جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع 84 ضابطاً وجندياً منذ بدء العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى في صفوفه إلى 84 منذ بدء العملية البرية في غزة، وإلى 408 منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وبحسب إعلام العدو الصهيوني، كشف جيش العدو عن مقتل نائب قائد سرية في الكتيبة 53، وجندي في سرية الدوريات في الكتيبة 6261، اللواء 261، وذلك في معارك شمال قطاع غزة أمس.
كما أعلن عن إصابة جندي من وحدة “الدوفدوفان” عصبة الكوماندوز بجروحٍ خطيرة، ليرتفع بذلك عدد قتلى “الجيش” منذ الصباح إلى سبعة.
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن وجود قتلى في صفوف الجيش الصهيوني، وأغلبهم من القذائف المضادة للدروع، على الرغم من العدوانية الكبيرة من جهته في القتال.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة “13” الصهيونية، أور هيلر: إنه “على الرغم من العدوانية الكبيرة من جهة الجيش الصهيوني في القتال، فإنّ هناك قتلى في صفوفه وأغلبهم من القذائف المضادة للدروع، على الرغم من وجود منظومة معطف الرياح “منظومة مضادة للصواريخ المضادة للدروع ” وكل ما يفعلونه”.
وعلى الرغم من عدم إفصاح جيش العدو عن خسائره البشرية وعدد قتلاه في معركة غزة، فإنّ صحيفة “هآرتس” الصهيونية كانت قد ذكرت قبل أيام أنها حصلت، على إفادةٍ من “الجيش” بأعداد الجرحى في صفوفه نتيجة المعارك مع المقاومة في قطاع غزّة.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أنّ الجيش أقّر أنّ نحو 1000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، وذلك بعد أن رفض الإفصاح وتقديم أي معطيات بشأن أعداد وحالات الجرحى، كما شدد على المستشفيات بشأن ذلك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على الرغم من جیش العدو
إقرأ أيضاً:
العدو يعترف: 370 هجوماً يمنياً في الأراضي المحتلة و400 عملية بحرية ضد الكيان
يمانيون../
اعترف معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني بحجم الضربات التي وجهها الجيش اليمني للكيان الصهيوني براً وبحراً، في إطار دعمه لمعركة طوفان الأقصى ونصرة غزة.
وأفاد تقرير صادر عن المعهد بأن اليمن نفذ أكثر من 370 هجوماً صاروخياً وبالمسيّرات على مواقع داخل الأراضي المحتلة، إضافة إلى 400 عملية عسكرية بحرية استهدفت سفناً صهيونية وأخرى مرتبطة بالكيان في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشارت التقارير الصهيونية إلى أن الهجمات اليمنية كبدت كيان العدو خسائر اقتصادية هائلة بمليارات الدولارات، شملت تعطيل حركة الشحن البحري المرتبطة بالاحتلال، وارتفاع تكاليف التأمين، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية في قطاعات النقل والطاقة بسبب تدهور الوضع الأمني.
ووفقاً لمصادر إعلامية صهيونية، قلّصت 40% من الشركات العالمية تعاملاتها مع الموانئ الصهيونية نتيجة الضربات المستمرة، ما عمّق الأزمة الاقتصادية لدى الاحتلال.
كما كشف المعهد عن حصيلة معركة طوفان الأقصى التي استمرت 15 شهراً، حيث بلغ عدد قتلى العدو 1,845 قتيلاً، بينهم 841 جندياً، إضافة إلى 23,955 مصاباً بجروح متفاوتة، فيما لا يزال 82 أسيراً صهيونياً في قبضة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.