أكدت مرسيدس فيلا مونسيرات الرئيس التنفيذي ل «المركز العالمي لتمويل المناخ - DCFC»، أن المركز سيعمل على تعزيز البحث والابتكار والشراكات وبناء القدرات من أجل تعزيز الأطر المالية وفتح طريق سريع للاستثمارات الخاصة في تقنيات وحلول منخفضة الكربون، ودعم النمو المتسارع للتمويل الأخضر.

وأضافت مرسيدس في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركتها في «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة» ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ «COP28»، أن المركز سيكون مركز أبحاث مستقل يركز على القطاع الخاص.

وأعلنت أبوظبي أمس، استضافتها ل«المركز العالمي لتمويل المناخ» مؤسسةً رائدة ستعمل على تسريع عملية تطوير أطر ومهارات تمويل المناخ، ودعم أفضل الممارسات في دولة الإمارات والعالم.

وبحسب مرسيدس، يهدف «المركز العالمي لتمويل المناخ» إلى معالجة التحديات الرئيسية المرتبطة بالأطر المالية التي تعيق تدفقات الاستثمار، للمساعدة على جعل تمويل المناخ متاحاً وبكلفة معقولة ومتاح الوصول إليه.

وأوضحت أن المركز العالمي لتمويل المناخ سيستجيب أيضاً لمطالب المستثمرين لمعالجة عوائق السوق المحددة ومنها على سبيل المثال الأطر المالية المناسبة، والقيود على بناء القدرات، وأيضاً المخاطر الحقيقية حول بعض الجغرافيات والتقنيات.

وأشارت إلى أن المركز العالمي لتمويل المناخ سيسهم في تحويل الأسواق المالية نحو مستقبل أخضر وأكثر استدامة، حيث نهدف من خلال العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا العالميين، إلى خلق إرث إيجابي من خلال جعل تمويل المناخ أكثر فاعلية وتسهيل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وذكرت مرسيدس فيلا، أن المركز العالمي لتمويل المناخ، سيدعم النمو المتسارع للتمويل الأخضر في المنطقة، مع التركيز على أسواق رأس المال، كما سيستفيد من الزخم الذي أحدثه مؤتمر الأطراف «COP28» لترسيخ الدور الاستراتيجي والريادي لسوق أبوظبي العالمي في مجال التمويل المستدام.

وتشارك العديد من المؤسسات العالمية إضافة إلى سوق أبوظبي العالمي، في تأسيس «المركز العالمي لتمويل المناخ» وهم: «القابضة» (ADQ) وبلاك روك ومؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال، والتحالف المالي في غلاسكو من أجل صافي الانبعاثات الصفري، وبنك «اتش اس بي سي» و«مصدر» و«ناينتي وان» ومجموعة البنك الدولي.

وسيقدم الأعضاء المؤسسون التوجيه الاستراتيجي للمركز العالمي لتمويل المناخ، بالاعتماد على خبراتهم العميقة وتجاربهم وشبكاتهم. وسيسعى المركز إلى العمل مع المؤسسات النظيرة وشركاء المعرفة للبناء على القيادة المالية المستدامة، وتطوير خبراته لضمان أقصى قدر من التأثير.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة المرکز العالمی لتمویل المناخ أن المرکز

إقرأ أيضاً:

أستاذ تمويل: مصر هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها

قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر في قمة المناخ «كوب 29» هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها، متابعا: «الدول النامية خلال الأعوام الماضية أصبحت تُكوى بنار الأزمات وتتأثر بشكل كبير للغاية».

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة «قناة القاهرة الإخبارية»، أن مصر منذ أن كانت تتحمل مسؤولية الاتحاد الأفريقي عام 2019 مرورا بكوب 27 التي استضافتها وهي تُعبر عن المشاكل التي تواجه الدول النامية، منها على سبيل المثال تفاقم المديونية، من المهم أن يكون هناك حلول جذرية لها.

وأكد أن جزءا كبيرا من مشاكل المناخ ناتج من الأضرار التي تقع على هذه الدول جراء التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من التغيرات المناخ تُحدثه الدول الصناعية الكبرى، والضرر الأكبر يقع على الدول النامية، وبالتالي من يتسبب في الضرر هو من يتحمل الجزء الأكبر.

وتابع: «الدول الصناعية الكبرى لم  تلتزم بمقررات قمم المناخ ولم تساهم في تحقيقها على أرض الواقع، ومن هنا يجب أن يكون هناك صوت للدول النامية، كما أن استمرار التفاقم والتعدي على البيئة سينعكس بالسلب على الدول النامية والوضع الاقتصادي وصحة وسلامة المواطنين».

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع الشمال السوري استيعاب النمو السكاني المتسارع؟
  • وزيرة البيئة تسلم نتائج مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ إلى رئاسة COP29
  • وزيرة البيئة: الوصول إلى تريليونات الدولارات لتمويل المناخ سيكون أكثر حكمة
  • رئيس الوزراء: الفجوة الرقمية تتزايد في ظل حاجة الدول النامية للتمويل
  • الرقابة المالية: 14.1 مليار جنيه تيسيرات للتمويل العقاري في 8 أشهر
  • أستاذ تمويل: مصر هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها
  • وزيرة البيئة تقود مشاورات وضع الهدف الجديد لتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة: ضرورة خروج مؤتمر COP29 بهدف جديد للتمويل لمعالجة أزمة المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأسترالي الهدف الجديد لتمويل المناخ
  • وزير الإسكان: نعمل على تنفيذ استراتيجية شاملة لتنظيم النمو السكانى