باب الترشح مفتوح للكل.. حملة السيسي: مرشحنا له إنجازاته وشعبيته العريضة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رد المستشار محمود فوزى، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي الذي وجهته له، أن البعض يرى أن المنافسة ضعيفة في الانتخابات خاصة أن المرشحين ينافسون الرئيس عبد الفتاح السيسي ولازم يكون من يترشح أمامه مستعدين قبلها بأعوام أو أن يكون له ظهير شعبي أو حزبي، ومع تضييق العمل على الأحزاب لم يفرز ذلك عن مرشحين يمتلكون فرصة لمنافسة قوية.
قال المستشار محمود فوزى خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "أون": "أنا مختلف مع هذا الطرح أي أحد يفكر أن يخوض الانتخابات أمام مرشحنا يجب أن يفكر مرة واثنين، وذلك لسبب بسيط ان مرشحنا له إنجازاته وله شعبيته العريضة" .
وواصل رئيس حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي: "باب الترشح مفتوح أمام الكل وفق الشروط القانونية وكل من رأى في نفسه الفرصة سواء من ناحية التأهيل أو الاشتراطات القانونية اللازمة، استطاع التقدم للهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة مستقلة"، مشددا على أنهم حملة انتخابية ليسوا مسؤولين عن المتقدمين للترشيح وكل من يجد في نفسه الفرصة والتأهيل فليتفضل ويترشح.
ورداً على ضعف الحياة الحزبية قال : علينا إدراك أين كنا وأين اصبحنا ؟ مرشحنا تسلم البلاد في عام 2014، كانت حالتها صعبه في ظل أوضاع صعبة، كان هناك إرهاب وضعف مؤسسات، بالإضافة للاقتصاد الضعيف وتراجع في الاحتياطي النقدي وكان يجب إعادة بناء الدولة في هذا المفهوم.
وأشار إلى أن كل هذه العوامل دفعت الإدارة المصرية لترتيب أولوياتها، سواء محاربة الإرهاب، أو بناء المؤسسات أو إقامة بنية أساسية متميزة تساعد على الانطلاقة للمستقبل، وفي مثل هذه الظروف لم تكن المشاركة السياسية هي الأولوية لدى الجميع والناس كانت تريد الاطمئنان على أمنها وسلامتها وعلى بلادها، و عاوزة لقمة العيش وفرص العمل.
ونوه، إلى أن المؤشرات تدل على القضاء على الإرهاب وبناء المؤسسات، وتحسن المؤشرات الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزى حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لميس الحديدي الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات المشاركة السياسية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مساعدو هاريس في حالة صدمة وإنكار بعد الهزيمة أمام ترامب
قالت مصادر في حملة كامالا هاريس، إن حلفاءها يعيشون حالة صدمة، وإنكار، بعد يوم من الانتخابات التي أطاحت بها أمام منافسها دونالد ترامب.
وقال مصدر مقرب من الحملة: "الأمر صعب الهضم"، ووصف مصدر آخر الشعور بأنه "سيء للغاية".
وحتى النهاية، أكدت حملة هاريس أن الانتخابات من المرجح أن تكون متقاربة، مع احتمال تحديد النتيجة بهامش ضئيل في عدد قليل من الولايات الرئيسية.
وقال مستشار بارز في حملة هاريس حول هزيمة المرشحة الديمقراطية: "كنت أعلم أن هذا ممكن"، لكنه أشار إلى حقيقة أن هاريس هي الفائزة في نيوجيرسي وفقا للتوقعات، حيث كانت متقدمة على ترامب بحوالي 5 نقاط مئوية فقط.
وعلق المستشار على هذه النتيجة بالقول: "إذا كنت فائزا بنيوجرسي بفارق 5؟ هناك شيء أكبر على المحك هنا".
وفي عام 2020، هزم بايدن ترامب في نيوجيرسي بنحو 16 نقطة مئوية.
وفي الساعات التي سبقت ليلة الانتخابات، أعرب مسؤولو حملة هاريس عن ثقتهم في الأوساط الخاصة والعلنية حول موقف نائب الرئيس، مستندين إلى محادثات مع الفرق على الأرض وعلى بيانات من الإنترنت لكن تلك الثقة سرعان ما تبخرت صباح الأربعاء.
وقال مصدر مقرب من الحملة: "كان الأمر قاتما"، في إشارة إلى المزاج داخل حملة هاريس على مدار الليلة. وتابع: "بنسلفانيا كانت المسمار الأخير في النعش".
وذكر المصدر: "حدث ما كنا نخشاه"، وتابع: "لقد كانت الرياح في صالحها لكن الأرقام سارت بالطريق الخاطئ بالنسبة لها".
وبالنسبة للكثير من مساعدي هاريس، استيعاب المشاعر المحيطة بنتائج الانتخابات تصطدم أيضا بالتطبيق العملي لإنهاء أي حملة رئاسية فالكثير منهم يحزمون أمتعتهم ويجهزون أنفسهم لإخلاء المنازل المؤقتة التي استقروا بها في الولايات المتأرجحة، في الوقت الذي يخططون فيه لمستقبلهم.
من جانبها تستعد هاريس كذلك، لإخلاء منزل نائب الرئيس في كانون ثاني/ يناير المقبل، بعد خسارتها الرئاسة ومنصبها الحالي.