تشاك شومر: زيلنسكى يلقي خطابه المقرر أمام مجلس الشيوخ الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ألغى خطابه المقرر عبر تقنية الفيديو لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
وكان من المفترض أن يلقي زيلينسكي خطابا أمام أعضاء مجلس الشيوخ كجزء من جلسة مغلقة. وكان من المتوقع أن يتم ذلك قبل التصويت على تخصيص أموال جديدة لكييف.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية منذ قليل أن واشنطن سوف تستنفد الأموال اللازمة لدعم أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، ومن دون قرارات من الكونغرس، يبدو تقديم المساعدة أمرا مستحيلا.
وفي وقت سابق، ذكرت "بلومبرغ"، نقلا عن مشرعين، أن كييف لن تتلقى مساعدة من واشنطن حتى منتصف ديسمبر الجاري وربما حتى عام 2024.
وأوضحت الوكالة أن الدعم الواسع النطاق لنظام كييف بدأ يتصدع بالفعل، مع وصول الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية إلى طريق مسدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية مجلس الشيوخ الرئيس الأوكراني أعضاء مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".
أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.
وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.