"موت الاب كسره".. انهيار ريهام عبدالغفور في عزاء والدها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تتألقي اليوم الفنانة ريهام عبدالغفور عزاء والدها الراحل أشرف عبدالغفور، والذي شكل رحيله صدمة كبيرة للجميع وخاصة بعد تعرضه لحادث سير كبير أدي إلى وفاته.
وظهرت ريهام في عزاء والدها الذي يقام حاليًا في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، في حالة انهيار وانكسار مع مزيج من الصدمة والألم، كما حرص عدد كبير من نجوم الفن على مساندتها ومحاولة التهوين عنها.
و كانت ريهام قريبة جدًا من والدها الراحل وكان ذلك يظهر من خلال حديثها عنه في لقاءاتها التلفزيونية، وآخر لقاء جمع بينهما هو مهرجان الفضائيات العربية.
وجهت الفنانة ريهام عبد الغفور رسالة إلى والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، والذي رحل عن عالمنا مساء يوم الأحد الماضي، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
منشور ريهام عبد الغفور
وكتبت ريهام عبد الغفور منشورًا، قالت فيه: "أدعيلك بإيه يا حبيبي، أدعيلك بالرحمة، طب ما إنت كنت الرحمة،
أدعيلك بالخير، طب ما انت كل الخير، قلبي إتكسر، وضهري إتكسر، وروحي إتكسرت، الله يرحمك يا حبيبي، أرجوا الدعاء وقراءة الفاتحة لأبي".
الحالة الصحية لزوجة أشرف عبدالغفور:
وفي سياق آخر كشف الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن نجاة زوجة الفنان أشرف عبد الغفور، من حادث سير أليم أودى بحياة زوجها، قبل قليل، في مدينة السادس من أكتوبر.
وقال الفنان أشرف زكي، إنّه يتواجد في مستشفى الشيخ زايد التخصصي حاليًا، لإنهاء إجراءات خروج جثمان أشرف عبد الغفور، فضلًا عن الاطمئنان على حالته زوجته، التي تتلقى الرعاية الطبية حاليًا.
وقد حرص عدد كبير من نجوم الفن على نعي الفنان الراحل ومساندة زميلتهم الفنانة ريهام عبدالغفور في أزمتها الكبيرة التي لحقت بها.
ريهام عبدالغفورآخر أعمال أشرف عبد الغفور:
ويعتبر مسلسل رشيد آخر أعمال أشرف عبد الغفور، وشارك محمد ممدوح في بطولة مسلسل رشيد باقة كبيرة من النجوم، أبرزهم: ريهام عبد الغفور، تامر نبيل، خالد كمال، حسن العدل، فيما يظهر صلاح عبد الله وهالة صدقي ضيفَي شرف، والعمل من إخراج مي ممدوح وحصل المسلسل على نسبة مشاهدة عالية بسبب قصته خلال الماراثون الرمضاني لعام 2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انهيار ريهام عبدالغفور وفاة اشرف عبدالغفور عزاء الفنان أشرف عبدالغفور ریهام عبد الغفور ریهام عبدالغفور
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
تشير دراسة حديثة إلى أن العديد من الحضارات القديمة تعرضت للدمار نتيجة للكوارث الطبيعية، حيث أكدت الدراسة أن التاريخ البشري قد يحتوي على أحداث أعظم مما تم توثيقه حتى الآن.
تعتقد الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس اليرت"، أن الحضارات القديمة مثل السومريين والمايا وبناة المعابد الضخمة قد كان لديهم نظامًا عالميًا من المعرفة المتقدمة.
هذه المعرفة لم تكن مقصورة على ثقافة معينة، بل كانت إرثًا مشتركًا عبر أجيال عديدة.
أين ذهبت الحضارات القديمة؟ترى الدراسة، أنه إذا تخلص الباحثون من التحيز الأكاديمي التقليدي ونظروا إلى الأدلة بموضوعية، فإنهم سيكتشفون حقيقة مذهلة عن ماضينا. فقد تكون البشرية قد وصلت إلى مستويات حضارية متقدمة رقياً قبل أن تتعرض لكوارث مدمرة.
يتم ربط هذا الفهم بأسطورة أطلانتس، التي رواها الفيلسوف أفلاطون، والتي تُشير إلى حضارة متقدمة ازدهرت قبل 9000 عام وتم تدميرها في كارثة عظمى.
ووفقاً لحسابات الدراسة، فإن زوال أطلانتس قد حدث حوالي 11,600 عام، وهو الوقت الذي تزامن مع نهاية العصر الجليدي الأصغر. وقد شهدت تلك الفترة تغيرات مناخية حادة، حيث تلا فترة انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ارتفاع سريع. يعتبر الباحث أن هذا التزامن هو دليل على أن أطلانتس ممكن أن تكون حضارة حقيقية.
يمكن أن تكون أسطورة أطلانتس، جنباً إلى جنب مع الأدلة الجيولوجية، تعكس معرفة قديمة مشتركة ورثتها الحضارات اللاحقة مثل المصريين والمايا.
هذه الفرضية يمكن استخدامها كإطار تحليلي أوسع لفهم تاريخ الأرض. على هذا الأساس، يعتقد الباحث أن كوكبنا شهد كوارث متكررة أثرت في تطور الحضارات البشرية بشكل جذري.
خفايا التاريخ المدفونتطرح نظرية الباحث سؤالًا محوريًا: إذا كان البشر الحديثون موجودين منذ 150 ألف عام على الأقل، لماذا لا نملك سجلًا حضاريًا متصلاً يوثق تطورهم؟ ويجيب بأن السبب يكمن في سلسلة من الكوارث الكبرى التي قضت على مجتمعات بأكملها وأسفرت عن اندثار معارفها وإنجازاتها.
ويعتقد الباحث أن هناك ما لا يقل عن 16 كارثة كبرى حدثت خلال الـ150 ألف سنة الماضية، حيث كانت كل واحدة منها قوية بما يكفي لتدمير حضارات كاملة.
كما يحذر من أن حضارتنا الحديثة قد تواجه مصيرًا مشابهاً، إذ إن كارثة عالمية قد تمحو آثارنا، مما يترك فقط بقايا ضئيلة من وجودنا للأجيال القادمة.
يعتبر الباحث أن بعض الدمار الناتج عن الفيضانات القديمة قد يكون قد أخفى أدلة على حضارات سابقة في قيعان المحيطات. وبهذه الطريقة، لا يزال جزء كبير من التاريخ الإنساني غير مكتشف، مما يدعو إلى مزيد من البحث في هذا المجال.
ما تأثير الكوارث الكونية؟يربط الباحث بين هذه الكوارث بالدورات الكونية، بما في ذلك مفهوم "السنة العظيمة"، وهي دورة فلكية تستمر لمدة 25,920 عامًا.
من المحتمل أن الحضارات القديمة كانت على دراية بهذه الدورات، وكانوا يشفّرونها في هندستهم المقدسة وأساطيرهم.
كما يعتقد أن بعض الكوارث الكبرى، مثل بداية العصر الجليدي الأصغر، قد تكون ناجمة عن تأثيرات كونية مثل اصطدامات المذنبات أو الكويكبات.
ويشير الباحث إلى أن الأرض تمر بدورات تجعلها أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يتطلب الاهتمام بتأثيرات الطبيعة على تطور الحضارات.