كتبت -داليا الظنينى:

أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسى، أن المقاومة الفلسطينية كسبت الحرب استراتيجيا بغض النظر عن النتائج الموجودة على الأرض.

وقال الفقى خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على قناة ام بى سى مصر، مساء الثلاثاء: إذا كانت حماس وسرايا القدس هما الطرف المقاوم فكان لابد على حركة فتح أن تكون هي الطرف المفاوض، وهذا لا يحدث، مؤكدا أن حماس لم يكن لديها خيار في ظل توقف المفاوضات منذ سنوات وتزايد الانتهاكات في حق الفلسطينيين.

وأكد الفقى أن حماس استطاعت أن تضع بطحة تاريخية على رأس إسرائيل خلال ٥٠ يوم، موضحا أن حماس بذلت من الدماء ما لم يبذله أحد وتركت بصمه عسكرية تاريخية لم يتركها أحد.

وأردف الفقى: لابد من التعامل مع طرف فلسطينى واحد لأن التشتت أضاع القضية، لافتا إلى أنه لابد من تغيير القيادة الفلسطينية ووجود قيادة قوية يكون لها تفاوض مع إسرائيل.

واختتم الفقى: سألت عمر سليمان عن الخلاف بين فتح وحماس فأخبرني أنه لا يمكن إلقاء اللوم كله على حماس لأن فتح متصلبة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور مصطفى الفقي يحدث فى مصر المقاومة الفلسطينية حماس طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد إعلام عبري، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل قد تنتقل إلى القتال المكثف في غزة، في غضون أسابيع قليلة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعقد الليلة مشاورات أمنية، حول الخطوات القادمة بشأن غزة.

وتوصلت إسرائيل و حركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.

وبعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».

ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.

وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.
 

مقالات مشابهة

  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • ماذا يحدث داخل حزب الله؟ إختبار إستراتيجي!
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • مصطفى بكري: يجب على حماس أن تحتوي الموقف الآن لتجنب الحرب الداخلية
  • مختار غباشي: نواجه كيانا تقوده كتلة متطرفة هدفها إنهاء ملامح الدولة الفلسطينية
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • حماس تهدد بمعاقبة المتظاهرين ضدها في غزة
  • «خضنا المعارك سويا».. مصطفى بكري ينعى خالد الفقي نائب رئيس اتحاد عمال مصر
  • إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة