أقلعت الطائرة الإغاثية الـ 34 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش المصري صباح أمس الثلاثاء محملة بـ 40 طنا من المساعدات الإنسانية وسيارتي إسعاف وعيادة متنقلة بتبرع من وزارة الصحة وبنك الكويت الوطني لدعم الأشقاء في قطاع غزة.

وثمن نائب مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي في تصريح لـ «كونا» جهود القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية في استمرار الجسر الإغاثي لدعم الأشقاء بقطاع غزة.

وقال الحساوي إن استمرار الجسر الجــوي الإغاثي يأتي انطلاقــــا من موقف الكويـــت الثــــابت تجاه القضيــــة الفلسطينيــــة ونصرة الشعب الفلسطيني والتخفيف عنه إزاء ما يتعرض له من عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى علاوة على تدمير المستشفيات ومراكز الإيواء وسائر البنى التحتية.

وأضاف أنه سيتم نقل سيارتي الإسعاف والعيادة المتنقلة عبر مطار العريش المصري تمهيدا لإدخالها إلى غزة في وقت يأتي هذا الدعم بهدف تعزيز قدرات الإسعاف والطوارئ والعمليات الطارئة في القطاع لتبقى قادرة على تلبية خدمات الإسعاف لأبناء الشعب الفلسطيني.

وذكر أن الوضع الذي يمر به الأشقاء في قطاع غزة يتطلب تدخلا فوريا من المنظمات الإنسانية لإغاثتهم، مؤكدا أن الهلال الأحمر الكويتي قام وسيقوم بعمل الكثير من المبادرات والجهود لدعم المتضررين.

وأعرب الحساوي عن الشكر والتقدير لوزارة الدفاع الكويتية لتسخيرها طائرات القوة الجوية في تسيير الجسر الجوي الإغاثي ووزارة الخارجية الكويتية على المساهمة في إنجاح هذه المهمة الإنسانية.

ونوه بتبرع أهل الخير من المواطنين والشركات والبنوك، داعيا إلى المبادرة بالتبرع عبر الموقع الإلكتروني للجمعية في حملة (أغيثوا فلسطين) لمساعدة أهلنا في قطاع غزة الذين هم بحاجة ماسة للدعم والإغاثة العاجلة والكثير منهم يحتاج إلى المأوى والعلاج.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الجسر البري السعودي يُشعل المنافسة بين الشركات العالمية

البلاد ــ جدة
يتواصل التنافس المحموم حاليًا على الفوز بعقد تصميم شبكة الجسر البري السعودي؛ أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في الشرق الاوسط، حيث سيتعيّن على الشركات المتخصّصة إعداد وتقديم عروضها الفنية والمالية قبل الموعد النهائي في 15 مايو المُقبل؛ لتصميم الشبكة التي تمتد لأكثر من 1000 كيلومتر.
ويشمل المشروع إنشاء خط سكة حديد جديد بطول 900 كيلومتر يربط الرياض بجدة، ما يوفّر وصولًا مباشرًا للبضائع إلى العاصمة من ميناء الملك عبدالله على البحر الأحمر، إضافة إلى تحديث خط الرياض- الدمام الحالي، وإنشاء طريق جانبي حول العاصمة، وأيضًا الربط بين ميناء الملك عبدالله وينبع.
ويُعد الجسر البري السعودي، الذي تقدّر تكلفته الإجمالية بنحو 7 مليارات دولار أمريكي، أحد المشاريع الإستراتيجية ذات الأولوية في المملكة، ويهدف إلى تعزيز مكانة المملكة؛ كمركزٍ لوجستي عالمي.
وبناءً على الأطر الزمنية للتصميم، من المرجّح أن يتم طرح مناقصات البناء بحلول منتصف عام 2026.

مقالات مشابهة

  • مهم للمسافرين عبر جسر الملك حسين
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات طبية لوزارة الصحة الفلسطينية والأونروا في قطاع غزة
  • تفاعل واسع مع مبادرة كويتية لدعم أبو السعد بعد فصلها من “مايكروسوفت”
  • سقوط سيارة ‏BMW من ارتفاع 40 قدمًا بسبب خرائط غوغل.. فيديو
  • قطع التيار عن 45 منطقة سكنية للحفاظ على التشغيل الآمن
  • انتشال جثة طفل غرق فى ترعة بقنا
  • تسوية أمريكية كويتية في فضيحة اختلاس من وزارة دفاع الأخيرة
  • إصابة 14 شخصًا في حادث انقلاب سيارة على الطريق الدولي بكفر الشيخ
  • الأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابر
  • الجسر البري السعودي يُشعل المنافسة بين الشركات العالمية