قال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، إن الدولة المصرية حققت مبادئ حقوق الإنسان من خلال العمل الفعلي على أرض الواقع من خلال المشروعات التنموية، والتشريعات التي تخدم احتياجات المواطن المصري فضلا إطلاق العديد من المبادرات التي تعمل علي توفير الحياة الكريمة للمصريين.

وأضاف “العوضي” خلال كلمته بمؤتمر حزب حماة الوطن لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، أن الرئيس عبد الفتاح  السيسي انحاز بشكل كبير لحقوق الإنسان، ومنذ توليه المسؤولية وهو يحقق إنجازات غير مسبوقة في كل أنحاء الوطن، لافتا إلى أن صعيد مصر أصبح ينعم بكم كبير من الإنجازات من طرق وسكك ومشروعات تنموية، مؤكدًا أن القضاء على الإرهاب هو أهم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في حماية الأمن القومي، لافتا إلى أن تنمية سيناء مستمرة، ومخطط لها أن تكون ذات كثافة سكانية كباقي محافظات مصر.

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن السيسي جعل الدولة المصرية دولة راسخة صاحبة قرار في مختلف قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ورفضت مصر مبدأ التهجير عبر فرض رأيها على العالم، مشيرا الي أن الكثير من الدول مثل أمريكا بدأت في تغيير رأيها وهو تهجير أهالي غزة نتيجة تصريحات الرئيس السيسي.

وطالب النواب النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، الشعب المصري جميعًا  إلي المشاركة بقوة من التاسعة صباحا في اليوم الأول من الانتخابات والاحتشاد بقوة أمام اللجان، قائلا: "نريد نتيجة مشرفة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي اللواء أحمد العوضي

إقرأ أيضاً:

حادثة كوبري عباس 1946.. يوم سالت دماء الطلاب دفاعًا عن الوطن

تحل اليوم ذكرى واحدة من أبرز الحوادث الوطنية في تاريخ مصر الحديث، وهي حادثة كوبري عباس، التي وقعت في 9 فبراير 1946، وشكلت محطة فارقة في نضال الحركة الطلابية ضد الاحتلال البريطاني.

خلفية الأحداث

في منتصف الأربعينيات، كانت مصر تعيش أجواءً سياسية متوترة نتيجة استمرار الاحتلال البريطاني، وسط تصاعد الغضب الشعبي المطالب بالاستقلال الكامل. وكانت الحركة الطلابية في طليعة المقاومة، حيث نظمت جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) مظاهرات متتالية تندد بالاحتلال وتطالب بإجلاء القوات البريطانية من البلاد.

وفي 9 فبراير 1946، خرجت مظاهرة طلابية حاشدة من جامعة فؤاد الأول، متجهة نحو كوبري عباس، وهو الجسر الذي يربط بين الجيزة والقاهرة. كانت المظاهرة سلمية، لكن قوات الاحتلال البريطاني والشرطة المصرية واجهتها بعنف مفرط، فأطلقت الرصاص الحي على الطلاب وأغلقت الجسر عليهم، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والمصابين، بينما ألقي بالبعض في مياه النيل.

ردود الفعل والتداعيات

أثارت الحادثة غضبًا واسعًا في الشارع المصري، وامتدت المظاهرات إلى الجامعات والمدن المختلفة، مما دفع الحكومة إلى محاولة احتواء الأزمة، لكن الحادثة ظلت رمزًا لنضال الشباب المصري ضد الاستعمار. كما كانت أحد الأسباب التي مهدت لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، حتى تم جلاء البريطانيين عن مصر في 1956.

مقالات مشابهة

  • شايب يؤكد على العناية السامية التي يوليها رئيس الجمهورية للعنصر الشبابي
  • بأسعار مخفضة.. افتتاح معرض «أهلا رمضان» في دمياط
  • اقتصادية حماة الوطن: زيادة الحد الأدني للأجور يعكس اهتمام الدولة بتحسين أوضاع العاملين
  • عضو بـ«حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة خطوة لتوحيد الموقف العربي لدعم القضية
  • برلمانية تطالب بضرورة ضبط الأسواق ومراقبة الأسعار مع قرار زيادة الأجور
  • أستاذ علاقات دولية: القمة العربية الطارئة محطة مهمة لترتيب قضايا المنطقة
  • خارجية «حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة رسالة حاسمة لدعم فلسطين 
  • حادثة كوبري عباس 1946.. يوم سالت دماء الطلاب دفاعًا عن الوطن
  • عضو حزب حماة الوطن: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية
  • بناة المستقبل