أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن مملكة البحرين وضعت قطاع الرياضة ضمن القطاعات التي تحظى بكل الاهتمام والتشجيع وكل أوجه الدعم والرعاية، بما يعزز قدرة المنتخبات الرياضية «فريق البحرين» على تحقيق الانتصارات واعتلاء منصات التتويج في المحافل الدولية.

جاء ذلك لدى استقبال سموه، بقصر الوادي بمنطقة الرفاع الثلاثاء 5 ديسمبر 2023، عددا من أصحاب الإنجازات الرياضية التي تحققت مؤخرًا، بحضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وعبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، وفارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية. ونقل سموه للأبطال والبطلات تحيات جلالة الملك المعظم، وهنأهم بتلك النتائج المشرفة، وأثنى سموه على المستوى الرفيع الذي أظهروه ليرفعوا راية الوطن عالية خفاقة، مؤكدا سموه أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، يشكل عاملا أساسيا في تحقيق تلك الإنجازات التي تدعو للفخر والاعتزاز. وأضاف سموه: «بجهودكم وعزيمتكم وبإصراركم ورغبتكم الصادقة في إعلاء راية الوطن، وبعطائكم المخلص، استطعتم تشريف الوطن وتحقيق إنجازات يشار إليها بالبنان، ونحن فخورون بكم وبما حققتموه من إنجازات، ونطالبكم بالمزيد من المثابرة والاجتهاد لمواصلة مسيرة الإنجازات، متمنين لكم المزيد من النجاحات في الاستحقاقات القادمة». وقد ألقى فارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية كلمة أعرب فيها عن اعتزازه بالاحتفال بمجموعة بكوكبة جديدة من أصحاب الإنجازات الرياضية، لتتواصل المسيرة المباركة بدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وباهتمام متواصل من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية. وتقدّم الكوهجي بعظيم الشكر والامتنان لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة؛ على دعم سموه لجميع المنتخبات وحرص سموه على الاحتفال بإنجازات الأبطال في حساباته الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعي، في مبادرة كريمة يشارك فيها الأبطال إنجازاتهم المتميزة، وهو ما يشجع اللاعبين ويحفزهم للعطاء، ويزيدهم فخرًا واعتزازًا. وقد شملت قائمة أصحاب الإنجازات العالمية والقارية والعربية والخليجية التي تحققت مؤخرًا كلاً من رياضة كرة اليد، كمال الأجسام واللياقة البدنية، الملاكمة، المصارعة، رفع الأثقال، السباحة، السنوكر، فنون القتال المختلطة، الترايثلون، أقوى رجل، الرجبي، الريشة الطائرة، المبارزة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بن حمد آل خلیفة العامة للریاضة خالد بن حمد سمو الشیخ

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.

ما معنى كلمة أمي؟

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.

كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.

وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 98 طنًا من السلال الغذائية في مديرية الشيخ عثمان بعدن
  • برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
  • شراكة بين جامعة الملك عبدالعزيز و”مطارات القابضة” لتعزيز الإعلام والاتصال
  • مصر القومي: زيارة الرئيس لإسبانيا تبرز قدرة القاهرة على تحقيق التوازنات بالمنطقة
  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • رئيس جامعة الملك خالد يدشّن مبادرات أكاديمية والمكتبة الوقفية بكلية الشريعة
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
  • رئيس جامعة الملك سلمان الدولية يشهد الحفل الختامي لبرنامج جامعة الطفل بـ شرم الشيخ
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل