تسعى وزارة الصحة اليونانية إلى طلب مساعدة الشرطة ضد المحتالين الذين حاولوا تخويف السياح الأجانب ودفعهم إلى استئجار شقق قصيرة الأجل في أثينا من خلال اختراع أزمة بق الفراش في اليونان علي أعقاب انتشار الوباء في فرنسا.

وقال بيان للوزارة إن الملصقات المعلقة خارج المباني السكنية في وسط المدينة والمزينة بشعارات مزيفة للوزارة وبلدية أثينا "كاذبة تماما".

وزعمت الملصقات، الموجهة إلى "أعزائي الزوار" باللغة الإنجليزية التي تحتوي على أخطاء إملائية، أن السلطات الصحية أمرت بإخلاء "دور الضيافة الخاصة" المحلية "لحماية الصحة العامة للمستأجرين اليونانيين الدائمين".

وبحجة عدم وجود بق الفراش، قاموا بتهديد الزائرين بغرامة قدرها 500 يورو لعدم مغادرة أماكن إقامتهم، وتمنى لهم بأدب إقامة ممتعة في اليونان.

وبالإضافة إلى أزمة تكاليف المعيشة، تواجه أثينا وأجزاء أخرى من اليونان مشاكل إسكان ناجمة إلى حد كبير عن انتشار الشقق المستأجرة لفترات قصيرة ـ وخاصة للزوار الأجانب.

وقد ساعد ذلك في زيادة تكاليف الإيجار على المدى الطويل للشعب اليوناني، حيث تم تسعير الكثير منهم خارج المناطق السكنية في وسط أثينا. كما أن قيمة العقارات آخذة في الارتفاع، ويرجع ذلك جزئيا إلى برنامج "التأشيرة الذهبية" الذي يوفر الإقامة للمستثمرين العقاريين الأجانب.

وتعد السياحة محركًا رئيسيًا لاقتصاد اليونان، حيث تمثل خمس ناتجها السنوي، ومن المتوقع أن يكون عام 2023 عامًا قياسيًا للوافدين.

وقالت وزارة الصحة في اليونان إنها طلبت من الشرطة القيام بكل ما هو ضروري للتعامل مع الخدعة. وقالت إنه "لا يُسمح لأحد بترويع الجمهور وتضليله" بشأن قضايا الصحة العامة.

لم تسجل اليونان أي مشكلة كبيرة مع هذه الحشرات الزاحفة الماصة للدماء والتي تسببت مؤخرًا في حالة من الذعر في فرنسا عندما نشر المسافرون صورًا ومقاطع فيديو يُزعم أنها تظهر الحشرات على نظام النقل المحلي في باريس والقطارات عالية السرعة وفي مطار شارل ديجول.

وعاد بق الفراش، الذي اختفى إلى حد كبير من الحياة اليومية بحلول الخمسينيات من القرن الماضي، إلى الظهور من جديد في العقود الأخيرة وأصبح مقاومًا بشكل متزايد للعلاجات الكيميائية.

ويمكن أن تتواجد في المراتب وأيضًا في الملابس والأمتعة وتخرج ليلًا لتتغذى على دماء الإنسان. كما أنها تسبب في كثير من الأحيان ضائقة نفسية ومشاكل في النوم والقلق والاكتئاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونان بق الفراش فرنسا السياحة الشقق بق الفراش

إقرأ أيضاً:

علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية

على منصة تيك توك، تكاد تظهر موضة تجميلية جديدة كل يوم، وسط سيل من الحيل والنصائح الغريبة التي يتداولها صنّاع محتوى العناية بالجمال. وقد برز أخيراً أسلوب يُعد من الأغرب: لفّ الأذنين بشريط مطاطي لبضع دقائق بهدف تخفيف تورّم الوجه بعد الاستيقاظ. لكن يبقى السؤال: هل تنجح هذه الطريقة فعلا؟

صيحة غريبة لتقليل انتفاخ الوجه الصباحي

نشأت صيحة ربط الأذنين بأربطة المطاط أول الأمر في كوريا الجنوبية، ولكنها ما لبثت أن لفتت انتباه الكثيرين من حول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، عندما نشرها طبيب الأمراض الجلدية ديفيد كيم في فيديو انتشر على منصة تيك توك، ولاقى رواجا وإعادة تداول واسعة.

وفي الفيديو الذي يحمل عنوان "أعظم حيلةٍ تجميليةٍ في كوريا حاليًا.. أربطةٌ مطاطيةٌ حول الأذنين لمدة 10 دقائق لتخفيف انتفاخ الوجه" وتم نشره أول مرة عام 2024، وقد حصد المقطع رواجاً واسعاً في الأشهر الأخيرة بشكل خاص.

@drdavidkim

Everyone in Korea right now #dermatologist #dermatology #drdavidkimderm #beautyhacks #beauty #skincare #lymphaticdrainage #kbeauty #korean #learnontiktok #skintok

♬ original sound – Taylor Dean

وقد حقق الفيديو أكثر من 6.5 ملايين مشاهدة، وشارك العديد من المستخدمين في التعليقات على المقطع مؤكدين أنهم جربوا الخدعة بأنفسهم ووجدوا أنها ناجحة وتحقق نتائج مضمونة.

إعلان

وبالإضافة إلى ذلك، نشر آلاف المستخدمين على المنصة مقاطع فيديو خاصة بهم لاختبار الحيلة وعرض نتائجها وتقييماتهم لها، حيث قاموا باستخدام الأربطة المطاطية وأربطة الشعر وربطوا بها آذانهم من 10 إلى 30 دقيقة تقريباً أثناء الانتهاء من الروتين الصباحي المعتاد.

