رد المستشار محمود فوزى، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي الذي وجهته له، أن البعض يرى أن المنافسة ضعيفة في الانتخابات خاصة أن المرشحين ينافسون الرئيس عبد الفتاح السيسي ولازم يكون من يترشح أمامه  مستعدين قبلها بأعوام أو أن يكون له ظهير شعبي أو حزبي،  ومع تضييق العمل على الأحزاب  لم  يفرز ذلك عن مرشحين يمتلكون فرصة لمنافسة قوية.

قال المستشار محمود فوزى خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "أون": "أنا مختلف مع هذا الطرح أي أحد يفكر أن يخوض الانتخابات أمام مرشحنا يجب أن يفكر مرة واثنين، وذلك لسبب بسيط ان مرشحنا له إنجازاته وله شعبيته  العريضة" .

وواصل رئيس حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي: "باب الترشح مفتوح أمام الكل وفق الشروط القانونية وكل من رأى في نفسه الفرصة سواء من ناحية التأهيل أو الاشتراطات القانونية اللازمة، استطاع التقدم  للهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة مستقلة"، مشددا على أنهم حملة انتخابية  ليسوا مسؤولين عن المتقدمين للترشيح  وكل من يجد في نفسه الفرصة والتأهيل  فليتفضل ويترشح.


ورداً على ضعف الحياة الحزبية قال : علينا إدراك أين كنا وأين اصبحنا ؟ مرشحنا تسلم البلاد في عام 2014، كانت حالتها صعبه في ظل أوضاع  صعبة، كان هناك إرهاب وضعف مؤسسات، بالإضافة للاقتصاد الضعيف وتراجع في الاحتياطي النقدي وكان يجب إعادة بناء الدولة في هذا المفهوم.

وأشار إلى أن كل هذه العوامل دفعت الإدارة المصرية لترتيب أولوياتها،  سواء محاربة الإرهاب، أو بناء المؤسسات أو إقامة بنية أساسية  متميزة تساعد على الانطلاقة للمستقبل، وفي مثل هذه الظروف لم تكن المشاركة السياسية هي الأولوية  لدى الجميع والناس كانت تريد الاطمئنان على أمنها وسلامتها وعلى بلادها، و عاوزة لقمة العيش وفرص العمل.

 ونوه، إلى أن المؤشرات تدل على القضاء على الإرهاب وبناء المؤسسات، وتحسن المؤشرات الاقتصادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشار محمود فوزى حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لميس الحديدي الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات المشاركة السياسية الإرهاب

إقرأ أيضاً:

الحكومة المصرية الجديدة تُؤدي اليمين أمام «السيسي»

أدى أعضاء الحكومة المصرية، اليوم الأربعاء، اليمين القانونية أمام الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، وبحضور رئيس الوزراء الدكتور “مصطفى مدبولي”.

وشهدت الحكومة الجدية خروج وزيرين سياديين في حكومة مدبولي وهما: وزير الخارجية سامح شكري ووزير العدل المستشار عمر مروان، كما تم تعيين الفريق أول عبدالمجيد صقر وزيراً للدفاع خلفاً للفريق أول محمد زكي، وكذلك السفير بدر عبدالعاطي وزيراً للخارجية، والدكتور أسامة الأزهري وزيراً للأوقاف.

كما شهدت وجود توجه لتعيين نائب أو أكثر لرئيس الوزراء، وفك ودمج وزارات، والدفع بعدد من الوزراء ونوابهم من كوادر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وشباب البرنامج الرئاسي.

مقالات مشابهة

  • صور.. وزير العمل: بابي مفتوح أمام الجميع وهذه أهداف الوزارة الفترة المقبلة
  • وزير العمل يَتفقد مكاتب العاملين بالعاصمة الإدارية: بابي مفتوح أمام الجميع
  • رئيس «الشيوخ» يهنئ السيسي بالعام الهجري الجديد: سدد الله خطاكم على طريق الخير
  • الرئيس السيسي يوجه بالحفاظ على ما تحقق من مكتسبات في مجالات مكافحة الإرهاب
  • السيسي للحكومة الجديدة: تطوير الصناعة هدف استراتيجي في مسيرة بناء الدولة
  • نواب الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي
  • نواب المحافظين يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي
  • 34 جلسة عامة × 113 ساعة.. الشيوخ يعلن فض دور الانعقاد الرابع بعد استعراض إنجازاته
  • مجلس الشيوخ يستعرض إنجازاته خلال دور الانعقاد الرابع
  • الحكومة المصرية الجديدة تُؤدي اليمين أمام «السيسي»