"الصحة العالمية": وضع قطاع غزة يقترب من "الأحلك في تاريخ البشرية"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم، من أن الوضع في غزة يقترب من أن يكون الأحلك في تاريخ البشرية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركون، إن الأوضاع الصحية في غزة تزداد سوءاً ساعة بعد ساعة ومع القصف المكثف بما في ذلك في المناطق الجنوبية، يزداد عدد النازحين داخلياً، والناس يائسون وفي حالة من الصدمة.
وأضاف أن طفلاً يقتل في غزة كل عشرة دقائق، وأن 60 % من الشهداء في القطاع البالغين 16 ألف شخص هم من الأطفال.
#وزارة_الصحة_الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان المستمر على قطاع #غزة لليوم 59 على التوالي إلى 15914 شهيدًا معظمهم من #الأطفال و #النساء
للمزيد: https://t.co/2HTUnViQQU#فلسطين#اليوم pic.twitter.com/whao6vakZr— صحيفة اليوم (@alyaum) December 5, 2023مستشفيات غزة
وتحدث"بيبركون" عن مشاهد الرعب في مستشفيات غزة، والمرضى يبكون على الأرض لايجدون العلاج الذي يحتاجونه بشدة، داعياً لحماية لحماية البنية التحتية الصحية.
وأوضح أن هناك 86 ألف حالة إسهال، وانتشار لجدري الماء والطفح الجلدي والتهاب السحايا من بين أمراض أخرى.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الحاجة الملحة إلى المزيد من الإمدادات الطبية والطعام والوقود.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: سكان #غزة لديهم القليل جدًا مما يبقيهم على قيد الحياة، مكررًا دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني مستدام في غزة، والإفراج غير المشروط والفوري عن جميع الرهائن#اليوم
للمزيد: https://t.co/XT3tIS3deZ pic.twitter.com/THwLQvpuNl— صحيفة اليوم (@alyaum) December 5, 2023نساء وأطفال غزة
وأكد ممثل اليونيسيف جيمس إيلدر أن مستوى موت النساء والأطفال والدمار التي شاهدناها في الشمال تتكرر الآن في الجنوب.
وشدد على أن مناطق الإجلاء يجب أن تكون آمنة بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن يتوافر فيها الغذاء والماء والماوي والرعاية الصحية والصرف الصحي والمراحيض، وأن هذا ليس هو الحال في المناطق التي أجلي إليها سكان غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية غزة قطاع غزة فلسطين الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: قلقون بشأن اعتقال 160 من العاملين بالقطاع الطبي في غزة
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق بشأن سلامة العاملين في القطاع الصحي بغزة، خاصة مع وجود ما لا يقل عن 160 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة، بما فيهم أكثر من 20 طبيبا، ما زالوا معتقلين في السجون الإسرائيلية.
162 عاملا في المجال الطبي بالسجون الإسرائيليةونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن منظمة مراقبة العاملين في المجال الطبي، وهي منظمة فلسطينية غير حكومية، وجود 162 من العاملين في المجال الطبي في المعتقلات والسجون الإسرائيلية، بما في ذلك بعض من كبار الأطباء في غزة، كما أن 24 شخصا في عداد المفقودين بعد نقلهم من المستشفيات أثناء الصراع.
وقال معاذ السر، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن اعتقال أعداد كبيرة من الأطباء والممرضات والمسعفين وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية من غزة أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويزيد من معاناة المدنيين من خلال حرمانهم من الخبرة الطبية والرعاية.
احتجاز 297 عاملا في مجال الرعاية الصحيةوأكدت منظمة الصحة العالمية احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي 297 عاملا في مجال الرعاية الصحية من غزة منذ بدء الحرب في قطاع غزة، لكن المنظمة ليس لديها بيانات محدثة عن عدد الذين تم إطلاق سراحهم أو ظلوا قيد الاحتجاز، مشيرة أنها تشعر بقلق عميق إزاء سلامة العاملين الصحيين الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن المعتقلين في مرافق السجون الإسرائيلية يتعرضون للعنف.
وقال محامي الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي وجد اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية في ديسمبر الماضي، إدانة دولية، إنه سُمح له بزيارة أبو صفية في معتقله في سجن عوفر في رام الله لأول مرة، وقال إنه تعرض للتعذيب والضرب وحُرم من العلاج الطبي.
وذكر الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، والذي اعتقل لمدة سبعة أشهر في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه دون توجيه تهمة إليه شهادته قائلًا «بصراحة، مهما تحدثت عما شهدته أثناء الاعتقال، فهو جزء بسيط فقط من ما حدث بالفعل، أنا أتحدث عن الضرب بالهراوات والضرب بأعقاب البنادق والهجوم من قبل الكلاب، لم يكن هناك سوى القليل من الطعام أو لا يوجد أي نظافة شخصية أو صابون داخل الزنازين أو ماء أو مرحاض، لقد رأيت أشخاصًا يموتون هناك، لقد تعرضت للضرب المبرح لدرجة أنني لم أتمكن من استخدام ساقي أو المشي، لا يمر يوم دون تعذيب».