الانتخابات الرئاسية المصرية.. موعد فتح باب الاقتراع في الداخل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تصدرت الانتخابات الرئاسية المصرية مؤشر البحث العالمي جوجل، وبحث الرواد عن مواعيد فتح باب الاقتراع في الداخل بعد انتهاء التصويت للجاليات المصرية خارج البلاد.
وتفتح أبواب لجان الاقتراع للانتخابات الرئاسية المصرية داخل البلاد أيام الأحد والاثنين والثلاثاء المقبلين، الموافقين 10 و11 و12 ديسمبر الشهر الحالي.
محافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال، من جانبه أكد أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، باعتبارها واجب وطني على الجميع، واستحقاق دستوري لحماية مسيرة التنمية التي تشهدها مصر.
كما أشار محافظ القاهرة إلى أنه على المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية وصنع مستقبله، والحفاظ على استقراره، مشددا على أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، كانت ملحمة وطنية.
حملة توعية كبرى في مناطق وأحياء العاصمة كافة، تحدث عنها محافظ القاهرة، جاءت لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وممارسة حقهم الدستوري، ولفت إلى أن المحافظة نظمت العديد من المؤتمرات والندوات بمختلف مناطق وأحياء العاصمة، وفي المدن التي أقامتها الدولة بديلا للمناطق غير الآمنة.
حملة التوعية تتم بالأماكن العامة والتجمعات والمقاهي والنوادي ووسائل المواصلات، والمنافذ والسلاسل التجارية والأسواق والمستشفيات، كما يتم في محافظة القاهرة، توزيع البروشورات من خلال مديريات الشباب والرياضة والتضامن والصحة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لتشجيع الأهالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات مصر انتخابات مستشفيات محافظ القاهرة الشباب والرياضة واجب وطنى وسائل المواصلات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بيان القمة العربية الطارئة: انتخابات في كافة المناطق الفلسطينية خلال عام.. و53 مليار دولار لإعمار غزة
دعا القادة العرب عبر بيان القمةالعربية الطارئة في القاهرة اليوم الثلاثاء إلى إجراء انتخابات في كافة المناطق الفلسطينية خلال عام واحد إذا توافرت الظروف المناسبة لذلك
وكشفت مصادر دبلوماسية أن مشروع بيان القمة العربية المقرر انعقادها في القاهرة، الثلاثاء، سيعتمد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.
وأوضحت أن مشروع البيان سيؤكد على رفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قاطع.
وجاء في مشروع البيان: "اعتماد الخطة المقدمة من مصر، بالتنسيق الكامل مع فلسطين والدول العربية واستنادا إلى الدراسات التي جريت أجريت من قبل البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة، والعمل على تقديم كافة أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذها، وكذلك حث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، والتأكيد على أن كافة هذه الجهود تسير بالتوازي مع تدشين فق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
كما يرحب مشروع بيان القمة العربية بعقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وفقا للمصادر الدبلوماسية.
وذكرت وكالة رويترز أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ستكون بتكلفة إجمالية 53 مليار دولار، وأن إعادة الإعمار بالكامل سوف تستغرق 5 سنوات، والتعافي المبكر سيستغرق 6 أشهر ويشمل رفع الأنقاض وتركيب مساكن مؤقتة، وأن المرحلة الأولى ستستغرق عامين وتشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية، وأن المرحلة الأولى ستتكلف 20 مليار دولار
وحذر مشروع بيان القمة العربية من أن أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني، أو محاولات ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء فيه: "سيكون من شأنها إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات، وتقويض فرص الاستقرار، وتوسيع رقعة الصراع ليمتد إلى دول أخري بالمنطقة، وبما يعد تهديدا واضحا لأسس السلام في الشرق الأوسط".
ويطالب مشروع بيان القمة العربية بوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك الاستيطان والفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي.
وأوضحت المصادر أن مشروع البيان يدعو مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت المصادر أن مشروع بيان القمة العربية أبدى ترحيبا بالقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية للعودة إلى غزة.
وطالب بوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك الاستيطان والفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتدمير البنى التحتية والاقتحامات العسكرية للمدن الفلسطينية.
وجاء فيه أيضا: "التأكيد على الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بولايتها الممنوحة لها بموجب قرار الأمم المتحدة بإنشائها في مناطق عملياتها الخمس وبالأخص في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة".
كما يدين مشروع البيان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا باعتباره خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا يزيد من التوتر والصراع.
هذا وسيؤكد مشروع بيان قمة القاهرة على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701.