًا عن أجهزة تسجيل للصوت، قبيل جلسة الكابينت الحربي بمقر قيادة الأركان في تل أبيب.

وقالت القناة، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن إحدى المسؤولات عن الأمن في المقر طلبت من هليفي الخضوع للتفتيش خشية تهريبه جهاز تسجيل للصوت.

وأوضحت القناة أن نتنياهو يخشى من تسريب وزراء وقادة في الجيش الجلسات المهمة للكابينت لوسائل الإعلام.

وبيّنت أن هليفي اشتكى من سوء المعاملة للسكرتير العسكري لرئيس الحكومة "آفي غيل"، وعبر عن سخطه من هكذا تصرف، واصفاً ما جرى بالإهانة الكبيرة لأعلى رتبة عسكرية.

في حين، قال مكتب نتنياهو إن الإجراءات المتبعة في مقر هيئة الأركان تسري على الجميع، وإن ما جرى لم يكن يستهدف قائد الأركان بقدر ما يعبر عن إجراءات لمنع تسريب فحوى الجلسات الحاسمة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

رئيس بنما يتهم ترامب بالكذب بشأن استعادة السيطرة على القناة

اتهم رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالكذب بعد تصريحات الأخير أمام الكونغرس، والتي زعم فيها أن إدارته تعمل على "استعادة السيطرة على قناة بنما".

وأكد مولينو أن بنما تملك سيطرة كاملة على القناة، وأن عملياتها لا تخضع لأي نفوذ أجنبي، رافضا أي محاولة أميركية للتدخل في سيادتها الوطنية.

ورد مولينو بشدة على تصريحات ترامب، في منشور على منصة "إكس"، قائلا "مرة أخرى، الرئيس ترامب يكذب. لسنا بصدد إعادة قناة بنما، ولم يتم التطرق إلى هذا الموضوع في أي محادثات ثنائية".

وأضاف أن التعاون بين حكومتي بنما والولايات المتحدة يستند إلى تفاهمات واضحة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا علاقة له بأي محاولة أميركية للسيطرة على القناة.

صفقة استحواذ أميركية؟

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب صفقة تجارية أعلنتها شركة "سي كيه هوتشن" الصينية، والتي وافقت على بيع موانئها في قناة بنما إلى تحالف شركات أميركية تقوده شركة "بلاك روك" لإدارة الاستثمارات، في صفقة بلغت قيمتها 23 مليار دولار.

ورغم أن ترامب صور هذه الصفقة على أنها خطوة لاستعادة النفوذ الأميركي في القناة، فإن حكومة بنما شددت على أن الصفقة تجارية بحتة، ولا علاقة لها بالسيادة على الممر المائي الإستراتيجي.

إعلان

كما أكد مولينو أن سيادة بنما على القناة غير قابلة للنقاش، وأن بلاده لن تسمح لأي دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالتأثير على إدارتها.

وشدد على أن العلاقات بين بنما وواشنطن يجب أن تستند إلى الاحترام المتبادل، وليس إلى محاولات فرض الهيمنة.

من جهته، نفى فرانك سيكست، المدير الإداري لشركة "سي كيه هوتشن"، أن تكون الصفقة مع بلاك روك نتيجة لضغوط سياسية، مؤكدا أنها تمت بناءً على اعتبارات تجارية بحتة، وأن العديد من الشركات قدمت عروضا للاستحواذ على الموانئ في إطار عملية بيع تنافسية وسريعة.

ومنذ توليه منصبه، أبدى ترامب مخاوف متكررة بشأن ما أسماه "النفوذ الصيني المتزايد" على قناة بنما، مشيرا إلى أن الصين تسيطر بشكل غير مباشر على عمليات الممر المائي من خلال استثماراتها في الموانئ والمشاريع اللوجستية.

وكانت إدارته قد ضغطت على حكومة بنما لإعادة النظر في علاقتها مع الشركات الصينية، لكن بنما نفت مرارا أي تدخل صيني في تشغيل القناة.

وتعد قناة بنما واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم، حيث تمر عبرها 5% من إجمالي التجارة العالمية و40% من شحنات الحاويات الأميركية، مما يجعلها ذات أهمية إستراتيجية كبرى لكل من الولايات المتحدة والصين.

مقالات مشابهة

  • رئيس بنما يتهم ترامب بالكذب بشأن استعادة السيطرة على القناة
  • رئيس بنما: حديث ترامب عن استعادة القناة كذب
  • ترامب يكذب..رئيس بنما: لن نسلم القناة
  • رئيس بنما: ترامب «يكذب من جديد» بشأن القناة
  • كونسورتيوم أميركي يستحوذ على موانئ في قناة بنما
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يطالب بالتحقيق مع نتنياهو
  • نتنياهو يتحدى: نملك اليوم قوة الرد على كل من يهددنا
  • بعد تهديدات ترامب.. تحالف "بلاك روك" يستحوذ على ميناءين في قناة بنما
  • الشاباك يقر بفشله في 7 أكتوبر ويحمل نتنياهو المسؤولية
  • بعد ضغط ترامب..هاتشيسون تبيع موانئ قناة بنما إلى تحالف أمريكي