يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى في صفوفه إلى 84 منذ بدء العملية البرية في غزة، وإلى 408 منذ هجوم السابع من أكتوبر.

وبحسب إعلام العدو الصهيوني، كشف جيش العدو عن مقتل نائب قائد سرية في الكتيبة 53، وجندي في سرية الدوريات في الكتيبة 6261، اللواء 261، وذلك في معارك شمال قطاع غزة أمس.

كما أعلن عن إصابة جندي من وحدة “الدوفدوفان” عصبة الكوماندوز بجروحٍ خطيرة، ليرتفع بذلك عدد قتلى “الجيش” منذ الصباح إلى سبعة.

في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن وجود قتلى في صفوف الجيش الصهيوني، وأغلبهم من القذائف المضادة للدروع، على الرغم من العدوانية الكبيرة من جهته في القتال.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة “13” الصهيونية، أور هيلر: إنه “على الرغم من العدوانية الكبيرة من جهة الجيش الصهيوني في القتال، فإنّ هناك قتلى في صفوفه وأغلبهم من القذائف المضادة للدروع، على الرغم من وجود منظومة معطف الرياح “منظومة مضادة للصواريخ المضادة للدروع ” وكل ما يفعلونه”.

وعلى الرغم من عدم إفصاح جيش العدو عن خسائره البشرية وعدد قتلاه في معركة غزة، فإنّ صحيفة “هآرتس” الصهيونية كانت قد ذكرت قبل أيام أنها حصلت، على إفادةٍ من “الجيش” بأعداد الجرحى في صفوفه نتيجة المعارك مع المقاومة في قطاع غزّة.

وأشارت الصحيفة نفسها إلى أنّ الجيش أقّر أنّ نحو 1000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، وذلك بعد أن رفض الإفصاح وتقديم أي معطيات بشأن أعداد وحالات الجرحى، كما شدد على المستشفيات بشأن ذلك.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على الرغم من جیش العدو

إقرأ أيضاً:

مخيم جنين.. ارتفاع ضحايا العملية الأمنية الفلسطينية إلى 5 قتلى

غزة - ارتفعت، الاثنين، حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 5 فلسطينيين.

وأعلن متحدث قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب، في بيان الاثنين، "مقتل الرقيب بالشرطة مهران قادوس، بعد استهدافه بإطلاق نار من خارجين على القانون، أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين".

وأضاف أن ما حدث "جريمة نكراء طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الثاني منذ انطلاق حملة "حماية وطن".

وأكد أن "الأجهزة الأمنية ستواصل، وبكل ما أوتيت من قوة، العمل لفرض النظام والقضاء على الفوضى وحماية أمن شعبنا مهما كانت التضحيات"، وفق البيان.

رجب دعا المواطنين إلى "الوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم والتعاون الكامل في ملاحقة المجرمين، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب".

والأحد، أعلنت السلطات الفلسطينية مقتل ساهر فاروق جمعة أرحيل، وهو عنصر في الحرس الرئاسي خلال العملية ذاتها بجنين.

بدورها، ذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن 3 مواطنين، بينهم القيادي في الكتيبة يزيد جعايصة، قُتلوا برصاص الأمن منذ بدء العملية العسكرية في المخيم .

وقالت الكتيبة، في بيان الأحد: "رسالتنا للعساكر في السلطة، عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا".

وتابعت أن "أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون، دون حسيب ولا رقيب".

وزادت بأن لديها "معلومات عن احتجاز السلطة 237 من عسكرييها رفضوا المشاركة في العملية بجنين".

وعمَّ إضراب شامل مدينة جنين، الاثنين، عقب إضراب آخر، السبت الماضي، وسط مطالب من قطاعات شعبية وفصائل ومنظمات لإجراء حوار لإنهاء الأزمة.

والأحد، دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، التي تضم 135 منظمة غير حكومية بالضفة وغزة، إلى "اعتماد الحوار طريقا لمعالجة أزمة جنين"، مؤكدة استعدادها للعب دور في إزالة العقبات التي تحول دون نزع فتيل التوتر.

ومنذ أكثر من أسبوعين، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة مَن أسمتهم "الخارجين عن القانون".

في المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.

وتسود حالة من التوتر في مدينة جنين ومخيمها، وتُسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار.

ومنذ 4 سنوات يعاني مخيم جنين توترات نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يُواصل استهداف منظومة صحة شمال غزة
  • الأشغال بغزة: جيش العدو الصهيوني دمر 70% من قطاع الإسكان في القطاع
  • مخيم جنين.. ارتفاع ضحايا العملية الأمنية الفلسطينية إلى 5 قتلى
  • العدو الصهيوني يجبر الجرحى والمرضى الفلسطينيين على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة
  • العدو يعترف بمصرع 38 من ضباط ومجندي الاحتلال بنيران المقاومة شمال غزة
  • 232 يوماً على إغلاق العدو الصهيوني للمعابر.. وغزة باتت على شفا الهاوية
  • العدو الصهيوني يعترف بمقتل ثلاثة من جنوده بمخيم جباليا
  • العدو الصهيوني يصدر أوامر اخلاء لمناطق جديدة شرق مدينة غزة
  • العدو الصهيوني يعترف بمقتل 3 من جنوده بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • سرايا القدس تُوقع قتلى وجرحى في صفوف العدو وتدمر آليات شمال غزة