"جمهور المسرح: مقاربات ورؤى".. مشاركات مصرية في المحور الفكري بـ"أيام قرطاج"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يستكمل مهرجان أيام قرطاج المسرحية، اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر، جلسات المحور الفكري بالدورة الـ24 برئاسة الفنان د.معز مرابط، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر الجاري، حيث جاءت جلسة اليوم بعنوان "جمهور المسرح: مقاربات ورؤى"، وتحدث فيها عدد من الباحثين منهم د.أبو الحسن سلام من مصر، وفوزية بلحاج المزي من تونس، ويانيك بوتال من فرنسا، وحيدر منعثر حسين من العراق، وأحمد عبد المنعم محمد علي من مصر، وجون لوي فابياني من فرنسا، وعبد الحليم المسعودي من تونس، وأحمد بلخيري من المغرب، ومحمد الهادي من تونس، وإلفيك زهرابيان من أرمينيا، ومحمد مؤمن من تونس، وأدارت الجلسة سنية مبارك.
جاءت مداخلة د.أبو الحسن سلام من مصر، ببحث بعنوان "الثالث المرفوع بين المسرح وجمهوره"، قائلا: "هناك تباين بين جمهور المسرح وثقافات الأجيال في تفاعلاتها المتباينة مع البيئة الاجتماعية ومؤثرات الواقع الاقتصادي، كما أن هناك تباين بين شعرية العرض المسرحي، فالعرض المسرحي الفكري يجتذب نوعية معينة من الفنانين، دون جمهور الرومانسية، وبالمثل يجتذب جمهور المسرح الكوميدي "الفارس" جمهورا غير جمهور الكوميديا الموسيقي، ولجمهور الكلاسيكيات أيضا مسرحه".
وتابع د."سلام": "في المجمل.. هل يختلف إقبال جمهور المسرح تبعا لميله إلى الانتماء الفني للعرض المسرحي، أم تبعا لنجمه المفضل أم تبعا لعوامل أخرى مختلفة في ما هو اجتماعي أوسياسي أو كوميدي أو استعراضي"، تلك هي الإشكالية مناط البحث".
وكانت خلال الجلسة مداخلة أخرى من مصر، للناقد أحمد عبد المنعم، بورقة بحثية بعنوان "الجمهور الناقد، وجمهور الناقد، بين المتلقي النموذجي والمتلقي المتوسط"، قائلا: "إن هموم إشكالية هذا البحث تنبع من بعض خبرات متواضعة على مستويات "أكاديمية، وإبداعية، وإدارية، ونقدية، وتنظيرية، إذا تكشف ملاحظات مبدئية عن وضع الناقد، والمنظر بين العملية الإبداعية والمجتمع، ونحاول في البحث الوقوف على بعض أهم أسباب المشكلات العملية، والإشكالات المفاهيمية، التي تشكل طبيعة ومقدار وجود الجمهور الناقد في المجتمع الفني، والمجتمع العام، وذلك بصفته جمهور خاص، له بدوره فئات جماهيرية متعددة سيعمل البحث على تحديدهاوتحديد دور الناقد تجاه كل منها بين ماهو كائن وما يرجى ويجب أن يكون.
جدير بالذكر، أن الدورة الـ24 من أيام قرطاج المسرحية، انطلقت يوم 2 ديسمبر وتستمر عروضها حتى 10 ديسمبر، ويشارك بها أكثر من 60 عرضا من 28 بلدا من مختلف قارات العالم، وتتوزع كما يلي على: المسابقة الرسمية (11 عرضا) والعروض الموازية (24 عرضا) ومسرح العالم (18 عرضا) وتعبيرات مسرحية في المهجر (4 عروض).
ويشمل محور برنامج "مسرح العالم"، عدة عروض منها: بلا عنوان من ايطاليا، أفريكان بارتي منبلا أسبانيا، هذه سلام من فنزويلا، كلاش ديجيتال من سويسرا، مازالت في طنجة وانا ممنوع من السفر من النمسا، بلا دولة من البرازيل، المدينة العالمية من ايطاليا، دراكولا من النرويج، الدب من روسيا، وعروض أخري من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرطاج البيئة الإجتماعية العرض المسرحي أيام قرطاج المسرحية ايام قرطاج المحور الفكري مهرجان أيام قرطاج المسرحية مهرجان أيام قرطاج جمهور المسرح من تونس من مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يقدم عرضا مغريا للصين مقابل بيع تيك توك
قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرضا مغريا إلى الصين في إطار صفقة قد تؤدي إلى بيع شركة بايت دانس أعمال تيك توك في الولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال ترامب: إن الصين “ستضطر إلى تأدية دور” في الموافقة على عملية بيع تيك توك"، مضيفا: “ربما سأمنحهم تخفيضا في الرسوم الجمركية أو شيئا من هذا القبيل لإتمام الصفقة. تيك توك منصة كبيرة، لكن كل نقطة في الرسوم الجمركية تساوي أكثر من تيك توك”.
في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر، إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع 4 مجموعات مهتمة بشراء تيك توك، حيث يواجه التطبيق المملوك للصين مستقبلا غامضا في البلاد.
وأصدرت الحكومة الأمريكية قانونا يطالب تيك توك بالتخلي عن مالكه الصيني أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة، وقال ترامب في تصريحات على متن طائرته الرئاسية: “نحن نتعامل مع 4 مجموعات مختلفة، والكثير من الأشخاص يريدون ذلك، ويعود الأمر لي”، وأضاف: "الأربعة جيدون".
كان القانون الذي يهدد بحظر تيك توك في الولايات المتحد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بسبب مخاوف من أن الحكومة الصينية يمكنها استغلال منصة مشاركة الفيديو للتجسس على الأمريكيين أو التأثير سرا على الرأي العام الأمريكي.
وخلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، حاول ترامب أيضا حظر تيك توك على أساس أنه يهدد الأمن القومي، وهو ما تسبب في إغلاق التطبيق مؤقتا في الولايات المتحدة واختفائه من متاجر التطبيقات مع اقتراب الموعد النهائي للقانون، مما أثار استياء 170 مليون مستخدم للتطبيق في البلاد.
على الرغم من أن تيك توك لا يبدو أنه متحمس للغاية لفكرة بيع التطبيق، إلا أن هناك مجموعات مهتمة بالاستحواذ عليه مثل مايكروسوفت وأوراكل، ومجموعة بقيادة جيمي دونالدسون المعروف باسم Mrbeast.
ومؤخرا، أعلنت شركة Perplexity الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن اهتمامها بشراء عمليات تيك توك Tiktok، في الولايات المتحدة مع وعد بتقديم خوارزمية التوصيات الخاصة بها كرمز مفتوح المصدر.
وفي منشورها، أشارت Perplexity إلى أن أي عملية استحواذ من قبل تحالف من المستثمرين، يمكن أن يحافظ على السيطرة على خوارزمية تيك توك، بينما قد يؤدي استحواذ منافس على التطبيق إلى خلق احتكارا في مجال الفيديو والمحتوي القصير، كما دعت الشركو إلى تحرير خورازميات المحتوي من تأثيرات الحكومات الأجنبية والاحتكارات الاقتصادية العالمية.