دراسة: الأسبرين يمنع انتشار السرطان النقيلي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وجدت مراجعة بحثية حديثة لنتائج 118 دراسة سابقة عن السرطان، أن الأسبرين يمنع انتشار السرطان النقيلي، والذي يحدث عندما تنفصل خلايا سرطانية من المنطقة التي تكوّن فيها الورم، وينتقل عبر مجرى الدم، ويكوّن ورماً سرطانياً جديداً في مكان آخر من الجسم.
كما وجد البحث أن تناول جرعة منخفضة يومياً من الأسبرين (75 أو 81 ملغ) ارتبط بانخفاض بنسبة 20% في الوفيات الناجمة عن السرطان، وفق "مديكال إكسبريس".
وقال بيتر إلوود الباحث الرئيسي: "وجدنا أدلة إيجابية تدعم استخدام الأسبرين في علاج السرطان. وتبين أن استخدام جرعة منخفضة منه يؤدي إلى انخفاض محتمل في انتشار السرطان النقيلي، وتقليل المضاعفات المرتبطة بجلطات الدم".
وشملت بيانات الدراسات، التي تمت مراجعتها، حوالي مليون ونصف مريض يعانون من مجموعة واسعة من أنواع الأورام.
وخلص الباحثون إلى أنه نظراً للسلامة النسبية للأسبرين، ينبغي الترويج له كعلاج للسرطان بسبب الأدلة الثابتة على دوره في انخفاض انتشار السرطان النقيلي، وكلما بدأ استخدامه في وقت مبكر بعد تشخيص السرطان، كلما زادت فاعليته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أصرت عليه حماس..الخلاف على مروان البرغوثي يمنع تقدم المفاوضات على الهدنة في غزة
قالت مصادر مطلعة إن الوفد الإسرائيلي المفاوض على وقف إطلاق النار في غزة لا يزال في قطر، وسط مؤشرات على تقدم في المحادثات بشكل عام.
وقالت المصادر لهيئة البث الإسرائيلية "كان" إن الخلافات الأبرز بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي تتمحور حول "السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تطالب إسرائيل باستثنائهم من الصفقة".وفي هذا السياق، أكد مصدر أن إسرائيل ترفض الإفراج عن مروان البرغوثي، الذي يعتبر من أبرز القيادات الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومن جانبها قالت مراسلة "كان" إن المحادثات مستمرة رغم التحديات، وأن الأطراف المعنية تحتاج إلى مزيد من الوقت لتجاوز الخلافات، ورغم إحراز تقدم نسبي، إلا أن القضايا العالقة تتطلب جهودًا إضافية للتوصل إلى اتفاق شامل.
مصدر سياسي في اورشليم القدس يؤكد إن السجين الامني مروان البرغوثي لن يطلق سراحه اذا ما اصبحت الظروف مواتية لابرام صفقة التبادل، فهو لن يكون ضمن الذين سيفرج عنهمhttps://t.co/v6ugKH3ppV pic.twitter.com/mZtJWRjP4h
— مكان الأخبار (@News_Makan) December 22, 2024وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب إقليمي ودولي كبير، حيث تشكل صفقة التبادل المرتقبة خطوة مهمة في تهدئة الأوضاع وتعزيز فرص تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.