مجلس أعيان وحكماء الزاوية: الدبيبة أعلن عزمه الإسراع في افتتاح أكبر مركز لتصدير الغاز بالمدينة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس أعيان وحكماء الزاوية الهاشمي دخيل،إن زيارة مجلس وزراء حكومة تصريف الأعمال للمدينة جاءت في إطار حلحلة المشاكل التي تعاني منها المدينة،والوقوف على بعض المشاريع المتوقفة وما تحتاجه من تجديد للعقود.
الدخيل وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن الاجتماع استعرض المشاريع التي تم إنجازها في المدينة من طرق ومساكن لجمعية بيوت الشباب بالإضافة إلى افتتاح مركز صحي حديث، كما أقرّ الاجتماع إنشاء 22 مدرسة بالمدينة.
ونوه إلى أن الحكومة تعهدت بإنجاز بعض المشاريع المتعثّرة في أقرب وقت ممكن، أبرزها رصف طريق “بئر الغنم”،ومشروع الصاعد الّذي يختصّ بمعالجة مياه الصرف الصحي، ومشروع إنشاء محطة تحلية للمياه.
وأضاف:” رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أشار إلى عزمه الإسراع في تنفيذ وافتتاح أكبر مركز لتصدير الغاز واستخراج النفط الصخري بالزاوية خلال المدة القريبة القادمة”.
دخيل أكد أن أمن الزاوية لايقبل المساس، ومحاولات زعزعة الأمن بالمدينة لن تتكرر مرة أخرى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السمدوني يطالب بإزالة العقبات التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، أن مصر تعيش نهضة تنموية كبيرة في مختلف المجالات، موضحًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية هي جزء من هذه النهضة التي تعيشها مصر تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وطالب السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، بإزالة العقبات الإدارية والتشريعية التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي، ووضع خطة تزيد تنافسية الموانئ المصرية، وتخلق قيمة مضافة لمصر، لجذب الاستثمارات، وتنشط حركة الصادرات والواردات.
وقال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، إن وزارة النقل لديها بالفعل مستهدفات عدة في تطوير قطاع النقل سواء (السكك الحديدية أو الموانئ البرية والجافة والبحرية أو الطرق والكباري) وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية، وهو ما ساهم في رفع مؤشرات تصنيف مصر في الهيئات العالمية وجعلها من أهم مستهدفات الدولة خلال المرحلة القادمة. حيث تسعى الحكومة المصرية إلى وصول ميناء بورسعيد إلى المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2030، وتقديم مصر في مؤشر جودة الطرق إلى المراتب العشرة الأولى بحلول عام 2030.
وأوضح أن خطة مصر لزيادة عدد سفن أسطول النقل البحري إلى 150 سفينة ستساهم في تحقيق التوجه الرئاسي بجعل مصر مركزًا عالميًا لتجارة الترانزيت، وتوفر حوالي 4 ملايين فرصة عمل من خلال مشروعات البنية الأساسية.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن رغم ما تتمتع به مصر من إمكانيات طبيعية هائلة من موقعها المتميز على أكبر بحار العالم والممرات المائية مثل قناة السويس، إلا أن الدور الذي يؤديه الأسطول البحري التجاري المصري في التجارة الخارجية منخفض جدًا ولا يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أنه في سبيل تنفيذ التكليفات الرئاسية يستلزم علينا دراسة التجارب الدولية والاستفادة منها للتعرف على أساليب رفع كفاءة قطاع النقل البحري التجاري، وزيادة دور النقل متعدد الوسائط في تطوير خدمات قطاع النقل في مصر، والوقوف على أهم معوقات تحقيق التطوير والنمو المستهدف في قطاع النقل البحري، والتوصل إلى آليات رفع كفاءة خدمات النقل البحري بما يتوافق مع استراتيجية التنمية 2030، ورفع متوسط نسبة مساهمة قطاع النقل البحري في نقل البضائع إلى 90% بحلول عام 2030.