د.عبدالسند يمامة: الإصلاح الاقتصادي في مصر يبدأ بتغيير المناخ الحالي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن الإصلاح الاقتصادي في مصر يبدأ بإيجاد منظومة قانونية وتغيير المناخ الحالي وخلق مناخ مشجع على الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على القيام بدوره وأن يكون قاطرة لبناء الاقتصاد واحترام الملكية الخاصة وتعديل قانون الضرائب.
المرشح الرئاسي د.عبدالسند يمامة يكشف عن خطوات إنقاذ مصر د.عبد السند يمامة: إقبال المصريين بالخارج على الانتخابات كشف انتماءهم وحبهم لوطنهم
وأوضح د. عبدالسند يمامة خلال حواره عن طريق الإنترنت مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم الثلاثاء،: "اقترحت تعديل قانون الضرائب بنفس العملة التي تحصل بها الإيرادات”، مشيرا إلى أن قانون الضرائب ليس فقط إيرادات ولكن عدالة مع الإيرادات.
وأشار “يمامة” إلى أنه يمكن حل أزمة البطالة والتضخم وانخفاض قيمة العملة عن طريق ترشيد الإنفاق وتشجيع القطاع الخاص وتحقيق التنافسية وإبعاد شركات الحكومة والجيش عن مشروعات القطاع الخاص.
وتابع: “يجب احترام الملكية الخاصة ، فهناك مئات الآلاف من المصريين تهدمت منازلهم وكان يجب مراعاة ما مر على المنازل المخالفة من سنوات وعلاج ذلك بالتصالح في ظل أزمة اقتصادية طاحنة ووجود خطأ من المسئولين من البداية بترك هذه المخالفات”.
وفي سياق متصل، أكد د. عبدالسند يمامة، ، أنه متمسك خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية في الداخل بشعاره وهدفه في الانتخابات وهو إنقاذ مصر، مشددًا على أن فكرة الإنقاذ محلها شخص حي ولا إنقاذ لشخص ميت، موضحًا أن هناك فرصة في الإنقاذ.
وأوضح د. عبدالسند، خلال حواره عن طريق الإنترنت مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر شاشة "سي بي سي"، أنه من خلال البرنامج الانتخابي الخاص به يرى طريقة الوصول إلى إنقاذ مصر.
وأضاف أنه يريد الآن التحدث عن الخطوط التي تمكننا من الوصول إلى إنقاذ مصر، وهي تكون في إصلاح منظومة التعليم والصحة وإصلاح تشريعي وما يتعلق بالشباب والإصلاح الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
وأوضح د. عبدالسند يمامة، خلال حواره عن طريق الإنترنت مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر شاشة "سي بي سي"، أن المصريين بالخارج عبروا عن حبهم وولاءهم للدولة المصرية بالمشاركة في الانتخابات والتي استمرت على مدار 3 أيام.
وأشار إلى أن الانتخابات في الخارج كانت مرحلة ولكن الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر هي مركز الثقل في الانتخابات ونتيجتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة الإصلاح الاقتصادي الضرائب القطاع الخاص بوابة الوفد عبدالسند یمامة إنقاذ مصر عن طریق
إقرأ أيضاً:
من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح
حذرت دراسة جديدة من أن الاحتباس الحراري يعرض جزءا كبيرا من إنتاج الغذاء العالمي للخطر، مع تعرض المناطق ذات خطوط العرض المنخفضة لأشد العواقب.
وفي الدراسة التي نشرت في الثالث من مارس/آذار الجاري في مجلة "نيتشر فوود"، بحث المؤلفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا حول العالم.
وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة سارة هيكونين، باحثة الدكتوراه في قسم البيئة المشيدة في جامعة ألتو بفنلندا، في تصريحات للجزيرة نت إن "فقدان التنوع يعني خيارات أقل للزراعة، مما قد يقلل من الأمن الغذائي ويحد من الحصول على السعرات الحرارية والبروتينات الأساسية".
ووفقا للدراسة، يمكن أن تصبح نصف المساحات الزراعية في المناطق الاستوائية غير صالحة للإنتاج إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. وستعاني هذه المناطق أيضا من انخفاض حاد في تنوع المحاصيل، مما يهدد الأمن الغذائي ويجعل من الصعب على السكان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وتسلط الدراسة الضوء على أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأراضي الزراعية المناسبة للمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والقمح والبطاطا وفول الصويا.
إعلانوتوفر هذه المحاصيل أكثر من ثلثي الطاقة الغذائية العالمية. وتعتبر المحاصيل الجذرية الاستوائية، مثل اليام التي تعد مصدرا أساسيا للأمن الغذائي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل، من بين الأكثر تأثرا.
وأوضحت هيكونين "في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، التي ستكون الأكثر تضررا، قد يصبح ما يقرب من ثلاثة أرباع الإنتاج الغذائي الحالي في خطر إذا تجاوزت درجات الحرارة 3 درجات مئوية"، مشيرة إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط الواقعة في الصحراء الكبرى ستكون ضمن أكثر المناطق المتأثرة بتغير المناخ.
من ناحية أخرى، قد تحافظ المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية، مثل أجزاء من أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا، على إنتاجها الزراعي، بل قد تشهد توسعا في زراعتها. ومع ذلك، فإن أنواع المحاصيل المزروعة ستتغير، إذ يمكن أن تصبح الفواكه المعتدلة مثل الكمثرى أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية مع تغير الظروف المناخية.
وتلفت الباحثة إلى أنه رغم أن بعض المناطق قد تشهد تحسنا في الظروف المناخية للزراعة، فإن تغير المناخ يجلب معه تحديات أخرى.
"تظهر دراستنا أن هناك إمكانات زراعية في بعض المناطق، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار الآفات الجديدة والظواهر الجوية المتطرفة يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة، كما أوضحت هيكونين.
علاوة على ذلك، فإن العديد من البلدان الواقعة في خطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية.
وتوصي الدراسة بضرورة تحسين الوصول إلى الأسمدة والري وتخزين الغذاء للحد من بعض هذه المخاطر. ولكن وفقا للباحثة، فإن الحلول الطويلة الأجل ستتطلب تغييرات كبيرة في السياسات واستثمارات في إستراتيجيات التكيف مع المناخ.
إعلان"في العديد من المناطق الاستوائية، تكون إنتاجية المحاصيل أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة. يمكن تحسين الإنتاجية من خلال تقنيات زراعية أفضل وبنية تحتية متطورة، لكن تغير المناخ يضيف المزيد من التحديات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، مثل اختيار محاصيل أكثر مقاومة وتحسين أساليب التهجين"، كما قالت هيكونين.
على الرغم من أن التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ على إنتاج الغذاء ستحدث في المناطق الاستوائية، فإن الدراسة تؤكد أن النظام الغذائي العالمي مترابط. فارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتغير المناطق الزراعية، سيؤثر كلها على أسعار الغذاء وسلاسل التوريد والتجارة الدولية.
وأكدت هيكونين "إذا أردنا تأمين نظامنا الغذائي العالمي، فيجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الظروف المتغيرة. حتى لو كانت أكبر التأثيرات في المناطق الاستوائية، فإننا جميعا سنشعر بتداعياتها من خلال الأسواق الغذائية العالمية. هذه مشكلة تتطلب منا جميعا العمل معا لمواجهتها".