خارجية الوحدة تعلن استلامها من سويسرا لـ “رأس أفروديت” الأثري المهرب منذ 2016
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت، وزارة الخارجية بحكومة الوحدة، اليوم الثلاثاء، استلامها من سويسرا القطعة الأثرية المهربة من ليبيا منذ 2016 والمتمثلة في “رأس أفروديت”.
وقالت الوزارة، إن تسليم القطعة الأثرية تمّ من قبل المكتب الفيدرالي للثقافة السويسري في العاصمة بيرن، الذي تعاون مع الجانب الليبي في هذا الشأن.
وأضافت الوزارة، أنّه أقيمت مراسم تسليم واستلام مساء اليوم حضرها ممثلي عن المكتب الفيدرالي، وكذلك وزارة الخارجية السويسرية.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أنها مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال الجهود في متابعة القطع الأثرية المهربة من ليبيا، أينما وجدت وإعادتها إلى أرض الوطن.
الوسومآثار مهربة ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
“ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.
وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”
ونقل الموقع عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف قوله إن توسيع الوجود الروسي في إفريقيا من خلال مواقعها في سوريا وليبيا كان هدفًا لمخططي الكرملين منذ عام 2017 تقريبًا، وهو هدف “قاتلت روسيا من أجله” ولم تكن مستعدة للتخلي عنه.
وأضاف إغناتوف أن روسيا تنظر إلى إفريقيا باعتبارها إحدى ساحات المنافسة الرئيسية بين القوى العظمى الحالية
وبناء على ذلك، فإن الحفاظ على أحد مواقعهم على الأقل في ليبيا أو سوريا كان بالنسبة لمخططي الكرملين أمرا مطلقا، حسبما قال إجناتوف للجزيرة.
وقال أنس القماطي من معهد صادق في طرابلس للجزيرة: “إن ليبيا تقدم لروسيا شيئا فريدا: موطئ قدم في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر مثالي لإبراز القوة في منطقة أوروبا الضعيفة وفي جميع أنحاء الساحل”.
وقالت الجزيرة إنها قد فصحت صورا بالأقمار الصناعية أظهرت عدم وجود بناء جديد في أي من المطارات الروسية الليبية أو تطوير ميناء طبرق.
وفي هذا الصدد، قال القماطي “لا ينبغي الاستهانة بإمكانات طبرق. فهي لم تصل إلى مستوى طرطوس بعد، ولكن هذا هو السبب الذي يجعل روسيا تريدها. إنهم لا يبحثون عن ما هو موجود هناك الآن. إنهم ينظرون إلى ما يمكنهم بناؤه”.
المصدر: الجزيرة الإنجليزية
روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0