"سرايا القدس": الاشتباكات والكمائن ما زالت في ذروتها على جميع محاور القتال
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أبو حمزة أن الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي والكمائن في قطاع غزة ما زالت في ذروتها على جميع محاور القتال.
وقال أبو حمزة في سلسلة تدوينات على "تلغرام": "نطمئن أبناء شعبنا أن سرايا القدس والمقاومة ما زالت بألف خير وأن المجاهدين في ميادين الاشتباك حاضرون بمعية الله وقوته لصد العدو وأرتال دباباته الحاقدة والساعات القادمة ستشهد مزيدا من الاستبسال والتصدي والتدمير لآلياته المتوغلة، وما النصر إلا من عند الله العزيز الكريم".
وأضاف: "نؤكد على ثبات مقاتلينا وجهوزيتهم في أرض الميدان على كافة المحاور في غزة العزة والصمود، وإن ما صدر من وسائط إعلامية من أبطال سرايا القدس ما هو إلا جزء يسير مما ينتظر العدو من التحام مقاتلينا وأن الاشتباكات والكمائن ما زالت في ذروتها في جميع محاور القتال، إذ ليس على أرضنا سوى القتل أو الإصابة بالعجز والرعب ولن يملك في نهاية المطاف إلا الرحيل عن أرضنا إن شاء الله".
وتابع: "نعلن بحول الله تعالى عن تدمير عدد من آليات العدو وجيشه المهزوم بالوسائط النارية المناسبة في محاور التقدم شرق خانيونس والقرارة وشرق مدينة غزة، ونؤكد أن مجاهدينا أوقعوا اصابات محققة في صفوف جنود العدو".
كما أعلنت "كتائب عزالدين القسام" أن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية منذ صباح أمس الثلاثاء وتمكنوا من تكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة من المحتمل أن تجعل إسرائيل تدفع ثمنا أكبر مما دفعته بالشمال، داعية إلى خفض التوقعات بشأن العملية العسكرية.
ومن جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس": "نحن موجودون في قلب منطقة خانيونس، نشهد أكثر الأيام كثافة منذ بدء المناورة البرية من حيث عدد المخربين القتلى، وعدد الاشتباكات وإطلاق النيران برا وجوا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة سرایا القدس ما زالت
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون
نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،اليوم ، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
الأمن الفلسطيني يواصل حملته ضد الفصائل المسلحة في الضفة الغربية
قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب اليوم الثلاثاء إن قوات الأمن الفلسطينية تواصل ملاحقة "الخارجين عن القانون" في مناطق الضفة.
وأضاف رجب في مقابلة صحفية "إن قوات الأمن الفلسطيني تحرز تقدما على صعيد تأمين المواطن من خلال تحييد العبوات التي يزرعها الخارجون عن القانون (المقاومون)".
وأضاف: " مستمرون في ملاحقة الهاربين إلى مناطق أخرى أينما ذهبوا وسنقبض عليهم آجلا أم عاجلا، هناك الكثير من القضايا في الميدان، وهذه القضايا لا نتحدث بها للإعلام، وأؤكد أن هناك تقدم ملحوظ في العملية وتحقق نجاحات مهمة لإعادة الأمور إلى نصابها".
وأردف: " قبضنا على بعض الخارجين عن القانون أثناء محاولة هروبهم، و لا مفاوضات ولا تراجع أمام هؤلاء ولا حلول، وأي حل سيكون تحت سقف أهداف العملية، الحوار دائم ومستمر ولن نألوا جهدا للحل، ولكن هؤلاء الخارجين عن القانون يرفضون جميع المحاولات على مدار سنين".
وخلص قائلا: " الأساليب المتطرفة ليست غريبة على هؤلاء، فتاريخهم حافل في الاعتداء على أبناء شعبنا بوحشية، وليس غريبا عليه أن يوجه تابعيه للقيام بمثل هذه الممارسات، المؤسسة الأمنية وأبطالها وفرسانها لهم بالمرصاد، ويقاتلون بشجاعة وإيمان راسخ بعدالة القضية التي يحاربون من أجلها، وشتان بين هؤلاء وهؤلاء".
وأفادت السلطة الفلسطينية الاثنين بمقتل رقيب في أجهزتها الأمنية خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة في مخيم جنين.
وقالت المصادر إن أجهزة السلطة تستخدم قذائف "آر بي جي" خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين فلسطينيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
هذا وتتواصل الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من "كتيبة جنين" في ظل استمرار العملية الأمنية وسط مساع من مؤسسات فلسطينية أهلية وحقوقية لحل هذه الأزمة.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
على المقلب الآخر، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية أمس الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.