أستاذ علوم سياسية: الحفاظ على الأمن والاستقرار أكبر تحد أمام الرئيس القادم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن أكبر تحد أمام الرئيس المصري القادم هو الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق المزيد من الإصلاح في الوقت ذاته.
مسألة الحفاظ على الأمن والاستقراروأضاف في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية: «مسألة الحفاظ على الأمن والاستقرار أمر في غاية الأهمية، لأنه لا يمكن تحقيق أي تنمية أو تقدم أو عدالة اجتماعية دون أن يكون هناك أمن واستقرار».
وتابع، بأن الحفاظ على الأمن والاستقرار بمعناه الداخلي والخارجي، مشددًا على أهمية تحقيق المزيد من الإصلاح في الوقت ذاته، أي البناء ما تحقق والاستفادة من الخبرات السابقة والبناء عليها، وإصلاح أي عثرات، بما يعني خطوات تدريجية إلى الأمام، موضحًا هذه الانتخابات تعددية، والتعددية ليست رقما معينا من المرشحين، ولكن التعددية تعني طرح أفكار مختلفة وقد تكون متباينة، لأن الفكر السياسي والفكر الاقتصادي جهد بشري بالأساس، ولا يوجد توافق على كل شيء أو تطابق في وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالسياسات العامة، وبالتالي، فإنه من الضروري طرح أفكار وأدوات مختلفة للوصول إلى هدف معين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية السيسي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورا محوريا في وقف إطلاق النار بغزة
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية متواصلة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، موضحة أنها تكللت بعملية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تشيد بها كافة التقارير الدولية والمنظمات.
الدور المصري الحيوي في دعم القضية الفلسطينيةوأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدور الإنساني المصري في نقل المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية يُعد دورًا حيويًا، مشيرة إلى أن هناك ثوابت لدى القاهرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إذ تنقسم لعدد من المستويات، ليس السياسي فقط، بل يتم التركيز كذلك على البعد الإنساني والإغاثي في القضية، فضلا عن البعد التنموي وعملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.
الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستفحلةوتابع: «الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستفحلة بشكل كبير، خاصة أن تقارير الأمم المتحدة وحقوق الإنسان تؤكد هذا الأمر، بالتالي الحديث عن عملية إعادة الإعمار والبنية التحتية في غزة يعتبر أحد أهم الرهانات التي وضعتها القاهرة أمام المجتمع الدولي والولايات المتحدة».