ليبيا – رأى عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن هناك من يحاول عمل نوع من “الشوشرة” على مسألة الانتخابات.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن مبادرة عبد الله باتيلي واضحة وهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص يمثلون الأطراف الخمسة وهم البرلمان ومن ينوب عن حفتر والحكومة ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي.

وتابع “للأسف هناك من يقول إننا نريد القوانين الانتخابية ولكن نريد معها الحكومة! كل من يتكلم عن حكومة أخرى لا يريدون الانتخابات! محاولة إعادة المشهد وشرط انتاج قوانين انتخابات جديدة ويقبل بها الجميع وانتاج حكومة جديدة هذا من النوع من التطويل الذي لن يمر”.

وأشار إلى أنه لا أحد يريد الاستمرار لحكومة عبد الحميد الدبيبة ولا حكومة جديدة بل الجميع يريد الانتخابات وأي شخص لديه طرح آخر ليذهب ويصفي حساباته.

وزعم أن حكومة الدبيبة تحاول فعل ما عليها، مضيفاً “الدبيبة لم يستطيعوا وضعه في جيوبهم بعد فترة ولم يستطيعوا أن يملوا عليه إملاءاتهم ورأوا الكهرباء والمشاريع استقرت بدأوا يحاربوه”.

 

وفيما يلي النص الكامل:

لا شك أن العمالة للأجنبي دائماً موجودة والمخابرات الدولية قائمة على هذا الأمر والغريب وما يذمه التاريخ الإنسان غير المضطر للخيانه!.

سبب الخيانة الطمع والشغف للسلطة، اليوم نرى حفتر يستقبل نائب وزير الدفاع الروسي، حفتر عينه البرلمان وهنا نتبنى وجهة نظر الدواب أعضاء مجلس النواب وهو أعطاه صفة القائد الأعلى وأتحدى أي عضو أن يكون لديه علم بزيارة نائب وزير الدفاع الروسي وباقي الوفد مع خليفة حفتر! وماذا يدور في هذه اللقاءات سواء عقيلة صالح أو لجنة الدفاع والأمن القومي او النويري، اتحداهم أن يعرفوا موعد الزيارة وما حصل فيها وهذا ضرب من ضروب الخيانة ولا يوجد خائن في التاريخ عرف نفسه انه خائن، هل أجهزة المخابرات تعلم ما يدور؟ وإن كانت لا تعلم هذه مصيبه كبرى لان وزير الدفاع الروسي عندما ينزل في الرجمة ويذهب للنيجر ويزور بعض الدول الأفريقية بالتأكيد هناك أمور غير جيدة بالنسبة للدولة الليبية.

وزير النقل البري المصري يخرج ويصرح بكل وقاحة ويوقع اتفاقية مع شركة كوريا لتصدير النفط الليبي خلال ميناء قرقوب! هل ليبيا أصبحت من الدول المغلقة ولا يوجد عندها بحار! وضحوا لنا! هل هذا معقول؟ المؤسسة الوطنية للنفط وشركة الخليج العربي اخرجوا ووضحوا لنا ما يحصل كل من يتماهى مع المخابرات والنظام المصري هو خائن .

موضوع ما يسمى بيان  أهالي أسرى النظام السابق: لا اعرف ماذا يريدون منا؟ يقولون رابطة اسرى النظام الجماهيري الذين واجهوا حلف الناتو في 2011، ثوار فبراير الذين قدموا الغالي والنفيس والأرواح في سبيل التخلص من ديكتاتور العصر وفرعونه، تنازلوا لدرجة لا يمكن ان يقدموا شيء بعده وما يسمى بسجناء النظام السابق وأشرفوا على قتل سجناء بوسليم وخطفوهم وارتكبوا المجازر وكل شيء بالدليل والصوت والصورة وفضائح النظام السابق لا زالت تمشي على قدميها في طرابلس وكافة المدن الليبية لكن للأسف هؤلاء الناس لا زالوا لم يرتدعوا، لا يوجد ثورة في العالم تسامحت مع اعدائها كما ثورة فبراير ولا بعد كم سنة من انتصارها وبالسلاح والدم تسامحت مع من خذلوها! وارجعت وزراء كانوا مع نظام القذافي أرجعتهم وزراء بعد الثورة وهذا أكبر دليل على تسامح ثورة فبراير.

أعداء فبراير يصدروا بيانات ويحاربون الثورة ولم تعجبهم ويسبون الثورة! من يمسكون السفارات إلا من رحم الله كلهم خضر ويخدمون ضد حكومة الوحدة الوطنية وضد فبراير! وهم لا يعجبهم هذا كله ويهددون باللجوء لخيارات أخرى! ما هي هذه الخيارات لنرى ماذا تستطيعوا أن تفعلوا، معمر قتلتوه وبعتوه! وليس منكم رجل، معمر تركتوه يواجه مصيره لوحده! هل تظنون اننا سنسكت عن بياناتكم التافهة أم ان فبراير انتهت؟، تافهين ولا تسوون شيء، عليكم احترام أنفسكم ونحن من سنتخذ خطوات أخرى ومعروفة وهي الرجوع لنقطة الصفر 2011 -2012.

