منظمة اليونيسيف: دمار غزة أفظع كابوس في العالم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع غزة صعب والسيناريو مأساوي، فالدمار في كل مكان، وهناك مئات الآلاف لا يعرفون إلى أين يتجهون، مشيرا إلى أن هناك نقصا كبيرا في المياه والغذاء، والقصف الإسرائيلي مكثف ومستمر في كل أنحاء القطاع.
دمار غزة وقتل الكثير من الأطفالوأضاف «إلدر»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»: «نحن نخبر العالم بشيء واحد وهو دمار غزة وقتل الكثير من الأطفال، ولابد من وقف القصف الإسرائيلي المستمر، ويجب يتعاطف الجميع معهم، فهؤلاء الفلسطينيين ليس لهم أي ملاذ آمن ولا يتوافر لهم غذاء أو مياه، ولا يوجد من يوفر هذه الاحتياجات الإسرائيلي بسبب إطلاق النار المتواصل».
وتابع بأن القصف الإسرائيلي المستمر دفع الفلسطينيين إلى اللجوء لأماكن ليس بها مقومات استمرار الحياة كالمياه والغذاء، مشيرا إلى أن عدد كبير من المواطنين تعاني من مآسي تحتاج لوقف فوري لإطلاق النار، مضيفا: «ما يحدث في غزة أفظع كابوس رأيته على مدار أسابيع ماضية».
وأشار إلى أنه عندما يحدث قصف لمنزل ما في قطاع غزة يصاب السُكان بجروح عميقة وكسور بالعظام وغيرهم، مشيرا إلى أن الأطفال في القطاع يفقدون أهلهم جراء القصف العنيف والمتواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القصف الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين منظمة اليونيسيف اليونيسيف
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
يمانيون../ واصل “جيش” العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الموقع منذ عدة أسابيع.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن جيش العدو استمر باعتداءاته على البنى التحتية والمباني والمنازل في بلدات الناقورة والبستان والزلوطية، وأقدم على تفجير عدد من المنازل تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في الأجواء.
كما أقدم “جيش” العدو الإسرائيلي على رفع العلم الصهيوني على تلة بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي، وأقفلت قوات العدو طريق مدينة بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ما حال دخول الآليات والمركبات تجاه بلدة مارون.
في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جولة له في جنوب لبنان “إن التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الصهيوني وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، لوضع حد لتلك المماطلة الصهيونية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار لحصول انسحاب صهيوني كامل من الأراضي اللبنانية”.