مصطفى الفقي: المقاومة كسبت الحرب استراتيجياً بغض النظر عن نتائج الأرض
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسى، أن المقاومة الفلسطينية كسبت الحرب استراتيجيا بغض النظر عن النتائج الموجودة على الأرض.
وقال الفقى خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على قناة ام بى سى مصر، مساء الثلاثاء: إذا كانت حماس وسرايا القدس هما الطرف المقاوم فكان لابد على حركة فتح أن تكون هي الطرف المفاوض، وهذا لا يحدث، مؤكدا أن حماس لم يكن لديها خيار في ظل توقف المفاوضات منذ سنوات وتزايد الانتهاكات في حق الفلسطينيين.
وأكد الفقى أن حماس استطاعت أن تضع بطحة تاريخية على رأس إسرائيل خلال ٥٠ يوم، موضحا أن حماس بذلت من الدماء ما لم يبذله أحد وتركت بصمه عسكرية تاريخية لم يتركها أحد.
وأردف الفقى: لابد من التعامل مع طرف فلسطينى واحد لأن التشتت أضاع القضية، لافتا إلى أنه لابد من تغيير القيادة الفلسطينية ووجود قيادة قوية يكون لها تفاوض مع إسرائيل.
واختتم الفقى: سألت عمر سليمان عن الخلاف بين فتح وحماس فأخبرني أنه لا يمكن إلقاء اللوم كله على حماس لأن فتح متصلبة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور مصطفى الفقي يحدث فى مصر المقاومة الفلسطينية حماس طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة