قال العضو في البرلمان الألماني عن حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" المعارض، رودريش كيزيفيتر، إنه من الممكن تشكيل 10 فرق من الأوكرانيين الفارين من التجنيد والموجودين في ألمانيا.
وقال كيزيفيتر وهو أيضا عضو لجنة الشؤون الدولية في البرلمان، في تصريح لـ "فيلت": "خلاصة القول هي أن أكثر من 600 ألف رجل أوكراني مؤهل (للخدمة العسكرية) يتهربون من الخدمة العسكرية في الاتحاد الأوروبي.

وفي ألمانيا وحدها يتهرب 220 ألفا... ما يعادل أكثر من 10 فرق".

ووفقا له، يجب على ألمانيا، مثل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، أن تناشد الرجال الأوكرانيين الموجودين على أراضيها لطلب تقديم المساعدة للجيش الأوكراني الذي يعيش حالة حرب.

واضاف البرلماني الألماني أنه بالإضافة إلى ذلك يمكن لهؤلاء الأشخاص أيضا دعم جهود الصليب الأحمر، والمساعدة في إزالة الأنقاض، ورجال الإطفاء، والخدمات المدنية الأخرى.

وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خطة شاملة جديدة للتعبئة في أوكرانيا، مشيرا إلى أنها خطوة مهمة على الرغم من التعقيدات المحيطة بها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حالة حرب البرلمان الألماني الاتحاد الاوروبي الخدمة العسكرية عضو لجنة الخدمات

إقرأ أيضاً:

روسيا تطلق حملة التجنيد العسكري للربيع لـ160 ألف شاب

تنوي روسيا إطلاق حملة التجنيد العسكري للربيع التي تعني هذه السنة 160 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وفق مرسوم وقّعه الإثنين الرئيس فلاديمير بوتين يعكس ازديادا في الأرقام بالنسبة إلى العامين الماضيين.

وأكّد الجيش أن الوافدين الجدد لن يرسلوا إلى أوكرانيا حيث يقاتل الجنود الروس منذ شباط/فبراير 2022.

وتنظّم هذه الحملة مرّتين في السنة، مرّة في الربيع وأخرى في الخريف. وهي ستنطلق الثلاثاء، وفق المرسوم الرئاسي الذي نشر الإثنين.

وجاء في المرسوم أن “160 ألف” مواطن روسي تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة مدعوون للخدمة في صفوف الجيش بين الأوّل من نيسان/أبريل و15 تموز/يوليو من هذا العام.

وكان 150 ألف شخص معني بحملة الربيع سنة 2024 و147 ألفا عام 2023، وفق وكالة “تاس” الرسمية.

وأكّدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن “حملة التجنيد المقبلة لا صلة لها بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”، وهو التعبير المستخدم في روسيا للدلالة على غزوها الأراضي الأوكرانية.

وقال مسؤول رفيع المستوى في هيئة الأركان نائب الأميرال فلاديمير تسيمليانسكي إن المجنّدين الجدد لن يرسلوا إلى المناطق الأوكرانية حيث يقاتل الجيش الروسي.

كما إنهم لن يشاركوا في “مهام العملية الخاصة”، وفق ما جاء في بيان الوزارة.

وفي 2023، اعتمدت روسيا قانونا رفعت فيه الحدّ الأقصى لسنّ التجنيد العسكري من 27 إلى 30 عاما.

ودفعت الحرب في أوكرانيا السلطات الروسية إلى تجنيد أكثر من 300 ألف شخص في خريف العام 2022. وغادر الكثيرون من الروس البلد وقتذاك خشية إجبارهم على الالتحاق بالجيش.

وفي الأسابيع الأخيرة، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا قبلت به كييف بضغط من واشنطن. لكن فلاديمير بوتين قطع الطريق أمام اتفاق فوري وغير مشروط ولم يقبل سوى بهدنة جدّ محدودة وبلا أثر فعلي على المعارك.

وتُتّهم روسيا التي تتقدّم على جبهة القتال رغم خسائر بشرية كبيرة بالمماطلة للاستفادة من زحفها والاستيلاء على مزيد من الأراضي.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حملة عسكرية أم ضغط سياسي؟ معهد واشنطن يقيّم الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
  • البرلمان الأوروبي يوافق على حزمة مالية لمصر بقيمة أربعة مليارات يورو
  • البرلمان الأوروبي يعتمد صرف 4 مليارات يورو لمصر
  • هل تعيد ألمانيا ضبط علاقتها مع روسيا؟
  • مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي دعما لها بـ4 مليارات يورو
  • بـ 4.3 مليارات دولار..مصر ترحب بموافقة البرلمان الأوروبي على الدعم المالي
  • «البرلمان الأوروبي»: التصويت على الدعم المالي لمصر والأردن استثمار في الإصلاحات
  • ألمانيا تعارض عودة روسيا للمنافسات الكروية
  • روسيا تطلق حملة التجنيد العسكري للربيع لـ160 ألف شاب
  • البرلمان الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات إقتصادية ضد الولايات المتحدة