ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 صالح جعودة، إن رئيس مجلس الدولة استعرض خلال جلسة المجلس الزيارات التي أجراها ما بعد الجلسة الماضية ولقاء رئيس مجلس النواب وعقيله صالح وزيارة لكل من الولايات المتحدة وروسيا.

جعودة أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن عدد من الأعضاء احتجوا على أساس الزيارة.

ولفت إلى أن الجلسة ناقشت الوضع السياسي، مشيراً إلى أن رئيس المجلس تطرق لمتطلبات اجتماعات باتيلي وأنه اختار الـ 3 أسماء وبعثها للمبعوث الأممي.

وأضاف: “ومن هنا بدأ الاعتراض من قبل عدد كبير من الأعضاء وكلًا بطريقته، وزاد الإشكال عندما صرح النائب الثاني من فوق المنصة قال إن من بعثهم تكاله لم يتم استشارة مكتب الرئاسي بل من رأسه! وكثر الكلام وغادر نصف القاعة من الحضور وبعدها رجع بعض الأعضاء ولكن لم يتم حسم الأمر ورفع الرئيس الجلسة، ليذهب بعدها كلاً بحاله”.

كما استطرد خلال حديثة: “الرئيس هو شخص جلبه باثيلي لأنه رئيس مجلس الدولة معناها كان يجب أن يشاور من انتخبه قبل أن يمشي لأنها خطوة ليست بسيطة بل قوية جداً لقاء الخمسة، لأنه ولأول مرة يكون الطرف الغربي في لقاء مع وفد تابع لحفتر! ولأول مرة يذهب وفد من المغرب على طرفي النقيض من بعضه! لابد للقاعة أن تقول رأيها!”.

وبيّن أن هناك عدد من الأعضاء طلبوا أن تكون هناك جلسة سريعة لحل الإشكال من داخل القاعة إما بأغلبية الخطوة التي قام بها الرئيس أو يقوم بسحب الثلاث أسماء ويعيد ترشيحها للقاعة وإن كان هناك شخص يرى في نفسه الكفاءة ويريد أن يتقدم ليتقدم ومن ينال غالبية الثقة في القاعة يكون مندوب المجلس والرئيس.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من الأعضاء

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس إدارة الأهرام: كلمة الرئيس السيسي حول غزة شديدة الوضوح

قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت شديدة الوضوح والمصداقية استنادًا إلى الدور الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية، كجزء من مسؤوليتها التاريخية تجاه هذه القضية العادلة.

وأضاف أن أزمة فلسطين هي القضية المركزية في الإقليم، وأي تعامل يتغافل الثوابت المهمة في هذه القضية وإهمالها، سيكون له انعكاسات كبيرة على الأمن الإقليمي والعالمي.

الشعب الفلسطيني تعرض للظلم

وأضاف «فرحات» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن رسالة الرئيس السيسي، حملت معان واضحة، وتضمنت تأكيدًا على حقيقة أن الشعب الفلسطينية تعرض إلى ظلم تاريخي، وبالتالي ليس من الإنصاف الاستمرار في هذا الظلم التاريخي.

وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: «جزء من الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني هو عدم إقامة الدولة الفلسطينية وإهمالها من قبل المجتمع الدولي، وتهجير الفلسطينيين سواء بشكل طوعي أو قسري سيكون استكمالًا لهذا الظلم التاريخي، بكل تداعياته على الأمن الإقليمي والعالمي».

مقالات مشابهة

  • دعم كامل لجهود الرئيس في حماية الأمن القومي.. جلسة تاريخية لمجلس النواب الأسبوع الماضي
  • «الإمارات للتحكيم الرياضي» يبحث آليات التنسيق مع المحاكم المحلية والاتحادية
  • المشري: لم يصدر ضدي حكم نهائي باتّ وتكالة من رفض حكم المحكمة
  • رئيس الوزراء العراقي: هناك أرضية خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون مع مصر
  • الرئيس عون استقبل المطران أسايان: ليس هناك اكثرية واقلية بل كفاءات
  • الدبيبة لـ تكالة: هناك خطورة من وجود أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تأخير إجراء الانتخابات
  • رئيس مجلس إدارة الأهرام: كلمة الرئيس السيسي حول غزة شديدة الوضوح
  • مجلس جامعة سوهاج: نؤيد موقف الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • «عبدالعاطي»: «المراجعة الدورية» جميع دول العالم الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان تخضع لها|فيديو