"أهمية صناعة الوعي".. ندوة تستضيفها "معًا لحماية الأسرة" في نادي هليوبوليس الجمعة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ينظم مجلس أمناء مبادرة "من أجل حماية الأسرة المصرية"، ندوة بعنوان "أهمية الوعي.. بناء مجتمع قوي ومستقر" ، وذلك في نادي هليوبوليس بعد غد (الجمعة) الموافق ٨ ديسمبر، وذلك في إطار جهودها المستمرة للإسهام في حماية الأسرة المصرية وتعزيز دورها الإيجابي في المجتمع.
يأتي ذلك في إطار اهتمام المبادرة بضرورة أن يتوجه الناخبون إلى مقار الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل، والتي تعد علامة فارقة في تاريخ البلاد في ظل الأحداث العالمية التي تشهدها المنطقة والعالم، حيث يؤكد أمناء المبادرة أهمية المشاركة الإيجابية في هذا الحدث المهم.
وقال عمرو السنباطي عضو مجلس النواب ورئيس النادي، إن الندوة تستهدف تسليط الضوء على أهمية الوعي في البلاد بما في ذلك التواصل الفعال بين أفراد المجتمع وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية، والتعريف بالقيم المشتركة للمجتمع والحفاظ عليها، موضحًا أن لهذا الأمر أهمية قصوى في عملية مواجهة الأخبار المغرضة والتصدي لحروب الجيلين الرابع والخامس.
يشارك في الندوة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال تنمية الوعي، حيث سيقدمون محاضرات توعوية تهدف إلى تمكين الأفراد وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الضرورية للتعرف علي التحديات التي يواجهها المجتمع وكيفية تجاوزها وتفادي الوقوع في شراك الفئات المضللة التي تحيك المؤامرات وتثير الفتن في المجتمع.
ويشمل برنامج الندوة مجموعة من المحاضرات والورش العملية التفاعلية، بالإضافة إلى جلسات مناقشة وفرص للتواصل والتفاعل مع الخبراء.
وقالت دكتورة إنچي فايد مؤسس مبادرة "معا لحماية الأسرة"، كبير الباحثين في وزارة الآثار، أستاذ مساعد الآثار: "تعد صناعة الوعي أمرا حيويا في المجتمع عموما، حيث تلعب دورا حاسما في تحقيق التنمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.. ويستهدف الوعي الجماعي للمجتمع أن يكون الأفراد على دراية بالمشكلات والتحديات التي يواجهونها، وأيضا بالفرص والإنجازات الممكنة".
وأوضحت مؤسس المبادرة: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن لصناعة الوعي أن تدعم الحكومة في جهودها للتغلب على التحديات التي تتعرض لها البلاد من خلال نشر المعرفة والمعلومات الصحيحة حول السياسات والإجراءات الحكومية، كما يمكن للوعي أن يساعد في بناء ثقة المواطنين في الحكومة ودعمها، ناهيك عن أن لصناعة الوعي دورها المهم في تعزيز الالتزام بالقوانين والمسئولية المجتمعية، مما يخلق المناخ المناسب للتعاون بين الحكومة والمواطنين في مجابهة التحديات.
أوضحت أن المجتمعات تُقاس بقوة الأسرة لأنها المكون الرئيس لأي مجتمع، وبالتالي يزداد الوطن تماسكا إذا توحدت مكوناته كافة على مبدأ مواجهة الفتن ومحاولات الوقيعة بين الشعب وقيادته.
وقال الدكتور حسام لطفي مؤسس المبادرة، أستاذ القانون المدني بكلية حقوق بني سويف: "يمكن لصناعة الوعي أن تعزز القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع، مما يسهم في بناء علاقات أكثر تعاونا وتسامحا بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى أن صناعة الوعي تعزز ثقافة التفاهم والتسامح بين أفراد المجتمع، وتعمل على تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية".
وأضاف: "علاوة على ذلك، يمكن لصناعة الوعي أن تساهم في تعزيز التعليم والتعلم المستمر في المجتمع. وبفضل الوعي، يمكن للأفراد أن يكتسبوا المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق التقدم الشخصي والمهني، وبالتالي تعزيز الازدهار الفردي والجماعي".