تحية لكل من اخرج أسرى المقاومة وتحية للمقاومة والحمد لله أن الحكومة وسماحة المفتي والنائب العام كانوا في الموعد وهذه هدية تقدم من الشعب الليبي للأسرى وذويهم وكل أهلنا في غزة، ليبيا واهل ليبيا لن يكونوا إلا مع المقاومة وهذا شرف.

من يحاول أن يعمل نوع من الشوشرة على موضوع الانتخابات، الانتخابات ومبادرة باتيلي واضحة مجموعة من الأشخاص يمثلون الأطراف الخمسة “البرلمان ومن ينوب عن حفتر والحكومة ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي ” الشوشرة هي إنتاج قوانين يمكن على أثرها إجراء انتخابات واضحة وصريحه يقبل بها الجميع، للأسف هناك من يقول إننا نريد القوانين الانتخابية ولكن نريد معها الحكومة! كل من يتكلم عن حكومة أخرى لا يريدون الانتخابات! محاولة إعادة المشهد وشرط انتاج قوانين انتخابات جديدة ويقبل بها الجميع وانتاج حكومة جديدة هذا من النوع من التطويل الذي لن يمر.

لا نريد الاستمرار لحكومة الوحدة الوطنية ولا نريد حكومة جديدة بل نريد الانتخابات وأي شخص عنده طرح غيرها ليمشي ويصفي حساباته، الدبيبه وحكومته لم نأتي بها بل أتت عن طريق جنيف! واليوم هذه الحكومة تحاول أن تفعل ما عليها، الدبيبه لم يستطيعوا وضعه في جيوبهم بعد فترة ولم يستطيعوا أن يملوا عليه إملاءاتهم ورأوا الكهرباء والمشاريع استقرت بدأوا يحاربوه، وما يحدث هذا عيب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حکومة جدیدة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: نتنياهو بدأ مرحلة جديدة في الصراع مع خصومه

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024، إن "التأزّم الأخير في العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأميركي جو بايدن، ليس له تفسير سوى أن الأول شرع في مرحلة جديدة من صراعه مع الخصوم في الداخل والخارج".

وأضافت الصحيفة، "في الداخل، ورغم الأزمات التي تواجهه بالجملة، يبدو أن الرجل ما زال بإمكانه إقناع الشريحة الأكبر من الإسرائيليين بأن قراره مواصلة الحرب، ولو من دون تحقيق أي هدف، سوى القتل والتدمير، هو الخيار الوحيد المتاح حالياً. أما الخيار الآخر، أي وقف الحرب الآن وعقد صفقة تبادل، يعني هزيمة لا يبدو أن الإسرائيليين مستعدّون لتجرّعها، رغم ضغط الشريحة المتعاطفة مع ذوي الأسرى، والتي انضمت إليها شريحة أخرى معارضة لنتنياهو سياسياً، بعد حل حكومة الحرب".

وأوضحت "حتى الذين يطالبون بخطة لليوم التالي، هم أنفسهم لا يملكون أدنى تصوّر عنها، والمرحلة الجديدة تلك سيكون عنوانها سعي نتنياهو المباشر إلى إسقاط بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني المقبل. افتتح الأول المعركة بتسجيل فيديو اتهم فيه الثاني بإعاقة وصول الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، وهو اتهام أثار غضباً ظاهراً لدى الأخير، وفي الوقت نفسه خشية غير مكتومة من أن يؤدي الصراع مع نتنياهو إلى تراجع صورة بايدن كداعم لإسرائيل، وبالتالي إلى التأثير كثيراً في فرص فوزه".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المعضلة بين الرجلين سياسية أكثر منها مسألة حجب أسلحة؛ خاصةً وأن بايدن أراد فقط تأخير شحنة قنابل زنة ألفَي رطل، كَيلا يستخدمها متطرّفو إسرائيل في عملية رفح، وتتكرّر المشاهد التي رآها العالم في كل المعارك السابقة لتلك العملية، ما يؤدي إلى خسارته المزيد من الأصوات من الأقلية المسلمة وغيرها من المتعاطفين مع الفلسطينيين، وهو يحتاج إلى كل صوت لتعويض النقص الثابت في نسبة التأييد له بين البيض لمصلحة ترامب. ولم يكن هذا رأفة بأهل غزة ، فهو نفسه الذي زوّد إسرائيل بهذه القنابل لتُلقى على المدنيين في مناطق القطاع الأخرى".

