ميسي يكشف كواليس خسارة الأرجنتين أمام الأخضر: عشنا أياماً صعبة وتعاهدنا على عدم خسارة أية نقطة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
هلال سلمان- جدة
كشف النجم الأرجنتيني ليو ميسي كواليس الخسارة الصادمة أمام منتخبنا الوطني في كأس العالم 2022 بقطر، وذلك في برنامج “الأبطال بعد عام” على قناة “ستار بلس” التلفزيونية.
وقال ميسي: “دخلنا مباراة السعودية بكل ثقة، بسبب المستوى المميز للمنتخب الأرجنتيني في المباريات السابقة. لم يتخيل أحد أن نبدأ المونديال بالخسارة أمام السعودية، التي كانت من حيث المبدأ المباراة الأكثر سهولة في المجموعة.
وأضاف قائد منتخب الأرجنتين: “من أجل اجتياز هذه الصدمة، كان من الضروري تصفية الذهن، وأن يجتمع الفريق بأكمله معًا للتحدث. لقد تركت القليل من الوقت يمر. في اليوم التالي حصلنا على إذن بالخروج من المعسكر والقيام بكل ما نريده مع العائلة. لقد أرسلت رسالة إلى المجموعة التي لدينا على واتساب، وبدأنا جميعًا في المضي قدمًا، واجتمعنا معًا وتحدثنا مع بعضنا البعض. كل واحد كان له رأيه في تلك اللحظة، وتعاهد الجميع على بذل أقصى الجهود”.
وتابع بطل العالم: “لم يكن لدينا ما نلوم فيه أنفسنا، لأنه كان من العار أن نخسر المباراة الأولى في كأس العالم. قلت لزملائي: لا يمكننا أن نخسر أية نقطة بعد الآن، وعلينا الاستمرار في الثقة فيما كنا نفعله. قبل مباراة السعودية، لم نخسر عددًا كبيرًا من المباريات المتتالية، وليس مقبولاً أن تكون لدينا أي شكوك الآن. كان علينا أن نبدأ من الصفر، وأدركنا أنه من خلال الفوز في المباراتين المتبقيتين، سنتأهل أولاً في المجموعة، وهذا ما حدث”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ميسي
إقرأ أيضاً:
حافة الهاوية.. ريال مدريد يراهن على "المستحيل" قبل الجولة الأخيرة من دوري الأبطال
يقف ريال مدريد الإسباني على حافة منحدر خطير قبل الجولة الثامنة والأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا موسم 2024/2025، حيث لم يُضمّن الفريق الملكي تأهله المباشر إلى دور الـ16 بعد، بل قد يضطر لخوض ملعب الملحق المؤهل للمرحلة المقبلة، في سيناريو يُنذر بأزمة غير متوقعة للنادي الأكثر تتويجًا بالبطولة (15 لقبًا).
المركز الـ16 والرهان على "المستحيل"
يحتكر ريال مدريد حاليًا المركز الـ16 في الترتيب العام للبطولة برصيد 12 نقطة (4 انتصارات – 3 هزائم)، وهو ما يضعه خارج الصورة المباشرة للتأهل، رغم تأمينه مكانًا في مرحلة الملحق على أقل تقدير.
لكن طموح الفريق يتجاوز ذلك، حيث يسعى لتخطي 8 فرق أخرى تحتل مراكز متقدمة بفارق نقاط ضئيل، عبر معادلة رياضية معقدة تعتمد بنسبة كبيرة على حُكم الصدفة ونتائج المباريات الأخرى.
المعادلة الصعبة.. فوز ريال مدريد وكوارث متزامنة!
حتى ينجح الفريق الإسباني في التأهل المباشر، يجب أن تُكتمل الشروط التالية بشكل متزامن في الجولة الأخيرة التي تُقام جميع مبارياتها الأربعاء في وقت واحد:
فوز ريال مدريد على بريست الفرنسي (ضيفًا) ليرتفع رصيده إلى 15 نقطة.
خسارة أتالانتا أمام برشلونة (ليتوقف رصيد الإيطالي عند 14 نقطة).
خسارة أو تعادل أستون فيلا ضد سيلتيك (لتبقى نقاطه عند 13 أو 14 نقطة مع تفوُّق ريال مدريد بفارق الأهداف).
خسارة أو تعادل موناكو أمام إنتر ميلان (بنفس آلية أستون فيلا).
تعادل فينورد مع ليل (لأن فوز أي منهما يرفع رصيده إلى 16 نقطة).
خسارة أو تعادل باير ليفركوزن أمام سبارتا براج (لتفعيل أفضلية فارق الأهداف).
عدم فوز بايرن ميونخ، دورتموند، ويوفنتوس في مبارياتهم، أو فوزهم بنتائج لا تُحسّن فارق الأهداف لصالحهم.
علق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا على الأزمة قائلًا: "نملك أفضل 4 لاعبين في العالم، لكننا ندفع ثمن عدم تركيزنا في مباريات المجموعات. الثقة ما زالت موجودة، ولن نتخلى عن المعجزة"، في إشارة إلى تاريخ الفريق في صنع الانقلابات الدرامية.
الجدير بالذكر أن النظام الجديد للبطولة (الدوري الشامل) ألغى دور المجموعات التقليدي، ليحل محله دوري موحد من 36 فريقًا، يتنافسون في 8 جولات، يتأهل بعدها الـ8 الأوائل مباشرة، بينما يخوض الـ16 التاليين ملحقًا لتحديد باقي المتأهلين.
في حال لم تتحقق الشروط، سيواجه ريال مدريد مباراة فاصلة في الملحق ضد أحد الفرق التي تحتل المراكز من 9 إلى 24، وهو مسار محفوف بالمخاطر قد يعرض مسيرة الفريق في البطولة للخطر، خاصة مع وجود أندية قوية محتملة مثل آرسنال أو نابولي.
تُعتبر هذه المرة الأولى منذ 25 عامًا التي يدخل فيها ريال مدريد الجولة الأخيرة من دوري الأبطال دون ضمان التأهل المباشر، مما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي تحت مجهر النقد، وسط تساؤلات عن مصير "الكيان الملكي" إن فشل في اجتياز هذا الاختبار غير المسبوق.