وقال عبدالله النجار عضو مجمعي البحوث الإسلامية والفقه الإسلامي الدولي: "صناعة الوعي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز المجتمعات المزدهرة والمستدامة، من خلال تعزيز الوعي الجمعي للمجتمع، ويمكننا أن نبني مجتمعًا أكثر إلهامًا وتفاعلًا، حيث يعمل الجميع معًا نحو تحقيق التغيير الإيجابي والرفاهية الشاملة".
أضاف: "تعد صناعة الوعي أداة قوية لتوعية المواطنين بالتحديات التي تواجه البلاد وأهمية الوقوف بجانب الحكومة في مواجهتها وتجاوزها، وبهذا يكون المواطنين شركاء فعالين في تحقيق التغيير والتنمية المستدامة. يشارك في اللقاء الفنان سامح الصريطي حيث اشار: "بواسطة صناعة الوعي، يمكن للمجتمع أن يتعرف على القضايا الاجتماعية والبيئية والصحية والاقتصادية التي تؤثر على حياة أفراده ومجتمعهم، كما أن صناعة الوعي تحفز الأفراد على التفكير النقدي والتحليلي، والمشاركة الفعالة في حل المشكلات واتخاذ القرارات المهمة.
يذكر أن ندوة نادي هليوبوليس حول صناعة الوعي تأتي في إطار أهداف مبادرة "معا لحماية الأسرة المصرية" التي تأسست بهدف تعزيز وحماية الأسرة، عبر تبني إجراءات وتوصيات تهدف إلى تحسين الحياة الأسرية وتعزيز العلاقات الأسرية، وتعزيز الوعي والتغيير الإيجابي في المجتمع بشأن قضايا الأسرة وتوفير بيئة أفضل للأسر وأفرادها وبالتالي خلق مجتمع قوي ومتماسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرة المصرية و الانتخابات الرئاسية فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان في COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو، سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت التحديات الملحة الناتجة عن التغير المناخي، وأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة العلمية لتعزيز الوعي البيئي، والعمل على حماية الفئات الأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ.
وخلال الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان: "تطوير استراتيجية الخطاب في مجال المناخ من خلال إشراك المجتمعات في الدبلوماسية المناخية القائمة على الإيمان"، أكد المشاركون أن الخطاب على المستوى الشعبي في مجال المناخ يعتمد بشكل كبير على الفهم الديني للتغيرات البيئية، مشيرين إلى الارتباط بين المعرفة الدينية وفهم التغير المناخي؛ إذ يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لمواجهة التحديات البيئية.
وأكد المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية "مواءمة الشفافية: التعامل متطلبات المساهمات المحددة وطنيا لتعزيز العمل المناخي"، أهمية تعزيز مبدأ الشفافية، لدعم جهود العمل المناخي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالمساهمات المحددة وطنيا، في حين شدد المشاركون في الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان: "الفرص والتحديات للمضي قدما في تنفيذ الخطط المناخية"، على أن هناك إجماعا على أهمية حماية البيئة والتعاون المشترك بين المجتمعات برغم وجود تنوع في الرؤى الدينية حول الطبيعة.
وركزت الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "توحيد جهود المجتمعات الدينية لتحقيق نتائج استراتيجية للمضي قدما نحو COP30"، على أهمية دور المجتمعات الدينية في تعزيز العمل المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
أخبار ذات صلة عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي «مصدر» توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستانكما تناول المشاركون أهمية COP30 كمحطة حاسمة لتوحيد الجهود المناخية، والدور المحوري الذي تؤديه المجتمعات الدينية لضمان الحقوق الاجتماعية والبيئية، واتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة الأزمة المناخية من خلال إشراك جميع الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ لا سيما النساء والفتيات والشعوب الأصلية.
وفي الجلسة الختامية لجناح الأديان في يومه الخامس التي عقدت بعنوان: "وثيقة الميزان دعوة إلى العمل"، أكد المشاركون أهمية وثيقة "الميزان: عهد من أجل الأرض"، المستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية، والتي تم إطلاقها ضمن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشاروا إلى أن الوثيقة تبرز أهمية التوازن بين البشر والطبيعة وتحث على المسؤولية تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: وام