تحذير خليجي تركي.. وقف حرب إسرائيل على غزة ومنع أقلمتها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قمة قادة مجلس التعاون الخليجي التي عُقدت في قطر حذرت من مخاطر توسع الصراع في الشرق الأوسط وأكدت على وحدة الموقف تجاه القضية الفلسطينية بأمرين: إنهاءُ الاحتلال وحلُ الدولتين.
وخلال القمة شدد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على أنه من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة، مشيرا إلى أن مبدأ الدفاع لا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة حسب وصفه، فيما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي حضر القمة أيضا جدد استهداف نتنياهو بعد وصفه بمجرم حرب وقال إنه يخاطر بمستقبل المنطقة بأسرها من أجل حساباته السياسية
- فما الذي يمكن أن يُبنى على مخرجات القمة وما هي أدواتُ الضغط على إسرائيل لتنفيذها؟
- وما دلالاتُ مشاركة أردوغان في قمة خليجية؟
- وهل فعلا يتجه الصراع نحو التوسع؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية دول مجلس التعاون الخليجي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
هل يتمكن أردوغان من إقامة صداقة مع ترامب؟
أنقرة (زمان التركية) – نشرت صحيفة ذا جارديان البريطانية مقالا تحليلا تناولت خلاله العلاقة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الذي بدأ مؤخرًا ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة في مقالها بعنوان “هل سيتمكن أردوغان من إقامة صداقة جديدة مع ترامب؟ أن مستقبل الرئيس التركي قد يرتبط بهذه العلاقة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن أردوغان يسير على خط رفيع بين الغرب وروسيا والصين لأكثر من 20 عامًا، مفيدة أن تركيا “تحقق مكاسب من خلال مساعدة كلا الجانبين في الحرب الروسية الأوكرانية”.
وسلطت الصحيفة الضوء على ما إن كان أردوغان سيتمكن من “مواصلة البهلوانية الجيوسياسية” خلال الولاية الثانية لترامب.
وأوضحت الصحيفة أن هناك فرص ومزالق أمام تركيا في عودة الرئيس الأمريكي المتقلب الذي قد يكون أكثر صرامة بشأن عدائه المبالغ فيه تجاه إسرائيل ودعمه لحماس من الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ولكن أقل قدرة على تحييد أردوغان بسبب سجله الضعيف في مجال حقوق الإنسان وحرية الإعلام والاستيلاء على الدولة.
وأشارت الصحيفة إلى عدم قبول أردوغان في البيت الأبيض وبرودة العلاقات بين الطرفين فى عهد الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، غير أن ترامب لا يزال يقبل مكالماته.
وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدرك أن تركيا، التي تتمتع بموقع استراتيجي عند تقاطع أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وتسيطر على الوصول إلى البحر الأسود ويبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، أصبحت قوة وسطى مهمة وواثقة من نفوذها الممتد من آسيا الوسطى إلى إفريقيا والعالم العربي.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن أردوغان، الذي يقال إنه قدم “الدعم الكامل” لحماس وفلسطين، قد يتصادم مع ترامب بسبب هذه الآراء.
وتضمن التقرير أيضا تقييمات لرئيس جهاز المخابرات التركية، إبراهيم كالين، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.
وذكرت الصحيفة أنه يبدو أن المستشارين العسكريين والسياسيين القوميين الصارمين قد تم إبعادهم في ظل صعود المستشارين البراغماتيين المدربين من الغرب مثل كالين وفيدان في الدائرة المحيطة بأردوغان.
Tags: الجارديان البريطانيةالعلاقات التركية الأمريكيةدونالد ترامبرجب طيب أردوغان