وقالت إن "إسرائيل هي مفتاح الانتخابات الأميركية، ونتنياهو هو الممثّل الأول لها، رغم أن ثمة كثيراً من المعارضين له بين اليهود الأميركيين. فالمسألة ليست مسألة أصوات يهود (غالبيتهم تصوت للديموقراطيين تاريخياً)، وإنما مسألة أموال وجماعات ضغط يمكنها أن تلحق ضرراً بمن تدمغه بأنه لا يقوم بما يكفي لدعم إسرائيل. ولذا، فإن بايدن يتوجّس الآن من التأثير المتوقّع لخطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة لمجلسَي الكونغرس في 24 تموز المقبل، وبدأ يسعى إلى التخفيف من حدة المعركة رغم الإهانة الشخصية ونكران الجميل اللذين شعر بهما من وقاحة فيديو نتنياهو، والتي جبُن أمامها أيضاً أعضاء الكونغرس الديموقراطيون الخائفون على كراسيهم. فحتى من أعلنوا أنهم سيقاطعون الخطاب، قالوا إنهم سيحضرون الجلسة لإظهار "الاحترام" لإسرائيل، فيما وحدهم "الديموقراطيون التقدميون" سيقاطعون فعلياً لأنهم في الأساس معارضون لليمين الإسرائيلي".

وتابعت الصحيفة "هل يعني ما تقدّم أن نتنياهو لم يعد مأزوماً؟ كلا، لكن إسرائيل كلّها مأزومة، وضائعة، ولا أحد فيها يملك أدنى فكرة عن المستقبل، بسبب الفشل في القيام بردٍّ ناجع على أحداث 7 أكتوبر".

وأوضحت أن "نتنياهو يراهن هنا على أن مجيء ترامب هو الذي سينقذه من الانسداد الذي يواجهه على مستوى الحرب، وعلى مستوى الأزمة الداخلية الآخذة في التفاقم، بنتيجة الخسارة التي تلوح في حرب غزة. وهو يأمل في أن يغيّر فوز المرشح الجمهوري دينامية الصراع كلّه عبر رفع مستوى الضغط على إيران، في تكرار للمشهد الذي حصل حين ذهب نتنياهو وخاطب الكونغرس من تحت أنف الرئيس الأسبق، باراك أوباما، عشية توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015. ثم عندما فاز ترامب في 2016، أعطى مهلة قصيرة للدول والشركات التي كانت قد بدأت في إقامة تعاقدات مع طهران، للتخارج منها، ثم قام بإلغاء الاتفاق".

وأشارت إلى أنه "من هنا، يبدو الهدف الأول لدعوة وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى واشنطن، الطلب منه إقناع نتنياهو بتخفيف الحملة على بايدن، لكن الصراع بين الرجلين تخطى نقطة اللاعودة، فقد كان واضحاً منذ البداية أن كليهما يريد التخلّص من الآخر؛ إذ إن الأخير نفسه سعى منذ بداية الحرب إلى إسقاط حكومة الأول عبر دعم أجنحة أخرى في إسرائيل ضده، أولاً عبر الدفع ببني غانتس وغادي آيزنكوت للانضمام إلى حكومة الحرب. لكن نتنياهو كسب تلك الجولة، مع خروج الوزيرين من حكومة الحرب أضعف ممّا دخلاها. والواقع أنه ليس مهماً بالنسبة إلى نتنياهو التراجع في استطلاعات الرأي، والتي يراها موجّهة، فضلاً عن أنه عندما فاز للمرة الأولى عام 1996 على شمعون بيريز كان الأخير متقدماً في الاستطلاعات. وبعد تلك الانتخابات، سخر نتنياهو من خصمه قائلاً إنه "فاز في الاستطلاعات، بينما فزت أنا في الانتخابات". ورغم ذلك، إذا قيس التأييد لنتنياهو في إسرائيل الآن، نسبة إلى رجل كان رأس السلطة يوم 7 أكتوبر، يمكن القول إن أي شيء دون مطاردته بالأحذية، هو مكسب عظيم له".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • المهندس” بالقاسم حفتر” يتفقد مشاريع درنة رفقة عددًا من الشخصيات الأمنية والعسكرية
  • مباحثات سياسية بين الدبيبة وسفراء الاتحاد الأوروبي
  • صحيفة: نتنياهو بدأ مرحلة جديدة في الصراع مع خصومه
  • عبد العزيز: ما الجريمة التي قام بها صلاح بادي حتى يوضع اسمه في العقوبات ؟
  • “بالقاسم حفتر” يتفقد آخر أعمال الصيانة في مشاريع البيضاء
  • جانتس يهدد نتنياهو بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة
  • بعد وعود من الدبيبة.. فتح الطريق الساحلي (مليتة)
  • “الطويني”: ناقشنا مع حكومة “الدبيبة” كافة المشاكل التي تواجه زوارة والمنطقة المحيطة بها
  • الأهلي طرابلس يُحمَّل حكومة «الدبيبة» مسؤولية تأجيل السداسي
  • الصريط: حكومة الدبيبة أصبحت طرفًا سياسيًا رغم أن وجودها جاء لتكون جسمًا محايدًا