شركة شهيرة تتعرض للاختراق.. وتعترف بوصول الهاكرز لبيانات الملايين من العملاء
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اعترفت شركة 23andMe الأمريكية والمتخصصة في الاختبارات الجينية، أنه تم الوصول إلى الملايين من ملفات تعريف "أقارب الحمض النووي" الخاصة بالعملاء الذين تم اختراقهم بطريقة غير مصرح بها في شهر أكتوبر الماضي.
وأكدت الشركة أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى البيانات الشخصية لملايين الأشخاص الذين استخدموا خدمات شركة الاختبارات الجينية 23andMe في أكتوبر، حيث وصلوا لبيانات حوالي 5.
واعترفت الشركة في ملف قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات بأن المتسلل تمكن من الوصول إلى 0.1% من حسابات مستخدمي 23andMe، كما وقال متحدث باسم الشركة إنه بينما تمكن المتسلل من الوصول إلى حوالي 14 ألف حساب فقط من خلال الهجوم، فإن ميزة في 23andMe تسمح للمستخدمين برؤية معلومات حول الأقارب المحتملين. ومن خلال استغلال هذه الميزة، تمكن المتسلل من عرض معلومات ملايين المستخدمين.
وأوضح المتحدث أنه تم الوصول إلى ملفات تعريف "أقارب الحمض النووي" الخاصة بهم بطريقة غير مصرح بها لحوالي 5.5 مليون عميل، والتي تحتوي على الملفات الشخصية على معلومات مثل أسماء العرض والعلاقات المتوقعة مع الآخرين ونسب الحمض النووي التي يشاركها المستخدم مع المطابقات.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الوصول إلى معلومات ملف تعريف "شجرة العائلة" الخاصة بحوالي 1.4 مليون عميل مشارك في ميزة الأقارب، والتي تصفها 23andMe بأنها مجموعة فرعية محدودة من بيانات ملف تعريف الأقارب.
وقالت شركة 23andMe إنها لا تزال في طور إخطار العملاء المتأثرين، حيث تطلب الشركة من العملاء الحاليين إعادة تعيين كلمات المرور الخاصة بهم وتمكين المصادقة الثنائية.
وكانت الشركة أطلقت تحقيقًا في أكتوبر بعد أن ادعى متسللون عبر الإنترنت أنهم حصلوا على معلومات الملف الشخصي لمستخدمي 23andMe.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأختبارات الجينية البيانات الشخصية هاكرز اختراق 23andMe الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
السعودية تدهش العالم وتعيد تعريف سياحة المغامرات عبر مشروع THE RIG
بالقرب من جزيرة الجريد، وعلى بُعد 40 كيلومترًا من خط الساحل، ستتلألأ عما قريب مياه الخليج العربي الفيروزية، عاكسة أضواء منشأة ضخمة واستثنائية وهي تمد أذرعها لتعانق السحاب، فيما تردد صفحة المياه أصداء صيحات الحماسة والمتعة المنطلقة من حناجر الزوار والمصطافين المنغمسين في تحديات مغامراتهم البحرية وأدرينالين رياضاتهم الجريئة.
يبدو ذلك أشبه بالحُلم، نعم. لكنه حُلم مدعوم بسنوات من التفكير والدراسة والتخطيط واستطلاعات الرأي، كما يؤكد رائد بخرجي، الرئيس التنفيذي لمشروع «.THE RIG»، المتوقع افتتاحه في المملكة العربية السعودية ضمن خطة تنفيذ رؤية السعودية 2030، كوجهة غير مسبوقة في المنطقة والعالم للترفيه وسياحة المغامرات.
ويصف بخرجي مشروع «.THE RIG» قائلًا: «لاستيعاب طبيعة المشروع علينا أن ندرك أنه مشروع سياحي إستراتيجي طموح، يستهدف استقطاب أكثر من 900 ألف زائر سنويًا بحلول عام 2032، على متن منصاته الأربع، والممتد على مساحة تزيد على 300 ألف متر مربع، يضم بدوره 3 فنادق بسعة 800 غرفة و11 مطعمًا مختلفًا، إضافة إلى المطاعم الموجودة في منطقة التسوق، والعشرات من الأنشطة الترفيهية بما فيها الرياضات الجريئة والمغامرات السياحية، وباختصار، فإن المشروع متفرد ولم يسبق له مثيل في العالم، ونرى أنه سيمثل نقلة نوعية لقطاع السياحة والترفيه في المملكة والمنطقة، وسيعيد تعريف مفهوم السياحة البحرية بأنواعها».
ويُعد مشروع «.THE RIG» الأول من نوعه عالميًا الذي يتم تشييده من منصات نفط بحرية مُصنعة أو معاد تأهيلها وهو أمر غير مألوف في المشاريع السياحية، ويشرح بخرجي أسباب التركيز على منصات النفط البحرية كوحدات بناء للمشروع، وكيفية تصميمها وبنائها ومن ثم تشغيلها قائلًا: «تمثل منصات النفط البحرية المكونة للمشروع تجسيدًا لإرث المملكة العربية السعودية الغني في قطاع النفط والغاز واحتفاءً به، وسيجري تصميم كل منصة من منصات المشروع ليعكس جانبًا من ذلك الإرث، أما المنصات نفسها، فسيتم تصنيع بعضها بطريقة عصرية قبل أن يتم نقلها إلى موقع المشروع، فيما سيتم جلب البعض الآخر وإعادة تأهيلها، ليكون بذلك أضخم بناء يتم نقله من البر وتثبيته في وسط البحر».
ويتابع: «إن تصميم وبناء مشروع سياحي ضخم مثل «.THE RIG» من منصات نفط يشتمل في حد ذاته على تحديات كبيرة، فلم يسبق لأحد أن قام بالتخطيط لمثل هذا المشروع، لكن التحديات وُجدت للتغلب عليها، وسيشهد الزوار عند افتتاح «.THE RIG» عددًا من الابتكارات غير المسبوقة التي تطال كافة المرافق والأنشطة بالموقع، التي تعتمد في وجودها على أحدث ما أنتجت العلوم والتقنيات، وعلى إبداعات ألمع العقول العاملة في المشروع».