لا يغفل أحد أنه مازال العلم الحديث بكل ما لديه من إمكانيات وأجهزة حديثة يقف عاجزا عن كشف الكثير من المعجزات الفرعونية فى شتى المجالات.

جراثيم.. زاهي حواس يكشف حقيقة لعنة الفراعنة ولغز مقبرة توت عنخ آمون خبير آثار يشيد بافتتاح متحف إيمحوتب والثروة المتحفية بالقاهرة

 فهناك تل الفراعين الموجود حاليا فى منطقة كفر الشيخ يتوجه إليه النساء منذ عهد الفراعنة حتى وقتنا هذا.

لطلب الإنجاب، ويتكون التل من 4 عيون للمياه الجوفية تقوم المرأة التى ترغب فى الإنجاب بالاستحمام من المياه، وتشاع قصة فى منطقة الدلتا أن هذه المياه بها وصفة سحرية لعلاج العقم وقد استخدمت هذه المياه فى العهد الفرعونى للتطهر فبل دخول معبد الإله حورس الذى كان يفد إليه المصرى القديم لتقديم القرابين والمباركة.


ويقال إن الفراعنة كان لديهم براعه في مهنة الطب باستخدام الأعشاب، وكانوا يفضلون ثمار الدوم، نظرًا لمذاقها اللذيذ، وكانوا يتناولونه كطعام بعد النقع، ويستخدمونه لوصفات طبية عديدة، ومن أبرزها ''تعزيز القدرة الجنسية للرجال، والعقم لدى السيدات، وزيادة الخصوبة لدى الرجال".


منذ الآلاف السنوات عرفها المصريون القدماء، ونظرًا لمذاقها المميز اعتمد عليها كعلاج لعدة أمراض أبرزها العقم عند المرأة ومقوي جنسي للراجل، حيث ظهر لنا ذلك أهميتها لديهم من خلال ظهور نخيل ''الدوم'' على المقابر الفرعونية، ولكن لم تتوقف أهميتها عند هذه المرحلة فقط بل إنها استمرت قيمتها تنتقل من جيل لآخر مع اختلاف الاستخدام، دون أن تندثر أو تصبح بلا قيمة، بل أن الأهالي تنتظر الموسم الصيفي للحصول على ثمارها، وباقي أيام السنة يعتمدون على الثمار المجففة لدى العطارين.
ومع مرور السنوات اختلف اعتماد المصريين في العصر الحديث على ثمار ''الدوم'' كعلاج لأمراض مزمنة أخرى مقارنة بالعصر الفرعوني، حيث إنه أصبح معروفًا بالنسبة لهم لعلاج مرض ضغط الدم والسكر، بالإضافة إلى أنه مشروب أساسي للتهوين من حرارة الطقس المرتفع، يتم صنعه بعد تجفيفه ويضاف إليه الماء البارد والسكر.


وأوضحت أن أول رسم عثر عليه لنخيل الدوم وجد في مقبرة «كا إم نفرت» في عهد الدولة القديمة، وأنها كانت موجودة في مصر منذ عهد ما قبل الأسرات، ويتضح لنا ذلك من خلال بذورها التي تم العثور عليها في مقابر البدارى.


وأشارت إلى أن ما يؤكد لنا أهمية نخيل الدوم في العصر الفرعوني ايضًا، أنه تم العثور على 6 سلال من الدوم المحنط بمقبرة توت عنخ آمون في الأقصر.

كما توصلوا أيضًا القدماء المصريين لطرق تساعد على تسهيل عمليات الطلق وتسهيل عملية الولادة، فقد وصفوا للنساء اللاتي على قرب الولادة أن يتناولن التمر فى غذائهن، كما وصفوا بأخذ الحلبة لتقوية السيدات فى حالة النفاس .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعجزات

إقرأ أيضاً:

الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر

في قلب صحراء البحر الأحمر المترامية، وعلى بُعد مئات الكيلومترات من صخب المدن، تقع مدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر، التي لا تحمل فقط جمال الطبيعة وشواطئها الساحرة، بل تٌخفي بين جبالها وسهولها إرثًا قديمًا وكنوزًا ثمينة تركها الفراعنة، ما يجعلها واحدة من أهم مناطق مصر الغنية بالمعادن النادرة والأحجار الكريمة، وأبرزها «الزمرد»، وهو واحد من الأحجار النادرة والأعلى قيمة بين الأحجار الكريمة كلها.

سر الفراعنة المدفون

«على مر العصور، كانت صحراء البحر الأحمر دائمًا محط اهتمام الحضارات القديمة، اكتشف الفراعنة مبكرًا قيمة هذه المنطقة» هذا ما كشفه الدكتور أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شؤون البيئة السابق بالبحر الأحمر، في تصريحاته لـ«الوطن» أن «الفراعنة كانوا أول من اكتشفوا سر وجود الزمرد في جنوب محافظة البحر الأحمر، وتحديدًا في وديان صحراء عيذاب»

«الفراعنة لم يتوقفوا عند حدود الأساطير، بل امتلكوا مهارات مُذهلة في تحديد مواقع المعادن الثمينة» يضيف نصير: «كانت لديهم قدرة استثنائية على معرفة أماكن المعادن النفيسة، كالذهب والزمرد والزبرجد، في صحاري البحر الأحمر»، ومن هنا، بدأوا في استخراج كميات كبيرة من الزمرد من منطقة «وادي سكيت»، ليصبح هذا الحجر النادر جزءًا من ثرواتهم التي رافقتهم في حياة ما بعد الموت.

رحلة عبر الزمن

لم يتوقف الأمر عند الفراعنة، إذ سار الرومان على خطاهم، وبينما كانوا يواصلون التنقيب عن الزمرد في «وادي سكيت»، شيدوا معبدًا ضخمًا يُعرف بمعبد «سرابيس»، الذي ما زال صامدًا حتى يومنا هذا، كجزء من التراث الغني للمنطقة، ليس بعيدًا عن هذا المعبد، تجد مدينة العمال الرومانيين، حيث عاشوا وعملوا في استخراج هذا الحجر الكريم الذي أصبح رمزًا للثروة والرفاهية عبر التاريخ.

سياحة بين الجبال وكنوز الزمرد

«اليوم، لا تزال محافظة البحر الأحمر تُحافظ على مكانتها كمصدر رئيسي للمعادن النفيسة، لكنها لم تعد تُعرف فقط بهذا، بل أصبحت وجهة سياحية فريدة»، بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، يشير في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن منطقة وادي سكيت تُعد واحدة من أغنى مناطق استخراج الزمرد، وهي الآن محط اهتمام السياحة الأثرية.

ويقول أبو طالب: من خلال رحلات السفاري التي تجذب المغامرين، يمكن للسياح اليوم السير في دروب جبال البحر الأحمر، حيث يتجولون بين وديان كانت يومًا ما ممرات للقوافل التجارية التي حملت الزمرد والأحجار الكريمة، هذه التجربة لا تقدم فقط متعة استكشاف الطبيعة، بل تأخذهم في رحلة عبر الزمن، إلى أيام الفراعنة والرومان.

مرسى علم: مدينة الكنوز والقصص

ويشير: «مرسى علم لم تعد مُجرد مدينة ساحلية معروفة لعشاق البحر والغوص، إنها أيضًا مفتاح للغوص في أعماق التاريخ، حيث تختبئ قصص الحضارات القديمة بين الصخور والرمال، بين كل صخرة، قد تجد جزءًا من إرث الفراعنة أو بقايا المدينة الرومانية، وما زال الزمرد، ذلك الحجر النادر الذي يتفوق قيمته على الماس، شاهدًا على عظمة الماضي».

ولفت إلى وضع هذه المناطق على خريطة السياحة الأثرية جنوب البحر الأحمر، من خلال رحلات سياحة السفاري بين جبال البحر الأحمر إذ يقبل عليها السياح من هواة المتعة والسير بين دروب جبال البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • لاستدامة المياه الجوفية.. تحديث 5 خدمات لإصدار رخص حفر الآبار
  • “البيئة” تحدّث خمس خدمات لإصدار رخص حفر الآبار بهدف استدامة مصادر المياه الجوفية
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • "بحوث الصحراء" ينظم ورشة عمل حول إيجاد حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للأراضي والمياه
  • بحوث الصحراء ينظم ورشة عمل حول إيجاد حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للأراضي والمياه
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء بمستشفى بريدة المركزي
  • السفيرة منى عمر: العلاقات مع الصومال تاريخية منذ الفراعنة القدماء
  • الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر
  • وزير الكهرباء والمياه يتفقد الأضرار الناجمة عن العدوان الصهيوني على محطتي الحالي ورأس كتيب بالحديدة
  • الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي بناه المصريون القدماء