د. عبدالسند يمامة: اتمسك في الإصلاح التشريعي باختصاصات أكبر لمجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد د. عبدالسند يمامة، المرشح الرئاسي بانتخابات رئاسة الجمهورية ورئيس حزب الوفد، أن المحور الثاني في البرنامج الانتخابي وشعار "إنقاذ مصر" هو الإصلاح التشريعي، مشددًا على أنه يكون بداية من استقلال القضاء بالعودة إلى دستور 2014 وإلغاء التعديلات التي جاءت في الاستفتاء الدستوري عام 2019.
وأشار "يمامة"، خلال حواره عن طريق الإنترنت مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر شاشة "سي بي سي"، إلى أنه يتمسك أيضًا في الإصلاح التشريعي بممارسة مجلس الشيوخ ويكون له اختصاصات تشريعية أكبر، موضحًا أن الأكثر أهمية هو الاختصاصات بالنسبة لمجلس الشيوخ.
وأضاف أنه فيما يخص الإصلاح التشريعي أيضًا إصلاح النظام الانتخابي وأخذ بالقائمة النسبية، مشددًا على أن القائمة المطلقة في الانتخابات غير ديمقراطية ويجب العدول عنه، بالإضافة إلى فيما يخص الإدارة المحلية لم تطبق ووردت في دستور 2014 ومرتبط بتعديل الدستور، بالإضافة إلى الحقوق والحريات "الحبس الاحتياطي" يجب أن يكون مقيد بأسبابه ومددته وأن يكون هناك استحقاق بالتعغويض لمن حبس احتياطي بدون وجه.
وأوضح د. عبدالسند يمامة، أن المشاركة في الانتخابات بالخارج شهد إقبال ومظهر حضاري ومظهر جيد، مشددًا على أن إقبال المصريين بالخارج بهذا الشكل على التصويت وصناديق الاقتراع يكشف انتماءهم وحبهم لوطنهم.
ونوه بأن المصريين بالخارج عبروا عن حبهم وولاءهم للدولة المصرية بالمشاركة في الانتخابات والتي استمرت على مدار 3 أيام، مشيرًا إلى أن الانتخابات في الخارج كانت مرحلة ولكن الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر هي مركز الثقل في الانتخابات ونتيجتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد البرنامج الإقتصادي البرنامج الانتخابى الاصلاح التشريعى الإصلاح التشریعی فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل جديدة داخل سجون الإصلاح بمأرب
الجديد برس|
شهدت سجون الإصلاح في محافظة مأرب جريمة جديدة راح ضحيتها المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي عُثر على جثته ملقاة في أحد شوارع المدينة وعليها آثار تعذيب بعد ثلاثة أشهر من اختطافه من قبل مجاميع مسلحة تابعة لجزب الإصلاح واحتجازه في سجن الأمن السياسي.
وأثارت الجريمة الجديدة موجة استنكار واسعة حيث وصف ناشطون سجون الإصلاح في المحافظة بـ”صيدنايا مأرب” في إشارة إلى وحشية الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون.
وفي أولى ردود الفعل ندد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى “عبدالقادر المرتضى” بهذه الجريمة معتبرًا أن سجون الإصلاح تمثل “كارثة حقيقية”.
وتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم سابقة كان أبرزها مقتل الشاعر راشد الحطام والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي اللذين لقيا حتفهما تحت التعذيب في سجون الإصلاح بمأرب.