فلسطين تطالب مجلس الأمن بمبادرة سياسية تنهي الحرب.. القصف الإسرائيلي يعيق إيصال المساعدات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
البلاد – واس
جدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة التحذير من خطر المجاعة والجوع في غزة، قائلاً: إن الناس في القطاع يعيشون على وجبة واحدة في اليوم “إذا كانوا محظوظين”.
وشدد في بيان على ضرورة توسيع نطاق الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات، من أجل الحيلولة دون حدوث مجاعة في غزة، مؤكداً الحاجة إلى السلام أكثر من أي شيء آخر.
يأتي هذا في وقت قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إنه وفقاً لوزارة الصحة في غزة، قتل 316 شخصاً على الأقل وأصيب 664 آخرين، منذ بعد ظهر يوم 2 ديسمبر حتى بعد ظهر يوم 3 ديسمبر، مشيراً إلى استمرار القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه في 3 ديسمبر، دخلت شاحنات مساعدات محملة بالإمدادات الإنسانية من مصر إلى غزة، إلا أن عددها ومحتواها لم يكن واضحاً. وأضاف أنه تم فتح الحدود المصرية لإجلاء 566 مواطناً أجنبياً ومزدوج جنسية، و13 مصاباً و11 من مرافقيهم، بالإضافة إلى دخول عشرة أفراد من العاملين في المجال الإنساني.
وأفاد المكتب بتوزيع محدود للمساعدات في محافظة رفح في غزة أمس الأول، خاصة الطحين والمياه، بينما توقف توزيع المساعدات إلى حد كبير بسبب شدة الأعمال العدائية في محافظة خان يونس المجاورة. وقال المكتب: إن المنطقة الوسطى معزولة إلى حد كبير عن الجنوب، في أعقاب منع قوات الاحتلال الإسرائيلية التنقل، بما في ذلك الإمدادات الإنسانية، مشيراً إلى توقف إمكانية الوصول إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة من الجنوب، بعد استئناف الأعمال العدائية في 1 ديسمبر.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصعيد الحاصل في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بما تخلفه من مجازر كبيرة واستهداف المستشفيات، خاصة التي تقع في مناطق شمال ووسط قطاع غزة بما فيها المستشفى المعمداني ومستشفى كمال عدوان وغيرها.
كما أدانت في بيان لها- وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية- استهداف المنازل والمنشآت والمدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء لتدمير قطاع غزة وتصفية الوجود الفلسطيني، وتهجير المواطنين وحرمانهم من أبسط احتياجاتهم، يتزامن ذلك مع حرب مفتوحة تشنها قوات الاحتلال والمستعمرين على شعبنا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، عبر سلسلة إجراءات مثل الاقتحامات التي تخلف المزيد من الشهداء والجرحى كما حصل في قلقيلية ومخيم قلنديا وكفر عقب شمال القدس المحتلة، وترهيب المواطنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، والاعتقالات، والاستيلاء على 10 دونمات من أراضي نحالين غرب بيت لحم لصالح توسيع الاستعمار.
وأشارت إلى تصعيد جرائم ميليشيات المستعمرين المسلحة المنتشرة في المستوطنات الجاثمة على أراضي مواطني الضفة الغربية المحتلة، وإطلاق يد عناصرهم الإجرامية لاستباحة غالبية مساحة الضفة الغربية والسيطرة عليها وتخصيصها لصالح جريمة تعميق وتوسيع الاستيطان.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من المخاطر المترتبة على تداعيات حرب الاحتلال وعدوانه الشامل على شعبنا، مؤكدة أن الحلول العسكرية والأمنية للصراع ومظاهره قد فشلت، وتؤدي إلى المزيد من دوامات العنف وسفك الدماء، ما يتطلب بذل جهد دولي سياسي ودبلوماسي؛ لحل الصراع ومعالجة تداعياته بالطرق السلمية، بما يتوافق مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان وقواعده الملزمة أثناء الصراعات والحروب وفي مقدمتها حماية المدنيين، بعيداً عن آلة الدمار العسكرية والحروب والعقوبات الجماعية وجرائم التطهير العرقي والترحيل القسري.
وطالبت مجلس الأمن الدولي باعتماد مبادرة سياسية تضمن وقف الحرب على قطاع غزة والعدوان على الشعب؛ كونها جزءًا لا يتجزأ من خطوات عملية لحل الصراع بما ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
غزة – حذرت حركة الفصائل الفلسطينية الخميس، من “مجاعة جديدة” في قطاع غزة بسبب استمرار سياسات التجويع الإسرائيلية وتخاذل المجتمع الدولي حتى في شهر رمضان.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن الفلسطينيين بقطاع غزة “يعانون حصارا مشددا للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال (الإسرائيلي) إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية”.
واعتبر القانوع أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي “جريمة تجويع جديدة” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف: “الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم”.
وخاطب المجتمع الدولي محذرا: “ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجددا في شهر رمضان”.
وفي السياق، دعا القانوع الوسطاء لـ”ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا”.
والأربعاء، أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبر الأمر “استمرارا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”.
ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حركة الفصائل لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وتتمسك حركة الفصائل ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية منذ 8 مارس “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.
الأناضول
Previous حسني بي: لا خطر من الإفلاس والاقتراض الخارجي غير ممكن Related Posts اجتماع عربي أمريكي بالدوحة لبحث خطة مصر لإعمار غزة عربي 13 مارس، 2025 آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب عربي 13 مارس، 2025 أحدث المقالات حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي حسني بي: لا خطر من الإفلاس والاقتراض الخارجي غير ممكن اجتماع عربي أمريكي بالدوحة لبحث خطة مصر لإعمار غزة آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغويليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results