وبحسب النشطاء، من المفترض أن هذه الحيلة تساهم في تقليل انتفاخ الوجنتين والعينين والأنف والذقن، والذي عادة ما يظهر واضحاً في الصباح فور الاستيقاظ، بسبب وضعيات النوم واحتباس السوائل في الجسم خلال الليل.

هل مجدية فعلا؟

تؤكد طبيبة الأمراض الجلدية بروك جيفي أن هذه الخدعة لا تستند إلى أي دعائم علمية، قائلة "لا يوجد أي دليل يثبت صحة هذا الادعاء، فلفّ الأربطة المطاطية أو ربطات الشعر حول الأذنين ليس وسيلة فعّالة أو آمنة للتقليل من انتفاخ الوجه".

ويرى خبراء التجميل أنّ تدليك الأذنين قد يكون جزءًا من تدليك التصريف اللمفاوي، وهي تقنية احترافية للحدّ من التورّم، غير أنّ نجاحها يعتمد على حركات محدّدة يتقنها المختصّون.

وعليه، خلص هؤلاء الخبراء إلى أنّ لفّ ربطات الشعر المطاطيّة حول الأذنين وحده لن يحقق النتيجة المنشودة.

وبما أن الأربطة المطاطية تُثبّت بإحكام حول الأذنين، فقد تُشدّ الجلد للخلف، مما يعطي تأثيرا مؤقتا وشعورا وهميا بتقليل الانتفاخ، مما يُقلّل من تورّم الوجه لحظياً، ولكن بمجرد إزالة الأربطة المطاطية من الأذنين، من المُرجّح أن يعود الوجه إلى حالته السابقة.

ويرى جرّاح التجميل الأميركي الدكتور دانيال باريت أنّ الاعتقاد السائد بأن شدّ الأذنين بأربطة مطاطية يخفّف انتفاخ الوجه عبر تحفيز التصريف اللمفاوي ليس سوى خرافة جديدة تضاف إلى سجلّ صيحات الجمال العشوائية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويشرح باريت أنّ مسارات التصريف اللمفاوي تمرّ عبر العنق لا عبر الأذنين، مشيراً إلى أنّ العقد اللمفاوية موجودة خلف الأذن وأسفلها، لا داخلها، مما يجعل هذه الحيلة بلا جدوى.

خبراء: لفّ ربطات الشعر المطاطيّة حول الأذنين وحده لن يحقق النتيجة المنشودة. (مواقع التواصل الإجتماعي) الطريقة الفعالة لتخفيف انتفاخ الوجه الصباحي

يُعدّ الجهاز اللمفاوي جزءاً أساسياً من منظومة المناعة، ويتألف من شبكة من الأوعية والعُقَد والأنسجة اللمفاوية الموزّعة في أنحاء الجسم. وغالباً ما ينجم انتفاخ الوجه عن احتباس السوائل أو ضعف تدفّق الدم أو التهابات، وقد يرتبط أيضاً بالجفاف، أو تفاعلات تحسّسية، أو مشكلات أكثر خطورة مثل اضطرابات الغدة الدرقية والغدد الصماء.

إعلان

ورغم أنّ تشخيص السبب الجذري هو الخطوة الأولى لمعالجة انتفاخ الوجه، فإن بعض الإجراءات البسيطة في المنزل قد تساعد في التخفيف منه، أبرزها: الحصول على قدر كافٍ من النوم، وشرب كميات وافرة من الماء، والحدّ من استهلاك الخمر والملح الزائد في النظام الغذائي.

وبحسب مجلة "فوغ" تُعد التقنيات الأضمن لحل المشكلة هي استخدام تدليك الوجه مثل "غوا شا" أو تدليك الوجه الليمفاوي الذي من شأنه المساعدة في تحريك السائل الليمفاوي عبر الوجه، مما يمكن أن يخفف التورم وينقل الفضلات والسوائل نحو العقد الليمفاوية، وبالتالي يسهل التخلص من السموم.

وفيه يتم استخدام حركات لطيفة من التدليك الرقيق من داخل الوجه باتجاه الخارج لإبعاد السوائل عن العيون والأنف، مع التركيز على حركات مسح على طول خط الفك والخدين وتحت العينين.

كما يُنصح بتغيير وضعية النوم خلال الليل، من خلال إبقاء الرأس مرفوعاً بزاوية مائلة لمنع احتباس السوائل في الوجه وتطوير خطوط الوجه والتجاعيد مع الوقت.

مقالات مشابهة

  • تعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم.. تفاصيل
  • نشرة المرأة والمنوعات.. الفرق كبير.. عارضة أزياء ترتدي فستان إليسا في ألمانيا تثير السوشيال ميديا.. عشبة تعالج النسيان.. والكوليسترول يهدد القلب
  • سجون اليونان تغص بلاجئي الحرب من السودان.. هذا هو السبب
  • الفرق كبير .. عارضة أزياء ترتدي فستان إليسا في ألمانيا تثير السوشيال ميديا
  • مشروبات طبيعية تزيد من الحركة الدودية للقولون.. تعرف عليها
  • علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية
  • وزير الصحة: اهتمام كبير من الدولة بعلاج سرطان الأطفال
  • مصر للفنادق تحقق أرباح 1.1 مليار جنيه في 9 أشهر.. تفاصيل
  • سائق يقتل 9 أشخاص بعدما صدم حشدا في مهرجان بكندا والشرطة تحقق
  • تفاصيل المرسوم السلطاني بإصدار "قانون الصحة العامة"