برلمانيو الحركة الشعبية ينسحبون من جلسة برلمانية احتجاجا على "إهانة" من وزير الفلاحة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
انسحب الفريق الحركي بمجلس المستشارين في بداية جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على ما وصفه عبد الله مكاوي، رئيس هذا الفريق، بإهانة تعرض لها من قبل محمد الصديقي وزير الفلاحة، خلال اجتماع عقدته لجنة القطاعات الإنتاجية الأسبوع المنصرم.
وانتقد في نقطة نظام الطريقة التي تعامل بها معه وزير الفلاحة التي في نظره لا تليق بعضو في الحكومة في العلاقة التي تربطه مع مستشار برلماني.
ودَعَا الحكومة إلى تحسين طريقة تواصل أعضائها مع البرلمانيين، “التي ينبغي أن تتم بأدب واحترام”.
وأوضح بأنه تواصل مع الوزير بصفته مستشارا برلمانيا يقوم بدوره في الدفاع عن ملفات المواطنين، ولم يسبق له أن تقدم بمطالب ليخدم مصالحه الشخصية.
عُثمان الطرمونية رَئيس لجنة القطاعات الإنتاجاية عن الفريق الاستقلالي، قال في نقطة نظام “إنّ ما وقع عار من الصحة”.
وكان مبرمجا أن يوجه الفريق الحركي في جلسة اليوم سُؤالا حول الإجراءات المتخذة لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي ضمن الأسئلة الموجهة لوزير الفلاحة الذي أجاب عنها نيابة عنه مُصْطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان. كلمات دلالية الحركة الشعبية انسحاب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحركة الشعبية انسحاب
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد