شاهد.. الجيش الإسرائيلي يمد أنابيب من البحر لغمر أنفاق "حماس" في غزة بالمياه
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقوات الجيش الإسرائيلي وهي تمد أنابيب المياه من البحر، في ما يبدو أنه محاولة لإغراق أنفاق حركة "حماس" في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الجيش الإسرائيلي يدرس فكرة غمر أنفاق "حماس" في غزة بمياه البحر.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن الجيش الإسرائيلي ركب 5 محطات ضخ بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف نوفمبر. وأكدت أن المضخات قادرة على ضخ المياه من البحر الأبيض المتوسط لإغراق الأنفاق خلال أسابيع قليلة.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشاف 800 فتحة نفق منذ بدء القتال بغزة وتدمير نحو 500 منها، في إطار مجهوده الرامي إلى تدمير البنى التحتية تحت الأرضية التابعة لحماس.
وزعم أنه تم الكشف عن فتحات الأنفاق داخل المناطق المدنية، والعثور على عدد منها بجوار مبان مدنية حساسة، مثل المؤسسات التعليمية، ورياض الأطفال، والمساجد وملاعب الأطفال، أو داخلها.
في غضون ذلك، قالت مصادر لصحيفة "فايننشال تايمز" إن شبكة الأنفاق التي أنشأتها حركة "حماس" أكبر من شبكة قطار أنفاق لندن، كما أنها محصنة ضد طائرة الاستطلاع الإسرائيلية بدون طيار.
واعتبر مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية، أن إغراق الأنفاق على المدى الطويل قد يجبر "حماس" على تركها، لكن إذا تم إطلاق المياه المالحة فيها، فإن "هذا سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية" في القطاع.
المخطط السري لإغراق انفاق غزة. pic.twitter.com/W8gdCc6yJe
— إيدي كوهين אדי כהן ???????? (@EdyCohen) December 5, 2023جهز الاحتلال خمس مضخات ضخمة على بعد ميل واحد من شواطئ غزة، تحضيرا للعمل على إغراق أنفاق المقاومة في غزة، المضخات تعتمد على محركات طائرات نفاثة.
اليوم زعم الاحتلال أن طول أنفاق غزة يوازي طول مترو أنفاق لندن فكم سيحتاج من مياه لإغراقها؟! pic.twitter.com/heT04u4YQ8
خرجت قمة #المناخ بتوصيات للحفاظ على بقاء المناخ نقياً حتى في أوقات الحروب،
وقرروا إستخدام الطرق البديلة للقضاء على أهل #غزة
وألزموا الإحتلال بتطبيق التوصيات
جيث جهزخمس مضخات ضخمة على بعدميل واحد من شواطئ غزة،للعمل على إغراق أنفاق المقاومة في غزة.#غزة_تُباد#قمة_المناخ#فلسطينpic.twitter.com/Mg3IqtuuLq
????أول توثيق في غزة يظهر المئات من جنود الأحتلال وهم يمدون أنابيب طويلة من البحر إلى "مضخات المياه"
بهدف أغراق أنفاق المقاومة بمياه البحر. pic.twitter.com/mxeBFY9QKl
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی من البحر فی غزة twitter com
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
كشفت قناة 12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن الجيش يواجه صعوبة في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك المحاذية لقطاع غزة، ووصولها إلى ما أسمته "جهات إجرامية".
وتتمركز قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالمنطقة المحاذية للقطاع الفلسطيني، سواء تلك التي تشارك في العمليات البرية أو التي تقدم الدعم اللوجستي للجيش خلال الحرب على غزة.
وقال القناة 12 الخاصة "في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة".
وأضافت -نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية لم تسمها- أن عدة رشاشات من نوع "ماغ" سُرقت مؤخرًا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة "منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية".
وأضاف "نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي".
وبحسب المصادر فإن الأسلحة والذخيرة المسروقة تصل إلى ما سمته أيدي "مجرمين" مما يضطر الشرطة الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.
إعلان خطورة بالغةوفي معرض رده على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 "الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى أي حادثة سرقة لوسائل قتالية، ويعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث".
وأضاف "على إثر هذه الواقعة، فُتحت تحقيقات من قِبل الشرطة العسكرية. وعند الانتهاء منها، سيتم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".
وكانت هذه القناة كشفت مطلع أبريل/نيسان الجاري أن تحقيقا سريا أُجري بالتعاون مع الشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال جنود احتياط يُشتبه بأنهم سرقوا عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وباعوها لجهات "إجرامية" مقابل آلاف الشواكل.
وانتهى التحقيق بمداهمة منازل 3 مشتبهين إضافيين في منطقتي شمال وجنوب إسرائيل، اعتبروا زبائن، اشتروا القنابل اليدوية من جنود الاحتياط.
ووقتها، قال مسؤول كبير بالشرطة الإسرائيلية للقناة 12 "لو تسربت هذه القنابل لعالم الجريمة، لكانت قد ألحقت الأذى بالأبرياء وخدمت العديد من المجرمين".
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عثور شرطة حرس الحدود على 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار "سُرقت من الجيش" بحوزة "مجرمين إسرائيليين" بمدينة "أور عكيفا" قرب مدينة حيفا (شمال).
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.
وأكد جيش الاحتلال أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا زيادة في تسرب الأسلحة من قواعد الجيش إلى أيدي عناصر إجرامية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.