بالفيديو.. أمين عام «أوبك» دعوات التخلي عن النفط ستحدث فوضى في سوق الطاقة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال أمين عام منظمة أوبك، هيثم الغيص، إن دعوات التخلي عن النفط بشكل نهائي، ستحدث فوضى في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن لافتا النفط ما زال يمثل أكثر من 30% من مزيج الطاقة العالمي.
وأضاف على هامش مبادرة السعودية الخضراء في"كوب 28"، إن النفط مازال يمثل أكثر من 30% من مزيج الطاقة العالمي اليوم، وإذا أضفنا الغاز، فستتجاوز النسبة 55%.
وأكد على أن الطلب على الطاقة آخذ في الارتفاع بنسبة 23% من الآن، وحتى عام 2045، وفقا لتوقعات أوبك، لأن عدد السكان يرتفع من 8 مليارات نسمة اليوم إلى 9.5 مليار نسمة بحلول عام 2045.
وأشار أمين عام منظمة الأوبك أن لدينا أكثر من 500 مليون شخص ينتقلون من المناطق الريفية حول العالم، إلى مدن جديدة من الآن وحتى عام 2030 أي أقل من 7 سنوات من اليوم.
وأوضح أن منظمة أوبك موجودة لتوفير مصدر مستقر للطاقة، ونعم علينا إزالة الكربون من عملياتنا، ونحن نفعل ذلك، ونتخذ الخطوات، لكن أن نقول إن النفط يجب أن يختفي فهذا ليس مفيدا حقا".
واختتم: «قلت هذا شخصيا في مناسبات عديدة إن النهج الذي يتم اتباعه لاستبعاد الوقود الأحفوري لن يؤدي في الواقع إلى تحولات في الطاقة بل سيؤدي إلى فوضى في قطاع الطاقة».
"الاستغناء عن #النفط سيؤدي إلى فوضى في قطاع #الطاقة"
الأمين العام لمنظمة #أوبك #هيثم_الغيص: نتوقع زيادة الطلب على الطاقة 23% حتى 2045 وأوبك موجودة لتأمين مصدر مستقر للطاقة#العربية_Business pic.twitter.com/oPiy9lcWPj
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط الغاز قطاع الطاقة فوضى فی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تحذر من انخفاض مستويات تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي
أعلنت وكالة الطاقة الدولية انخفاض مستويات تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي حاليا لأقل من 33% عن مستوياتها في نفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن تراجع مخزونات الغاز في الاتحاد الأوروبي يُذكر بأهمية ضمان أمن الغاز وتنويع الإمدادات.
وفي وقت سابق ، قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط، ، إن أحدث جولة من العقوبات الأمريكية على النفط الروسي، والتي أعلنت عنها الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، قد تعطل بشكل كبير سلاسل إمدادات النفط الروسية، وفق ما ذكرت صحف ووكالات متفرقة.
ولا تزال توقعات سوق النفط الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، والتي تقدم المشورة للدول الصناعية، تشير إلى أن السوق العالمية سوف تسجل فائضا هذا العام بسبب نمو المعروض بما يتجاوز زيادة ضعيفة في الطلب.
في هذه الأثناء، اتفقت 12 دولة أوروبية على اتخاذ إجراءات ضد ما يطلق عليه "أسطول الظل" الروسي، وفق ما ذكرت تقاير وسائل إعلام.
يعد الأسطول المؤلف من ناقلات النفط والسفن التجارية المشتبه في نقلها للنفط الروسي والسلع العسكرية والحبوب الأوكرانية وفقا للمكتب الحكومي الإستوني.
وفي بيان مشترك بعد اجتماع لقادة القوة الاستكشافية المشتركة في تالين، دانت الدول، بما في ذلك دول الشمال ودول البلطيق وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وبولندا، استخدام روسيا "أسطول الظل لتجاوز العقوبات والتخفيف من تأثيرها على روسيا".
وأضاف البيان: "اتفقت الدول الـ 12 على تعطيل وإعاقة أسطول الظل الروسي لمنع العمليات غير القانونية وزيادة تكاليف الحرب الروسية ضد أوكرانيا".
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي اعتمد فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا حزمة العقوبات الروسية الخامسة عشرة، التي أضافت 52 سفينة إلى قائمة السفن المشتبه في ارتباطها بـ "أسطول الظل" الروسي.
ومن المقرر أن توجه المملكة المتحدة والدنمارك والسويد وبولندا وفنلندا واستونيا سلطات الملاحة البحرية لديها لفحص وثائق التأمين للسفن المشتبه فيها التي تمر عبر الطرق البحرية الرئيسية.